أخبارنا المغربية ـــ الرباط

قض "الصمت الحكومي" مضجع "محمد الغلوسي"، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، جراء سكوت المؤسسة التنفيذية عن مقتل مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائرية.

وفي هذا الصدد؛ أوضح الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "الحكومة لم تستطع حتى أن تترحم على شابين قتلا من طرف عسكر الجزائر"، مضيفا أن "الحكومة لم تستطع حتى أن تقدم العزاء لأسرتهما؛ حكومة لم تستطع حتى أن تقول للمغاربة إن الشابين قتلا فعلا بدم بارد وهما لا يشكلان أي خطر".

وتساءل رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام: "ترى ما الذي كان سيحدث لو وقع مثل هذا الحادث المأساوي لمواطني دولة تحترم نفسها ومواطنيها لأنهم هم مصدر السلطة والحكم؟".

"لقد قلبت الموضوع من كل الجهات، وعجزت عن إيجاد تفسير لتعامل حكومتنا الموقرة معنا كمغاربة، حتى الذين ماتوا خيل لي مع تعامل الحكومة هذا بأنهم ماتوا في جزيرة الوقواق، وأنهم ينتمون إلى قبيلة الأوس"، يشرح الغلوسي.

لذلك، يستطرد المصدر ذاته، "فأمرهم لا يهم حكومتنا وناطقها الرسمي، الذي قال لنا كمغاربة إن الأمر من اختصاص القضاء"".

تجدر الإشارة إلى أن خفر السواحل الجزائرية أطلقت النار على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، ما أفضى إلى وفاة شخصين، فيما نجا اثنان آخران من رصاص الجيش الجزائري، الذي أطلق النار دون رحمة على مواطنين عزل، ذنبهم الوحيد أنهم تجاوزا المياه المغربية خطأ (السعيدية)، ليجدوا أنفسهم أمام جيش "على القرص" ويتحين الفرص لنفث سمومه تجاه جاره المغرب ويقتل دون أن يرف له جفن.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة

 

بقلم شعيب متوكل

لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.

إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.

وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….

وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يشدد على تكثيف جهود مباحث الأموال لحماية المال العام وتعزيز النزاهة
  • راقي المسماري: الكل يستبيح المال العام لعدم وجود رقابة
  • وزير الداخلية يتفقد سير العمل بإدارة مباحث الأموال العامة
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • حدادي: “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية.. وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”
  • حدادي: “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”
  • مقتل شاب برصاص مسلحين مجهولين في حي شملان بصنعاء
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم إسرائيلي على طولكرم ونابلس
  • مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
  • مقتل شاب داخل محله التجاري برصاص أحد مجندي فصائل التحالف في حضرموت