أخبارنا المغربية ـــ الرباط

قض "الصمت الحكومي" مضجع "محمد الغلوسي"، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، جراء سكوت المؤسسة التنفيذية عن مقتل مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائرية.

وفي هذا الصدد؛ أوضح الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "الحكومة لم تستطع حتى أن تترحم على شابين قتلا من طرف عسكر الجزائر"، مضيفا أن "الحكومة لم تستطع حتى أن تقدم العزاء لأسرتهما؛ حكومة لم تستطع حتى أن تقول للمغاربة إن الشابين قتلا فعلا بدم بارد وهما لا يشكلان أي خطر".

وتساءل رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام: "ترى ما الذي كان سيحدث لو وقع مثل هذا الحادث المأساوي لمواطني دولة تحترم نفسها ومواطنيها لأنهم هم مصدر السلطة والحكم؟".

"لقد قلبت الموضوع من كل الجهات، وعجزت عن إيجاد تفسير لتعامل حكومتنا الموقرة معنا كمغاربة، حتى الذين ماتوا خيل لي مع تعامل الحكومة هذا بأنهم ماتوا في جزيرة الوقواق، وأنهم ينتمون إلى قبيلة الأوس"، يشرح الغلوسي.

لذلك، يستطرد المصدر ذاته، "فأمرهم لا يهم حكومتنا وناطقها الرسمي، الذي قال لنا كمغاربة إن الأمر من اختصاص القضاء"".

تجدر الإشارة إلى أن خفر السواحل الجزائرية أطلقت النار على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، ما أفضى إلى وفاة شخصين، فيما نجا اثنان آخران من رصاص الجيش الجزائري، الذي أطلق النار دون رحمة على مواطنين عزل، ذنبهم الوحيد أنهم تجاوزا المياه المغربية خطأ (السعيدية)، ليجدوا أنفسهم أمام جيش "على القرص" ويتحين الفرص لنفث سمومه تجاه جاره المغرب ويقتل دون أن يرف له جفن.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل ارتكبت جريمة مروعة باستهداف طواقم أممية

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، "الجريمة المروعة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهداف طواقم أممية وسط القطاع ما أسفر عن مقتل أحد العاملين الأجانب وإصابة 5 آخرين بشكل بليغ.

وقال المكتب الحكومي في بيان: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة مروعة باستهداف الطواقم الأممية في قطاع غزة ما أدى إلى مقتل أحد العاملين الأجانب وإصابة خمسة آخرين بإصابات بليغة".

وأضاف: "هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية".

وفي وقت سابق الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي مقرا للطواقم الأجنبية وسط قطاع غزة ما أسفر عن مقتل أحد العاملين الأجانب وإصابة 5 آخرين وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة بالقطاع.

وأوضح المكتب أن هذا الاستهداف "يعكس الإصرار الإسرائيلي على ضرب العمل الإنساني وعرقلة الجهود الإغاثية في القطاع المحاصر".

وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد استهداف هذه المؤسسات لمنعها من "أداء واجبها في إغاثة الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر".

وعد الاستمرار الإسرائيلي في استهداف الطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة "تحديًا للمجتمع الدولي، إذ يضع العالم أمام اختبار حقيقي حول مدى جديته في حماية القانون الدولي ومنع جرائم الحرب".

وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استهداف الطواقم الإنسانية بغزة، لافتا إلى أنه يمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني".

وطالب الأمم المتحدة بـ"تحرك فوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة"، داعيا إلى "تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة".

وأفاد مراسل الأناضول، بأن الطاقم الأجنبي المستهدف يتبع لمؤسسة "الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام" (UNMAS).

ولم يصدر تعقيب فوري من الأمم المتحدة بخصوص هذا الاستهداف.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة" حتى ساعات ظهر أمس، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق مقتل 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للقتلى.

وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تؤكد: لم نغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة الاحتلال يطلق الرصاص باتجاه مركبة عند مدخل قرية عبده جنوب الخليل الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة غير مقبول الأكثر قراءة بالفيديو: 3 إصابات إثر قصف من دبابات إسرائيلية على مخيم الشابورة برفح حماس تُعقّب على استئناف "الحوثيين" عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام"  "ضرب مبرح وصعق بالكهرباء".. شهادات قاسية لمعتقلي غزة في سجون الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مديرية صحة إدلب تنظم ورشة عمل تحضيراً لأسبوع التلقيح الإقليمي الذي سيُقام خلال الشهر المقبل
  • مقتل شخصين برصاص مسلح في حضرموت
  • الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل ارتكبت جريمة مروعة باستهداف طواقم أممية
  • صور من جريمة العدوان الأمريكي الذي استهدف مبنى المجمع الحكومي بمديرية الحزم في الجوف
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة
  • الحديدة.. مظاهرات غاضبة في اللُّحية بعد مقتل طفل برصاص عنصر حوثي
  • برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
  • قصف واشتباكات بعد مقتل جنود سوريين برصاص مسلحين من لبنان
  • الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية