RT Arabic:
2025-01-01@19:38:17 GMT

علاج جيني لسرطان الدماغ يظهر نتائج واعدة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

علاج جيني لسرطان الدماغ يظهر نتائج واعدة

أظهر علاج جيني من سرطان شديد العدوانية يصيب الدماغ نتائج واعدة، حيث يقوم على أدوية قتل الخلايا، وتحفيز المناعة.

إقرأ المزيد علماء يطورون دواء قادرا على علاج أحد أخطر السرطانات

وهذه هي المرحلة الأولى في التجارب البشرية، وقد قام باحثو قسم جراحة الأعصاب ومركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بقيادة بيدرو لوينشتاين وماريا كاسترو، بتطوير ودراسة العلاجات الجينية للفيروسات الغدانية في مختبرهم.

ونظرا للتشخيص السيئ للأورام الدبقية والاستجابة المحدودة لعلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، تطلع الفريق إلى استخدام البروتين Flt3L لتجنيد الخلايا المناعية التي تكون غائبة عادة عن الدماغ. وهذه الخلايا المناعية مطلوبة لبدء استجابة مناعية أكثر فعالية للسرطان.

وركزت الدراسة على نوعين من العلاجات الوراثية في الأورام الدبقية عالية الجودة. الأول كان عبارة عن مزيج من بروتين HSV-1-TK، وValtrex، وهو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات الفيروسية مثل القروح الباردة وجدري الماء.

ويقوم HSV-1-TK بتحويل Valtrex إلى مركب سام للخلايا يقتل الخلايا السرطانية التي تنقسم بشكل نشط. والثاني هو Flt3L، وهو بروتين يقوم بتجنيد الخلايا المناعية الأساسية في الدماغ.

وعند استخدامها معا، أظهرت هذه العلاجات نتائج مبكرة مثيرة، بما في ذلك تحسين البقاء على قيد الحياة.

ومن بين المرضى الثمانية عشر المسجلين في التجربة، نجا ستة منهم لأكثر من عامين، وثلاثة ظلوا على قيد الحياة لأكثر من ثلاث سنوات، ومريض واحد، والذي ما يزال على قيد الحياة عند كتابة الورقة البحثية، نجا لمدة تصل إلى خمس سنوات.

إقرأ المزيد تسع علامات للسرطان بما في ذلك أعراض "صامتة" يمكن اكتشافها على القدمين

ومع معايير الرعاية الحالية، فإن متوسط العمر المتوقع لهذا النوع من الأورام يزيد قليلا عن 14 شهرا.

علاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن هذا العلاج لم يكن ساما للمرضى، ما يشير إلى أن أعلى جرعة مستخدمة في هذه التجربة يمكن استخدامها في التجارب المستقبلية.

وعلى الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون نواقل العلاج الجيني للفيروسات الغدانية نشطة لمدة تصل إلى شهر، إلا أن العمل الذي أجراه ثلاثة باحثين (ماريا لويزا فاريلا، ومحمد فيصل سيد، ومولي ويست) اكتشف أن النشاط من ناقل الفيروس الغداني الذي يعبر عن HSV1-TK كان نشطا لمدة تصل إلى 17 شهرا.

ويغير هذا الاكتشاف توقعات العلاج الجيني للفيروسات الغدانية في الدماغ ويطيل الوقت المحتمل الذي يمكن خلاله تسخير الجمع بين HSV1-TK وValtrex لمكافحة تكرار الورم.

وقال لوينشتاين، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة ميشيغن: "نشأ هذا من فكرة نظرية مبنية على فرضيات تطورية وتم اختباره لأول مرة في نماذج تجريبية للمرض".

وقالت كاسترو: "أخيرا، بعد سنوات عديدة، يسعدنا أن نعلن عن نتائج اختبار هذا النهج على المرضى من البشر، والحصول على نتائج من شأنها أن تؤدي إلى علاجات أفضل لهذه المجموعة من مرضى أورام المخ". 

نشرت الدراسة في مجلة The Lancet Oncology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الطب امراض تجارب طب مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

الخلايا البيروفسكايتية: مستقبل واعد للطاقة الشمسية

30 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: زكي الساعدي

في ظل التحديات البيئية المتزايدة، أصبحت الخلايا الشمسية حلاً استراتيجياً للطاقة المستدامة، وبما أنّ بلداننا من البلدان المشمسة فان حلول الطاقة الشمسية تطرح بقوة وفي بعض الأحيان نسمع ان بعض البلدان افضل في استخدام الطاقة الشمسية من العراق والسبب ان مستوى شدة الإشعاع الشمسي بالعراق منخفض نسبيا بنسب تكون اعلاها في محافظة الأنبار ومع هذا فان الإشعاع الشمسي في العراق يعتبر من الأعلى عالميًا، حيث يتراوح متوسط شدة الإشعاع الشمسي بين 5.4 و6.5 كيلوواط ساعة/متر مربع يوميًا،

ومن اهم الميزات التي يتميز بها بلدنا العراق وجود اكثر ٣٠٠ يوم مشمس في السنة وهذا العدد من الأيام المشمسة غير موجود بتاتا في الدول الاوربية مما يجعل الاستفادة من الطاقة الشمسية بأعلى درجاتها ..

ويلاحظ ان افضل محافظات العراق في مستوى الإشعاع الشمسي هي الأنبار و البصرة .
وهناك ميزة إضافية في الظروف الجوية العراقية وهي قلة الأمطار حيث ان كفاءة اللوح الشمسي تنخفض بالأجواء الماطرة او الأجواء الغائمة ..
ومن الجدير بالذكر ان مستوى الإشعاع الشمسي يكون في اعلى حالاته عند الدول ايضا التي تقع منطقة خط الاستواء.

والحديث عن بحوث الطاقة الشمسية يطول لما فيه من تفاصيل دقيقة ولكن أبرز الابتكارات الحديثة في هذا المجال الخلايا البيروفسكايتية. تعتمد هذه الخلايا على مادة “البيروفسكايت”، وهي ذات بنية بلورية خاصة تتيح امتصاص الضوء بكفاءة عالية. تتكون هذه المواد من صيغة كيميائية عامة ABX₃، حيث يمثل العنصر A كاتيونًا عضويًا أو غير عضوي مثل ميثيل أمونيوم أو السيزيوم، بينما يمثل B كاتيونًا معدنيًا مثل الرصاص أو القصدير، ويمثل X أنيون هاليد مثل الكلور أو البروم أو اليود.

مزايا تقنية واعدة

الخلايا البيروفسكايتية حققت قفزات كبيرة في الكفاءة، إذ تجاوزت 25% في ظروف مختبرية، مما يجعلها منافسة شرسة للخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون. ما يميز هذه الخلايا ليس فقط الكفاءة، بل أيضاً التكلفة المنخفضة، إذ يمكن تصنيعها بمواد أقل تكلفة وتقنيات أبسط، ما يساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج بشكل كبير.

المرونة التي تتمتع بها هذه الخلايا تفتح آفاقاً واسعة لتطبيقاتها، حيث يمكن تصنيعها على ركائز مرنة، مما يسمح باستخدامها في نوافذ المباني وأسطحها وحتى الأجهزة المحمولة. إضافة إلى ذلك، فإن خفة وزنها تسهم في تسهيل عملية التركيب وخفض تكاليف النقل، ما يجعلها خياراً عملياً في العديد من الحالات.

تحديات تحتاج إلى حلول

رغم ما تقدمه هذه التقنية من مزايا، تواجه الخلايا البيروفسكايتية تحديات كبيرة. من أبرزها مشكلة الاستقرار، حيث تتأثر هذه الخلايا بالحرارة والرطوبة والأشعة فوق البنفسجية، مما يحد من عمرها الافتراضي. كما أن وجود الرصاص في العديد من تركيباتها يثير قلقاً بيئياً كبيراً، الأمر الذي يستدعي تطوير بدائل آمنة.

قابلية التوسع من المختبر إلى الإنتاج الصناعي تمثل تحدياً آخر. فبينما أظهرت الخلايا أداءً متميزاً في التجارب، يتطلب إنتاجها على نطاق واسع تحسينات كبيرة في تقنيات التصنيع والبنية التحتية.

تطبيقات مبتكرة

تمثل الخلايا البيروفسكايتية خياراً جذاباً لتطبيقات متعددة، من الألواح الشمسية التقليدية على الأسطح إلى النوافذ شبه الشفافة التي تجمع بين الجمال والكفاءة. كما يمكن استخدامها في الأجهزة المحمولة والإلكترونيات المرنة، مما يفتح المجال لتطبيقات مستقبلية غير مسبوقة
فقد نجحت احد الشركات الألمانية بعمل طبقتين من الخلايا الشمسية باستخدام الخلايا البيروفسكايتية كطبقة أولى والطبقة الثانية من السيلكون وتعهدت بان يكون ضمان استخدام هذه الخلايا ٢٥ عام مما يجعلها الأكثر طلبا في السوق العالمي .

نحو مستقبل أكثر استدامة

رغم التحديات، توفر الخلايا البيروفسكايتية فرصة ذهبية لإعادة تشكيل سوق الطاقة الشمسية. فمع استمرار الأبحاث لتطوير استقرارها وتقليل التأثيرات البيئية، قد تصبح هذه الخلايا خياراً رئيسياً للطاقة النظيفة. النجاح في معالجة العقبات سيجعلها منافساً قوياً أو حتى بديلاً للخلايا السيليكونية، مما يدعم الانتقال إلى عالم أكثر استدامة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اكتشافات واعدة لعلاج مرض «ألزهايمر».. تعرّف عليها!
  • النيابة تكشف سبب وفاة أحمد رفعت: خلل جيني أنهى حياته
  • بقدوم العام الجديد.. سبايدرمان يحتفل مع أطفال مرضى لسرطان بالأقصر
  • زينة وملهم وتووليت.. 10 مواهب واعدة تغير مشهد الموسيقى في 2025
  • بعد بسط الجيش سيطرته على المبنى.. فيديو يظهر آثار الدمار والخراب بمبنى محلية أم بدة بأم درمان
  • الاقتصاد العماني يظهر مؤشرات واضحة على التعافي والنمو
  • إعلان نتائج مسابقة مهرجان «حتا للعسل» اليوم
  • الخلايا البيروفسكايتية: مستقبل واعد للطاقة الشمسية
  • أمل جديد للمرضى.. ابتكار مذهل يعيد إحياء الخلايا السرطانية
  • صور وفيديو| جمال مبارك يظهر برفقة نجلَيه بالسينما.. ماذا قال للمواطنين؟