ختام دورة تدريبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل الزراعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن الدكتور نبيل الششتاوي، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، انتهاء أعمال التدريب على برنامج الحصر الإلكتروني «Survey123»، والذي يستخدم في عملية الحصر الفعلي للمحاصيل الزراعية، وذلك استمرارا لجهود الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي في مصر، بناء علي تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة، والدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي، والمشرف على وحدة التحول الرقمي، والمهندسة نجوان أحمد فوزي مدير الإدارة العامة للخدمات الزراعية والحيوانية بالإسكندرية.
وقال وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن»، إنه تم تنفيذ تدريب على برنامج حصر المحاصيل الزراعية إلكترونيا، بحضور المهندس محمد مصطفى البمبي، المراقب العام للمراقبة العامة والتنمية بالإسكندرية، وحضور مديري ومشرفي ومهندسي الجمعيات الزراعية، وقام الدكتور تامر فاروق متولي، رئيس برنامج نقل التكنولوجيا، بتقديم شرح وافٍ لاستخدام برنامج Survey123 في عملية الحصر الفعلي للمحاصيل الزراعية.
تطبيق عملي على «Survey123»وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن التدريب تضمن مقدمة عن التحول الرقمي في الزراعة وأهمية الحصر باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل «Gis»، والذكاء الإصطناعي، والتعريف ببرنامج «Survey123»، وكيفية إدخال البيانات وتحديد الموقف للمحاصيل الصيفية.
وأوضح «الششتاوي» أن الهدف من استخدام البرنامج هو الوصول إلى الحصر الفعلي للمحاصيل الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، وتم تطبيق التدريب عمليا مع الحضور باستخدام أجهزة المحمول وتثبيت البرنامج وفتحه والتجربة العملية خطوة بخطوة حتى تمام العملية، مضيفا أنه في نهاية اليوم التدريبي تم التأكيد على سرعة تطبيق الحصر الفعلي باستخدام البرنامج حتى تتمكن المنظومة من الوصول إلى هدفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا التحول الرقمى زراعة الإسكندرية وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.