يعزز معرض التمور الموسمي الثاني في العاصمة الرياض، تسويق محاصيل مزارع النخيل بالمنطقة التي تمثل 24% من إنتاج المملكة، بواقع 400 ألف طنٍ من إجمالي 1.541.769 طنًا سنويًا.

ومنذ بداية موسمه في الـ11 من أغسطس الماضي، يسوّق المعرض لأصناف التمور ومنتجاتها المشتقة من خلال أركان لأكثر من 50 مزارعًا وعارضًا؛ لتتيح أمام المستهلك والمستثمر الخيارات المتعددة وسط وفرة في كميات وأنواع المحاصيل الواردة للمعرض.

وتتحد جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة وفق عمل تشاركي مع إمارة منطقة الرياض، والمركز الوطني للنخيل والتمور، والعديد من الجمعيات الزراعية، ليكون الموسم على مدى شهرين تجمعًا اقتصاديًا وزراعيًا موسميًا يسهم في تعزيز المناخ التسويقي لتمور المنطقة.

وتم تحديد معايير المشاركة للمزارعين الحاصلين على علامة (تمور السعودية، وشهادة الزراعة العضوية والجودة)، وذلك لضمان جودة المعروض وسلامته، في حين تم تخصيص أكان لكل مشارك توفر الخصوصية ومساحة العرض والتخزين، رغبة في تفعيل دور المزارع لتسويق محصوله وعرضه بشكل مباشر.

يذكر ان قطاع النخيل والتمور يسهم بـ7.5 مليارات ريال، بما يعادل 12% من إجمالي الناتج الزراعي بالمملكة، إذ يبلغ إجمالي عدد النخيل بالمملكة 34.554.602 نخلة تمثل ما نسبته 27% من أعداد النخيل في العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

دور نشر مصرية تثري زوار معرض الرياض الدولي للكتاب بأحدث إصداراتها

 معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 .. تشارك المئات من دور النشر المصرية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، بالمملكة العربية السعودية، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بقوائم من الكتب والإصدارات التي تسلط الضوء على إنتاجات العديد من الكتَّاب العرب والعالميين في صنوف علمية ومعرفية متعددة.

فكر وأدب


وتتنوع إصدارات دور النشر المصرية المشاركة في المعرض، بين مجالات الفكر والأدب وكتب الأطفال، ومختلف الصنوف الثقافية والمعرفية التي تعكس ما تحظى به المكتبة العربية من نتاج علمي رصين.

 

 قفزة كبيرة 


وقال محمد كامل شطا، مدير مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع، الذي شارك في معارض الرياض للكتاب في أكثر من دورة، إن المعرض يتطور في كل عام، وقد شهد قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة من جهة جودة التنظيم والتجديد في تفاصيله.


وأضاف: "أحرص منذ سنوات على المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يمثل بوصلة مهمة لكل الناشرين ودور الطباعة العربية، لما نجد فيه من إقبال كبير وقوة شرائية عالية، وأتطلع للمشاركة في معارض الكتاب السعودية الأخرى مثل معرضي المدينة المنورة وجدة".

وعي قرائي


وأوضح كامل شطا، أن زوار معرض الرياض الدولي للكتاب يملكون وعيًا قرائيًّا كبيرًا، ويلمّون بالتخصصات التي يتطلعون للتزود بالمراجع والكتب المتعلقة بها، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام من المعرض شهدت إقبالاً كبيرًا منذ الساعات الأولى، تشير إلى موسم ثقافي ناجح ستشهده هذه النسخة من المعرض.


من جهته، قال محمد أحمد، من دار كيان للنشر والتوزيع، المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، إنه لم ينقطع عن الحضور إلى هذه التظاهرة الثقافية التي تحتضنها مدينة الرياض منذ سنوات، مؤكدًا أن دور النشر العربية تحرص على المشاركة في واحد من أهم معارض الكتب الإقليمية الذي يشهد زخمًا إعلاميًّا كبيرًا وحضورًا كثيفًا من الكتاب والقراء والمهتمين بتتبع أحدث الإصدارات التي تجود بها دور النشر ومطابع الكتب في كل عام.

 

إصدارات نوعية


وأضاف "تتميز بعض دور النشر بما تنفرد به من إصدارات نوعية لا تتوافر إلا من خلال المعارض الكبرى، التي سرعان ما تنفد، لا سيما الإصدارات الفريدة لكبار الكتاب المتخصصين، والترجمات النوعية لعناوين مشهورة تلقى إقبالاً من المهتمين" مؤكدًا أن كثيرًا من جمهور القراء يفضل أن يحصل على الإصدار من الدار التي تولت نشره مباشرة، لا سيما أن بعض الدور لا تتوافر إصداراتها إلا من خلال المعارض الكبرى مثل معرض الرياض.


وتشارك دور النشر المصرية إلى جانب مئات الدور المحلية والدولية التي تشارك في العرس الثقافي لمدينة الرياض، الذي يشهد مشاركة أكثر من 2000 دار نشر، من أكثر من 30 دولة، موزعة على أكثر من 800 جناح، إضافة إلى مشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية ودولية، حيث يُعد المعرض منصة رئيسة للناشرين وللتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وصنّاع الثقافة والمعرفة وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها.


ويشهد معرض الرياض الدولي للكتاب، الحدث الثقافي الأبرز في المملكة والمنطقة، إقبالاً كبيرًا من الزوار للاطلاع على أحدث إصدارات دور النشر المحلية والعربية والعالمية، والاستمتاع بتفاصيل المنصة الثقافية التي انطلقت الخميس وتستمر حتى الخامس من أكتوبر المقبل، بمشاركة صناع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات ودور النشر المحلية والدولية مع القراء والمهتمين بشؤون الثقافة ومجالات المعرفة.


ويفتح المعرض أبوابه يوميًا للجمهور على مدار 10 أيام من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 12 منتصف الليل، ما عدا الجمعة من الساعة 2 مساءً حتى الساعة 12 منتصف الليل، ليأخذهم في رحلة ثقافية ومعرفية مميزة عبر أجنحته العديدة التي تضم أحدث الإصدارات التي تعرضها أهم دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وبرنامجه الثقافي الغني الذي يُعد الأكبر والأكثر تنوعًا في العالم العربي، وقاعاته ومنصاته التي تستضيف أبرز الأسماء في عالم الثقافة والفكر والأدب، ما يعزز مكانته في كونه ملتقى ثقافيًا ومعرفيًا رائدًا ومهمًا في المملكة والمنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • مشاركة مصرية كبيرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • الرياض تُباهي بتصدرها إنتاج التمور في المملكة باستعراض أجود الأنواع وتحقيق أعلى المبيعات
  • دور نشر مصرية تثري زوار معرض الرياض الدولي للكتاب بأحدث إصداراتها
  • بنسبة 93%.. مصائد الخليج العربي تستحوذ على أعلى كمية من الروبيان بالمملكة
  • خلال الربع الثاني من 2024.. “الإحصاء”: نمو صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة بنسبة 23.4%
  • كتاب يوثق مسيرة معرض الرياض للكتاب خلال 45 عامًا
  • زراعة النخيل وبيع التمور.. أحد الروافد الاقتصادية لأهالي محافظة العُلا
  • «خارجية النواب»: مصر تمثل القوة الداعمة لاستقرار المنطقة
  • حسن الشافعي يناقش تحديات اللغة العربية في معرض الرياض للكتاب
  • في خمس مناطق للقراءة والتأمل.. «الرياض تقرأ».. رحلة بين السطور