«معرض التمور الثاني بالرياض» يسوق 400 ألف طن من إنتاج المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يعزز معرض التمور الموسمي الثاني في العاصمة الرياض، تسويق محاصيل مزارع النخيل بالمنطقة التي تمثل 24% من إنتاج المملكة، بواقع 400 ألف طنٍ من إجمالي 1.541.769 طنًا سنويًا.
ومنذ بداية موسمه في الـ11 من أغسطس الماضي، يسوّق المعرض لأصناف التمور ومنتجاتها المشتقة من خلال أركان لأكثر من 50 مزارعًا وعارضًا؛ لتتيح أمام المستهلك والمستثمر الخيارات المتعددة وسط وفرة في كميات وأنواع المحاصيل الواردة للمعرض.
وتتحد جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة وفق عمل تشاركي مع إمارة منطقة الرياض، والمركز الوطني للنخيل والتمور، والعديد من الجمعيات الزراعية، ليكون الموسم على مدى شهرين تجمعًا اقتصاديًا وزراعيًا موسميًا يسهم في تعزيز المناخ التسويقي لتمور المنطقة.
وتم تحديد معايير المشاركة للمزارعين الحاصلين على علامة (تمور السعودية، وشهادة الزراعة العضوية والجودة)، وذلك لضمان جودة المعروض وسلامته، في حين تم تخصيص أكان لكل مشارك توفر الخصوصية ومساحة العرض والتخزين، رغبة في تفعيل دور المزارع لتسويق محصوله وعرضه بشكل مباشر.
يذكر ان قطاع النخيل والتمور يسهم بـ7.5 مليارات ريال، بما يعادل 12% من إجمالي الناتج الزراعي بالمملكة، إذ يبلغ إجمالي عدد النخيل بالمملكة 34.554.602 نخلة تمثل ما نسبته 27% من أعداد النخيل في العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يطّلع على جهود أمانة المنطقة في تطوير المركز المجتمعي لذوي الإعاقة بحي الحمراء
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على جهود أمانة المنطقة في تطوير المركز المجتمعي لذوي الإعاقة بحي الحمراء.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وعددًا من مسؤولي الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمع”الإيسيسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تختتمان دورة حول منهج تعليم العربية لغير الناطقين بها
واستمع سموه إلى شرح مفصل عن مراحل تطوير المركز الذي يقع على مساحة 7700 متر مربع ليكون وجهة لهذه الفئة الغالية على مدار 8 ساعات يوميًا طيلة أيام الأسبوع.
كما اطّلع سموه على أهم الفعاليات والأنشطة المقدمة في المركز للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية، التي من أبرزها الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية، التي تهدف إلى توفير بيئة داعمة وممتعة تلبي احتياجاتهم، وتشجعهم على استكشاف مواهبهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.