أمريكا.. الشرطة تقتل حاملاً رفضت أوامرها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استيقظت ولاية أوهايو الأميركية على وقع غضب شديد بعد مقتل سيدة برصاص شرطي.
فقد نشرت السلطات في الولاية مشاهد من كاميرا مُعلّقة على جسم عناصر الشرطة، أظهرت إطلاق هؤلاء النار على المواطنة تاكيا يونغ ما أدى إلى مقتلها على الفور.
قتلوا حاملاً! وأوضحت الشرطة أن محاولة توقيف المرأة الحامل البالغة من العمر 21 عاما حصلت بعد الاشتباه بأنها سرقت أحد المتاجر.
إلا أن الراحلة رفضت التوقف، وحاولت دهس أحد عناصر الشرطة، وفقا للبيان.
ردا على ذلك، قامت القوى الأمنية بإطلاق النار عليها، ما أدى إلى وفاتها مع جنينها.
العائلة تستنكر وتطالب بالتحقيق من جهتها، استنكرت العائلة الحادث، وقالت جدة الراحلة نادين يونغ لصحيفة «كولومبوس ديسباتش» إن حفيدتها أم لولدين عمرهما ستة وثلاثة أعوام، وكان من المقرر أن تلد ابنتها في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضافت: لقد سرقت شيئًا من المتجر. لم يكن عليهم إطلاق النار عليها. كانت ستخرج في النهاية من السيارة. لم يكن عليهم قتلها هي والجنين.
غضب واسع يشار إلى أن الشرطة الأميركية كانت أعلنت بعد الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي، وضع الشرطي الذي أطلق النار في إجازة إدارية والشرطي الآخر أيضاً.
في حين فجّر الحادث غضباً واسعاً في الأوساط الأميركية، خصوصا وأن فيديوهات أخرى لم تظهر الراحلة وهي تحاول دهس شرطي، بل كانت تكرر عبارة «لم أسرق شيئاً».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بسبب الأطفال.. مسنة تقتل جارتها في فلوريدا
تواجه امرأة من فلوريدا حكما بالسجن، الإثنين، بعد إدانتها بالقتل غير العمد لجارتها بإطلاق النار عليها عبر باب منزلها، خلال نزاع مستمر بشأن ضوضاء أطفال الجارة.
وأدينت سوزان لورينز (60 عاما) في أغسطس الماضي بقتل أجيك "إيه جيه" أوينز (35 عاما) بإطلاق رصاصة واحدة من مسدسها عيار 380 في يونيو 2023.
وتواجه لورينز حكما بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاما في سجن الولاية بسبب استخدام سلاح ناري.
ووقع إطلاق النار نتيجة نزاع طويل بين الجارتين حول لعب أطفال أوينز في منطقة عشبية تقع بين منزليهما في أوكالا، على بعد نحو 80 ميلا (130 كيلومترًا) شمال غرب أورلاندو.
وقال ممثلو الادعاء إن أوينز توجهت إلى منزل لورينز بعدما اشتكى أطفالها من أن لورينز ألقت عليهم زلاجات ومظلة، وهو ما نفته لورينز.
وأظهرت شهادات خلال المحاكمة أن أوينز، وهي أم لأربعة أطفال صغار، كانت تطرق على باب لورينز وتصرخ، مما دفع لورينز إلى الادعاء بأنها أطلقت النار على جارتها دفاعا عن النفس.
وقالت لورينز للمحققين، في مقابلة مصورة، إنها كانت تخشى على حياتها، مضيفة أنها تعرضت للمضايقة معظم فترة السنوات الثلاث التي عاشتها في الحي.
وقالت لورينز: "اعتقدت أنني في خطر وشيك"، لكن هيئة المحلفين لم توافق على ادعاء دفاعها عن النفس.