شقيق الخرشة .. صحته سيئة جدا ومحاكمته غيايبا مستمرة رغم ذلك
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
#سواليف – خاص
قال هيثم الخرشة شقيق المعتقل #حمد_الخرشة والمضرب عن الطعام منذ 358 يوما في #زنزانة_السجناء في #مستشفى_البشير ، أن شقيقه يستطيع التحدث والإستجابة للزائرين ، إلا أن صحته ما زالت توصف بالسيئة حسب التقرير الصحي الصادر يوم أول أمس الخميس ، حيث عاد لأخذ السوائل الوريدية والفيتامينات بعد أن انقطع عنها احتجاجا على منع بعض اقاربه من غير الدرجة الأولى من زيارته .
وأضاف ، أنه من المتوقع أن يكون هناك #جلسة #محاكمة غيابية لحمد غدا الأحد، في #محكمة_أمن_الدولة بخصوص قضيته، إلا أن المحامي الأستاذ لؤي عبيدات والمحامي موسى العبدلات لن يسمح لهما بتقديم أي تدخل أو مرافعة كون حمد لن يكون حاضرا ومحاكمته تتم غيابيا بعد قرار المحكمة الأخير السير بإجراءات المحاكمة واعتباره رافضا الحضور للجلسات برغم كل التقارير الصحية التي تثبت عدم قدرته على حضور الجلسات.
وتابع أنه تم تقديم طلب رسمي لإدارة #السجون بالحماية الدولية كون حياته في خطر وجاري متابعة هذا الطلب مع #منظمات_حقوق_الإنسان التي ليس من بينها المركز الوطني لحقوق الإنسان.
يذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت في 13 يناير/كانون الثاني عام 2022 ، على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحولته إلى محكمة أمن الدولة العسكرية، بتهمة “تقويض نظام الحكم” ، وبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 30 / آب / 2022 وحتى الآن في أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون الأردنية .
مقالات ذات صلة الخطيب لسواليف .. إعلان قوائم القبول الموحد مطلع تشرين الأول 2023/09/02المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حمد الخرشة مستشفى البشير جلسة محاكمة محكمة أمن الدولة السجون منظمات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".