الصفقة الأكبر.. “أرامكو” السعودية تدرس بيع أسهم بقيمة 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، أن السعودية تدرس بيع أسهم من شركة النفط “أرامكو”، بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار، في صفقة يرتقب أن تكون الأكبر في تاريخ أسواق المال.
وأوردت الصحيفة أنه بعد مشاورات استمرت لأشهر مع مستشارين، قررت الرياض أن يتم الطرح الجديد لأرامكو في بورصة الرياض لتجنب أي مخاطر قانونية مرتبطة بالإدراج الدولي، حسبما كشفه مسؤولون سعوديون ومصادر مطلعة على الخطة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادرها، قولهم بأن أرامكو تقوم باستطلاع آراء المستثمرين المحتملين، مثل شركات النفط الأخرى متعددة الجنسيات وصناديق الثروة السيادية بشأن المشاركة في الصفقة.
ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن توقيت الصفقة، لكن بعض الأشخاص المطلعين على الصفقة، يقولون إن المملكة يمكن أن تطرح الأسهم قبل نهاية العام، وفقا لوول ستريت جورنال.
ولم يستبعد المصدر ذاته أيضا احتمالية تأجيل هذه الصفقة أو إلغائها تماما، موضحة أن الرياض طرحت، خلال السنوات الماضية، خططا مختلفة تهدف إلى جمع الأموال عبر أرامكو، بعضها تعثر في نهاية المطاف أو تم التراجع عنها.
وفي العام الماضي، فكرت أرامكو في بيع أسهم إضافية في بورصة الرياض أو إدراجها في لندن أو سنغافورة أو أماكن أخرى، إلا أنها قررت أن ظروف السوق لم تكن مواتية.
ولم تستجب “أرامكو” لطلبات وول ستريت جورنال، للتعليق على الموضوع. وسجلت الشركة الرقم القياسي السابق لأكبر طرح عام أولي في العالم في عام 2019، عندما جمعت 29.4 مليار دولار من عمليات بيع أسهمها.
وتجاوز الاكتتاب العام الأولي لمجموعة “Ant Group” التابعة لـ “علي بابا” التي يملكها الملياردير، جاك ما، الرقم الذي سجلته المجموعة، بعد أن باعت أسهما بأكثر من 34 مليار دولار، في عام 2020.
وذكرت وكالة بلومبرغ في مايو الماضي أن المملكة تفكر في بيع أسهم إضافية من شركة النفط الأكبر في العالم.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیار دولار بیع أسهم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتهم كوريا الشمالية بسرقة عملات مشفرة بقيمة 1.5 مليار دولار
اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، أمس الأربعاء، كوريا الشمالية بالوقوف خلف سرقة عملات مشفرة بقيمة 1.5 مليار دولار الأسبوع الماضي، في واحدة من أكبر عمليات النهب من نوعها في تاريخ الأصول الرقمية.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان بأن كوريا الشمالية "مسؤولة عن سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار من الأصول الافتراضية من بورصة العملات المشفرة 'بايبت'".
وكان المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة "بايبت"، بن تشو، قد أعلن يوم الجمعة الماضي عبر منصة "إكس" أن "حوالي 400 ألف إيثريوم" سُرقت خلال العملية.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن منظمة كورية شمالية تُعرف باسم "ترايدر ترايتر" (TraderTraitor)، والمعروفة أيضًا باسم "مجموعة لازاروس"، هي المسؤولة عن السرقة. وأضاف أن المجموعة "حوّلت بسرعة جزءًا من الأصول المسروقة إلى بيتكوين وأصول رقمية أخرى، موزعة على آلاف العناوين عبر سلاسل الكتل المختلفة".
ويُذكر أن الإيثريوم هي ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية. وتُستخدم العملات المشفرة، وهي أصول رقمية تعتمد على تقنية "بلوكتشين" (سلسلة الكتل)، من قبل جهات غير قانونية نظرًا لسهولة تحويلها وصعوبة تتبعها مقارنة بالتحويلات المصرفية التقليدية.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "من المتوقع الآن أن يتم غسل هذه الأصول وتحويلها إلى عملة ورقية".
وتشتهر مجموعة لازاروس بأنشطتها السيبرانية منذ ما يقرب من عقد من الزمن، عندما اتُهمت باختراق شركة الإنتاج الأمريكية "سوني بيكتشرز إنترتينمنت"، في هجوم انتقامي بعد إصدار فيلم "المقابلة" الذي سخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويعود برنامج الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي على الأقل. ووفقًا لتقرير صادر عن الجيش الأمريكي في عام 2020، فإن وحدة الحرب السيبرانية الكورية الشمالية، المعروفة باسم "المكتب 121"، تضم ستة آلاف عضو يعملون أيضًا من خارج البلاد، وخاصة من بيلاروسيا والصين، والهند، وماليزيا، وروسيا.