جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-12@13:53:18 GMT

أزمة دبلوماسية بين بلجيكا وإسرائيل

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أزمة دبلوماسية بين بلجيكا وإسرائيل

 

عواصم - الوكالات

أثار تنديد وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز بانتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين أزمة دبلوماسية مع تل أبيب، فيما لاقى هذا التنديد ترحيب الخارجية الفلسطينية.

وفي مقابلة مع صحيفة "دي مورغن" المحلية، تحدثت غينيز عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "HLN" البلجيكية، "تمسكت الوزيرة بكلامها الذي تسبب بمشكلة دبلوماسية بين بلادها وإسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزيرة قوله، إن غينيز "غير نادمة على تصريحاتها في المقابلة".

وأضافت أن الوزيرة أشارت أيضا إلى "دعم بلجيكا حل الدولتين في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإذا تعرضت الديمقراطية وحقوق الإنسان لضغوط في أي مكان بالعالم، فسنعارض ذلك"، وفق المصدر نفسه.

وقالت غينيز في تصريحاتها التي أعادت نشرها بعدة لغات على حسابها في منصة "إكس": "يُعد 2023 للأسف العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قُتل 218 فلسطينيا و28 إسرائيليا، ومن بين القتلى الفلسطينيين 34 طفلا".

وأضافت: "شهدنا أيضا تدميرا منظما للبنية التحتية على الجانب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة، وهذا يدفع مجتمعات بكاملها إلى الخروج من قراها، وكثيرا ما تم تمويل تكاليف هذه البنى التحتية بشكل مشترك من خلال الدعم الدولي".

وتابعت: "ما زلت أدين ذلك احتراما لجهود المجتمع الدولي، ومن المقرر أيضا إجراء محادثة جادة مع السفير الإسرائيلي حول هذا الموضوع في 7 سبتمبر (أيلول الجاري)".

من جهتها، استدعت تل أبيب سفير بلجيكا لديها جان لوك بودسون، للتعبير عن "الاستنكار الشديد" بعد تصريح غينيز عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما قالت سفيرة إسرائيل في بروكسل إيديت روزنزفايغ-أبو، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية احتجت للسفير البلجيكي وطلبت توضيحات بشأن تصريحات الوزيرة غينيز.

في غضون ذلك، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتصريحات الوزيرة البلجيكية.

واعتبرت أن تلك التصريحات "تتسق تماما مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان كما أشارت إليها (الوزيرة البلجيكية)".

ودانت الوزارة "الهجوم الإسرائيلي البشع وغير المبرر الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد الوزيرة وتصريحاتها".

واعتبرت أن الهجوم الإسرائيلي يندرج "في إطار الدعاية التضليلية وترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال ومحاولات لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي وعمليات قمع وتنكيل واضطهاد وتمييز عنصري تحدثت عنها عديد المنظمات الحقوقية والإنسانية ذات المصداقية بما فيها الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: إسرائيل في أزمة حقيقية.. وخسائرها أكبر بكثير من المعلنة

قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ خسائر إسرائيل من حربها وعدوانها على قطاع غزة، أكثر بكثير مما يعلنه الاحتلال سواء كانت الخسائر البشرية في القتال أو الخسائر الاقتصادية جراء الحرب التي استمرت على مدار 15 شهرا، مواصلا: «إسرائيل في أزمة حقيقية على كافة المستويات، وتحتاج أكثر من غيرها إلى الجنوح للسلام وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف عدوانها على الضفة الغربية.. وإلا ستكون الخسائر كارثية ومن الصعب أن تصمد أمامها».

وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، كشف عن خسائر قياسية تعرض لها الجنود منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، وهي الأرقام التي تكذب التصريحات الرسمية السابقة عن حصيلة القتلى والمصابين.

6 آلاف عائلة إسرائيلية انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى

وتابع عمرو خليل، أن إيال زامير، قال في تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية إن نحو 6 آلاف عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال العام المنصرم 2024،  بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.

وأوضح، أن تعبير قائمة الأسر الثكلى مستخدم في أدبيات جيش الاحتلال كمصطلح يدل على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من العسكريين خلال الحرب،  وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 1800 قتيل.

وواصل: وسبق أن اتهمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حكومة بنيامين نتنياهو بالتضليل في عدد القتلى والمصابين، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يعلن عن أرقام تقل كثيرا عن العدد الحقيقي الذي يصل المستشفيات الإسرائيلية.

فجوة كبيرة بين بيانات جيش الاحتلال والأرقام الصادرة عن المستشفيات

ونشرت هآرتس تحقيقا بالتعاون مع المستشفيات الإسرائيلية، كشف عن فجوة كبيرة وغير مفسرة بين البيانات الرسمية للجيش والأرقام الصادرة عن المستشفيات، حيث أظهرت بيانات المستشفيات أن عدد الجنود الجرحى يفوق الرقم الذي أعلنه الجيش مرتين، ما يعزز الشكوك حول حجم الخسائر الحقيقية التي تتكبدها إسرائيل خلال الحرب.

وأكد أنه بسبب تلك الخسائر، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ مشتريات عسكرية بقيمة 220 مليار شيكل (نحو 62 مليار دولار)، وتشمل 40 ألف ذخيرة جوية، بالإضافة إلى تخصيص 190 مليار شيكل لميزانية الجيش، وهي الأكبر في تاريخ إسرائيل.

وذكر، أنّ التقارير الصحفية أشارت إلى أن تكاليف الحرب المباشرة من دون الأخذ في الاعتبار التداعيات التي تسببت بها الحرب على مختلف مناحي الحياة في إسرائيل، بلغت نحو 250 مليار شيكل (70 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024، وفيما يخص الأحوال المعيشية، فقط تضرر 65% من الإسرائيليين ماليا بسبب الحرب فيما يعيش 25% من المجتمع الإسرائيلي تحت خط الفقر، فيما تدهور قطاع السياحة بنسبة 70%.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: إسرائيل في أزمة حقيقية.. وخسائرها أكبر بكثير من المعلنة
  • فيزا بلجيكا.. جديد حجز المواعيد
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى إلى تدمير الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة سفر المرضى الفلسطينيين إلى مصر
  • «وزير الخارجية» يشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: نؤكد ضرورة إيجاد تسوية نهائية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يلتقي بمسؤولين أمريكيين ويشيد بالتعاون المشترك وضرورة تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
  • أزمة مالية حادة تواجه الجيش الإسرائيلي في حال استأنف الحرب بغزة
  • الصليب الأحمر الدولي: إسرائيل رفضت طلباتنا بزيارة الأسرى الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأسبق: الشعب الفلسطيني قال كلمته للجميع في أزمة التهجير