بعد تهديد الاحتلال بتنفيذ اغتيالات.. نصر الله والعاروري ونخالة: ننسق ونتابع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، السبت، في بيروت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري.
واستعرض نصر الله ونخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين المحتلة، وفق قناة "المنار" التابعة لحزب الله.
وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، "تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته".
وبحسب البيان المشترك تم تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.
كما جرى خلال الاجتماع تقييم مشترك للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها. وتمّ تأكيد أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة خصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان.
ويأتي الاجتماع الثلاثي في وقت هدد بنيامين نتنياهو في جلسة لحكومة الاحتلال، بملاحقة قادة المقاومة في "غزة والضفة وفي كل مكان آخر".
وانتشرت صورة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مرتدياً الزي العسكري وأمامه بندقيته، وذلك بعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتياله.
يأتي ذلك في وقت تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تنامي وتيرة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وتغوّلاً غير مسبوق من حكومة نتنياهو العنصرية الفاشية وحربها المتواصلة ضد الأرض والإنسان والمقدسات الفلسطينية.
من جهتها قالت "حماس" إن العاروري ونخالة التقوا نصر الله، في بيروت، وبحثوا آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصًا في فلسطين.
وبحسب موقع حماس الرسمي؛ جرى خلال اللقاء تقييم مشترك للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.
وأكد القادة الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني واحتلاله وغطرسته وأهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة، خصوصًا في فلسطين ولبنان لمتابعة كلّ المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.
وهدد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال خلال افتتاحية جلسة الحكومة الأسبوع الماضي، بـ “دفع الثمن باهضًا لمن يحاول المساس” بالاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم أعمال المقاومة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن دعا قادة سابقون في مؤسسات الاحتلال الأمنية، إلى اغتيال العاروري لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وتوحيد الجبهات المقاومة في وجه “إسرائيل”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نصر الله المقاومة المقاومة نصر الله سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة فی فی فلسطین نصر الله فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة انتهت دون التزام الاحتلال بالانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين استمرت بشكل متقطع خلال العمل بالمرحلة الأولى من الهدنة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعلم أن نهاية الحرب ستجبره على الإجابة عن إخفاقات كثيرة حدثت خلال الفترة الماضية، لذا يسعى جاهدًا لاستمرار الحرب في الشرق الأوسط حتى لا يُحاسب قانونيًا.
وتابع، أن نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من الهدنة ومنع الوصول إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كجزء من عقوبات تمارسها على المنطقة، حيث يعتقد الاحتلال أن الضغط على المقاومة يتم من خلال حظر المساعدات، وهو ما يعكس غياب الأخلاق، خاصة في شهر رمضان.
https://www.youtube.com/watch?v=M3Nu6_5Css