مؤشرات ايجابية على مستوى الحرائق في لبنان.. المساحات المحترقة اقل من المعدلات السنوية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
صدر عن وزارة البيئة التقرير الاولي حول حرائق الغابات في لبنان حتى نهاية شهر آب ٢٠٢٣، والذي أظهر انّ المساحات المحترقة اقل من المعدلات السنوية بفضل الرصد والاستجابة السريعة.
وقدّرت مساحة الأحراج المحترقة لهذا الموسم اي من اول حزيران حتى نهاية شهر آب من هذا العام بحوالي ١٥٠ هكتارًا، والتي تظهر في الرسم رقم ١.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام هي تقييم أولي يعتمد على مصدر النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات وقد تخضع هذه الأرقام لبعض التعديلات عند استكمال التقرير الوطني السنوي للحرائق من قبل وزارة البيئة وجامعة البلمند بعد انتهاء موسم الحرائق.
وتشكل هذه النتيجة حتى الساعة تطوراً إيجابياً، خاصة بالنظر إلى الظروف المناخية المؤاتية لاشتعال الحرائق وانتشارها ومؤشر ارتفاع خطر حرائق الغابات والتي كانت سائدة في لبنان في هذه الفترة (الرسم ٢ و ٣) كما في عدّة بلدان أخرى على حوض البحر المتوسط.
وبالتالي تشير هذه الأرقام إلى الدور الإيجابي لخطة الوقاية والحد من الحرائق التي أطلقتها وزارة البيئة العام الماضي وتعمل على تنفيذها منذ عامين بالشراكة مع كافة الوزارات والإدارات المعنية والجيش والدفاع المدني والبلديات والمنظمات الدولية والجمعيات المحلية والتي تتمحور حول تحسين الإدارة المحلية للتخفيف من الحرائق وتعزيز تدابير الجهوزية والاستجابة السريعة، وخاصة تعزيز دور مجموعات الرصد والتدخل المحلية على مستوى المناطق، وكذلك الدور المهم لفرق الدفاع المدني والمستجيب الأول والتي تساهم بشكل ملحوظ في تخفيض حرائق الغابات لغاية هذا اليوم من موسم ٢٠٢٣.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
أوامر للنازحين من لوس أنجلوس بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة غداً نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوبنصح المسؤولون في لوس أنجلوس أغلب النازحين بسبب حرائق الغابات بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.
وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني التي سويت بالأرض قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجلوس.
ويستمر اشتعال حرائق الغابات لليوم الحادي عشر على التوالي.
وعبر رجال الإطفاء أمس الأول، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، من دون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات التي تهب من المحيط والغطاء السحابي ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق غداً الأحد. ويتوق النازحون إلى العودة لديارهم، لكن المسؤولين قالوا، إن في ذلك خطورة كبيرة، ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.