المناطق_ متابعات

يعيش السودان أزمة وقود حادة خاصة في العاصمة الخرطوم، بسبب الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أشهر، مع ارتفاع حاد في أسعاره بالسوق السوداء. فيما أعلنت مجموعات شبابية بولاية غرب كردفان تكوين قوات احتياط من متطوعين لدعم الجيش.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة النفط في منطقة «الجيلي» منذ منتصف أبريل الماضي، حيث نشرت قوات حول المنشآت، ويتجنب الجيش الدخول في اشتباك عسكري بالقرب منها خوفاً من تدمير المصفاة.

ويواجه سكان جزيرة توتي وسط الخرطوم، أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء انقطاع الكهرباء لـ24 يوماً، ونفاد كامل للضروريات اليومية وانعدام الأدوية. في الأثناء، أعلنت مجموعات شبابية بولاية غرب كردفان تكوين قوات احتياط من متطوعين، قوامها 6 آلاف مقاتل لدعم الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع. وقال ناطق باسم قوات الاحتياط الشبابية الجديدة إنها مكونة من جميع القبائل الموجودة في المنطقة، وتعمل تحت إمرة القائد العام للجيش السوداني.

مواجهات

يذكر أن ولاية غرب كردفان التي تقع في قلب الطريق الرابط بين إقليم دارفور وولاية الخرطوم شهدت مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق، حذر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان من مخاطر تفتت وحدة السودان بسبب الحرب، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن قوات الدعم السريع أنشأت قواعد في المناطق السكنية في السودان، محذراً من أن وحدة الدولة السودانية واستقرار المنطقة على المحك، وأوضح أنه حان الوقت لإلقاء السلاح.

وأودى الجوع بـ500 طفل على الأقل داخل السودان منذ بدء النزاع الذي دفع أكثر من 20 مليون شخص إلى جوع حاد وخيم، وفق برنامج الأغذية العالمي.

وفي ظل المعارك الحالية، يؤكد العاملون في منظمات الإغاثة أنهم لم يتلقوا سوى ربع احتياجاتهم التمويلية.

لجوء

ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تجاوز عدد السودانيين الذين لجؤوا إلى تشاد منذ بدء النزاع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع، عتبة 380 ألف شخص. وتتوقع المنظمة الدولية أن يعبر 200 ألف نازح إضافي من السودان، الحدود إلى تشاد، في ظل غياب أي مؤشر على احتمال تراجع أعمال العنف في بلادهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع فى دارفور وتدمير سيارات في غارة جوية لطيران الجيش السوداني

متابعات ـ تاق برس – أعلنت الفرقة السادسة مشاة شمال دارفور التابعة للجيش السوداني، مقتل قائد ثان الدعم السريع في مدينة الفاشر، السائر عبدالله، وتدمير 7 سيارات قتالية، إثر غارة جوية لطيران الجيش على مدينة الفاشر.

 

واوضحت في بيان ، مقتل وإصابة عدد من عناصر الدعم السريع، إثر الغارة، وقالت ان قيادتها والقوة المشتركة المساندة لها، تمكنت من تدمير 3 سيارات قتالية، ومقتل 12 قناصا في المحور الجنوبي للمدينة.

 

 

ومنتصف يونيو من العام المنصرم، قال الجيش السوداني، إنه قتل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع علي يعقوب جبريل خلال معركة في الفاشر .

 

وبخوض الجيش والقوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانبه معارك ضارية منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام 2023 لمنع سقوط الفاشر في قبضة قوات الدعم السريع وضمان عدم وصول العتاد العسكري واللوجستي لهم من الحدود مع تشاد وليبيا.

 

ونجح الجيش في تدمير قاعدة الزرق العسكرية لقوات الدعم السريع في دارفور .

الفاشرالفرقة السادسة مشاةدارفور

مقالات مشابهة

  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
  • مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع فى دارفور وتدمير سيارات في غارة جوية لطيران الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟
  • كندا تفرض عقوبات على قياديين في الجيش السوداني و«الدعم السريع»
  • عاجل .. الجيش السوداني يضيق الخناق على الدعم السريع في قلب الخرطوم ويقترب من القصر الرئاسي ويخوض معركة “كسر العظم”