▪️البرهان سيعمل ترضية لـ “حركات سلام جوبا” في حكومته المرتقبة، وستواصل هذه الحركات في حيادها ودعم التمرد خلف الكواليس، وربما سنشاهد انقسامات جديدة في بقية الحركات وحركة صندل الجديدة، وكل من انكشف دعمه للتمرد سيتبرءون منه.

▪️اتفاق جوبا هو يهدف للاطاحة بابجيش السوداني وإزالته عن المشهد نهائياً بمسمى إنهاء دولة 56، وكل يعمل وفقاً للرؤية الكلية لسلام جوبا الذي تم بعيداً أعين المخابرات السودانية والصحافة.

▪️هذا السلام المشؤوم لم يتم إلا بعد إغتيال وزير الدفاع “جمال”، وبعدها حصل تماطل في تعيين وزير دفاع بديلاً له حتى انتهاء المفاوضات واحتفال القحاتة وحركات الكفاح بذلك، ثم السماح لهم بدخول العاصمة بكامل عتادهم وجيوشهم، وكان هذا السلام سبباً في تمدد حميدتي في العاصمة وإغلاق كل مداخلها بعدد 11 معسكر حول العاصمة و88 موقعاً داخل العاصمة كلها على مرمى حجر لأماكن تواجد خدمات الجيش وإداراته.

▪️أتوقع أن البرهان سيكرر ذات الخطأ مرة أخرى ويذهب بنفس الطريق الذي وضع السودان في هذه الأزمة، فالترضيات لن تصنع دولة بل ستزيد من وتيرة الانقسامات والتفرقة والشتات،، هذه الترضيات مارستها حكومة البشير منذ حرب الجنوب وتعاوني دولة الجنوب حتى الآن منها، كل فصيل يوقع سلام ويأخذ نصيبه وأكثر ثم يخرح منه فصيل آخر يتمرد لكي يأخذ وهكذا،،.

▪️إن حركة تحرير السودان الدارفور كانت حركة واحدة تضم جميع كيانات دارفور وطريقة الترضيات أصبحت أكثر من 110 حركات مسلحة، لو حسبنا فقط الحركات التي تقسمت بعد سلام جوبا ستجدونها أكثر من 10 حركات مسلحة كلها وليدة الانتقالية. إن كان البرهان في اجتماعه المرتقب يريد ان يرضي هذه الحركات ولم يتم دمجها فستكون هذه مصيبة كبرى والسودان سيكون موعود بحرب جديدة ربما تستمر قبل نهاية هذه الحرب.

أحمد جنداوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة

أم درمان – متابعات تاق برس – قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.

 

وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و”لن نستثني أحدا”.

وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن “أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم” قاتلوا مع الجيش “في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم”.

 

وشدد قائد الجيش على أنه “لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب”.

وأضاف أن القوات المسلحة “ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد”.

 

وتفقد  رئيس مجلس السيادة البرهان يرافقه مساعد القائد العام الفريق أول الركن ياسر العطا، منطقة أمدرمان العسكرية و استمع إلى ايجاز عن سير العمليات بالمنطقة.

 

وتفقد القوات بالمواقع والارتكازات محيياً المقاتلين في المواقع الأمامية.

وقال رئيس مجلس السيادة أن الشعب السوداني وقف بأكمله إلى جانب قواته المسلحة موضحاً أن هذا السند غير المسبوق وحد كل السودانيين حيال غايتنا الوطنية

مؤكداً على أن القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في حرب الكرامة وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد ولن نستثني أحداً.

 

وتقاتل كتيبة البراء بن مالك والمستنفرين وقوات العمل الخاص وحركات دارفور  المسلحة إلى جانب الجيش السوداني في الحرب ضد الدعم السريع.

 

وشدد على ألا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب وأننا ماضون على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد.

البرهانالقوات المقاتلة بجانب الجيش

مقالات مشابهة

  • ترك يسلم البرهان وثيقة
  • البرهان يؤكد على أهمية تطوير وتعزيز علاقات السودان الخارجية ودعم مجالات التعاون الاستراتيجي
  • مصطفى تمبور يؤدي القسم أمام البرهان والياً لولاية وسط دارفور
  • تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية فى بلاد مزقتها الحرب
  • استمرار الحرب يفاقم الازمة الانسانية في السودان .. حماية المدنيين من مبادئ القانون الدولي
  • جنوب السودان يشتعل.. اشتباكات عنيفة وسقوط قتلى في غياب سلفاكير واتهامات تطال “الإمارات”
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
  • فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!