أيمن العشري يستعرض أهمية توجيه الرئيس بمنح حوافز للصناعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية ان مصر شهدت طفرة تنموية كبيرة واستثنائية في الفترة الاخيرة علي كافة الاصعدة سواء الاقتصادية او المجتمعية والعلاقات الخارجية والبنية التحتية الضخمة التي حدثت في مصر المشجعة علي الاستثمار والمشروعات القومية في القطاعات المختلفة لكن التوجيه الاخير الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة باعطاء حوافز للصناعة جاء في وقته وداعم لتوجيهات توطين الصناعة والتجارة المصريه.
واضاف رئيس غرفة القاهرة ان توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء حوافز للصناعة داعم للصناعة والتجارة لأن المنتج الذي سيتم تصنيعة سينتقل بعد ذلك إلي مرحلة التجارة ومن ثم هذا دعم حقيقي للاقتصاد القومي.
ووجه ( العشري) الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة علي الجهود في مختلف الاتجاهات والسعي الدائم الي الدعم الاقتصادي والمجتعي مشيرا إلي تفاؤله خيرا مع هذه الجهود المخلصة.
وتابع ( العشري) : اهنئ منتسبي غرفة القاهرة ومجلس الادارة بالدورة الجديدة وسنسعي لتقديم خدمات للمجتمع المصري ككل وبصفة خاصة منتسبينا في القطاعات المختلفة طبقا لتوجهات الدولة لان في النهاية نحن جميعا نعمل من أجل بلدنا مشددا علي أن هذه فترة زيادة التكاتف من الجميع لتحقيق هدف محدد وهو النهوض ببلدنا وهذا يتحقق بان كل واحد فينا يجتهد اكتر في مكانة طبقا للتوجه العام للدولة لنكمل الادوار وهذا ما تم الاتفاق علي تنفيذة في مجلس إدارة الغرفة مع بداية هذه الدورة ولدينا رؤية في مختلف الاتجاهات علي الصعيد الاقتصادي والمجتمعي والعلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية في ظل المكاسب التي تقدمها الدولة المصرية حاليا واخرها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باعطاء حوافز للقطاع الصناعي وهذا ما يحتم علينا زيادة دورنا لجذب مزيدا من الاستثمارات الخارجية للسوق المصري وزيادة الصادرات المصرية.
واردف ( العشري) : بالمناسبة علينا دور كبير في غرفة القاهرة في التنسيق بين منتسبينا و الوزارات و الجهات المعنية للاستفادة من هذه التوجيهات في دعم منتسبينا في الصناعات المختلفة وهذا من ضمن مهام مجلس الادارة وخطة العمل في الفترة القادمة لان دعم الصناعة له فوائد كثيرة منها التوسع في الصناعات المختلفة ودخول صناعات جديدة وزيادة الانتاج وتوفير فرص عمل وزيادة الصادرات المصرية فهذا التوجه له مميزات كثيرة سنسعي للاستفادة منها الصناعات المصرية في المرحلة القادمة.
وشدد رئيس غرفة القاهرة علي ان توجيه إعطاء حوافز للصناعة سيكون نواة لدخول شريحة كبيرة من الصناعات غير الرسمية في القطاع الرسمي وهذا ميزة جديدة نحتاجها فعلا في الفترة القادمة لأنها ستضيف قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
واختتم ( العشري) تصريحاته بإعلان بشري سارة للمواطنين في ظل قرب دخول الموسم الدراسي الجديد بأن
معرض اهلا مدارس سينطلق يوم 15 سبتمبر بدءًا بالمعرض الرئيسى فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضمان توافر السلع بأسعار مخفضة لصالح المستهلك، وتنظمة وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، والغُرف التجارية واتحادها العام، وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، و المعرض الرئيسي يتم بالتعاون مع غرفة القاهرة في مبنى جهاز المشروعات بأرض المعارض بمدينة نصر وجاري الترتيب له حاليا وسيتضمن كافة السلع الدراسية بأسعار مخفضة لدعم المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمن العشري غرفة القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعلاقات الخارجية رئيس غرفة القاهرة عبد الفتاح السیسی الرئیس عبد الفتاح حوافز للصناعة غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
تُعد التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط من أعقد الأزمات التي تواجه الدول الإقليمية، خاصة مع تصاعد المخططات التي تهدف إلى إعادة رسم خرائط النفوذ الجغرافي والديمغرافي في المنطقة. في هذا السياق، برزت القيادة الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لمحاولات تهجير سكان قطاع غزة ومجابهة المخططات التي تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق مصالح قوى دولية وإقليمية.
أولاً: قراءة استراتيجية للأزمة الفلسطينية وملف تهجير سكان غزة.. وقد شكّلت القضية الفلسطينية أحد الثوابت القومية لمصر لأن السياسة المصرية استندت في عهد الرئيس السيسي إلى المبادئ التالية:
1- رفض التهجير القسري لسكان غزة: عبّر الرئيس السيسي بوضوح عن موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، مشددًا على أن هذا المخطط يهدد الأمن القومي المصري ويدمر القضية الفلسطينية.
2- تأمين الحدود المصرية وتعزيز السيادة الوطنية: عملت القيادة المصرية على تعزيز الإجراءات الأمنية في شمال سيناء لمنع أي محاولات لإحداث تغيير ديموغرافي يؤثر على استقرار مصر.
3- الوساطة الفاعلة في وقف إطلاق النار: لعبت مصر دورًا محوريًا في التهدئة ووقف التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما عزز من مكانتها كطرف رئيسي في معادلة الحلول الدبلوماسية.
ثانياً: مجابهة مخططات الشرق الأوسط الجديد
تعتمد استراتيجية الرئيس السيسي على إجهاض مشاريع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تفتيت الدول العربية إلى كيانات أصغر، من خلال:
1- توحيد الموقف العربي وتعزيز التعاون مع القوى الإقليمية.
- حرصت مصر على توحيد المواقف العربية ضد أي مشاريع تسعى إلى تفكيك الدول العربية أو إعادة رسم حدودها.
- تعزيز التعاون مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات، للحفاظ على استقرار المنطقة.
2- تعزيز قوة الجيش المصري كرادع إقليمي
- عملت مصر على تطوير قواتها المسلحة، مما عزز من مكانتها كقوة رئيسية في حماية الأمن القومي العربي. - جعل القوات المسلحة المصرية الباسلة قادرة على التدخل لحماية مصالحها الاستراتيجية.
3. التأمين الكامل لشبه جزيرة سيناء.
شكّل تطوير سيناء وتعزيز البنية التحتية فيها أحد الأدوات لمواجهة أي مخططات تهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية غير مرغوبة.
4- تعزيز الاستقلالية في القرار السياسي المصري
اتخذت القيادة المصرية مواقف مستقلة بعيدًا عن الضغوط الدولية، مما عزز من قدرتها على حماية المصالح الوطنية.
ثالثًا: الدبلوماسية الاستباقية في مواجهة الضغوط الدولية
تمكنت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إدارة ملفات الأزمات بمرونة دبلوماسية، وذلك عبر:
1- التفاوض مع القوى الكبرى للحفاظ على التوازن الإقليمي
تحركت مصر بحكمة في العلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين لضمان موقف متزن يخدم المصالح المصرية والعربية.
2- تعزيز الحضور المصري في المحافل الدولية
- لعبت مصر دورًا رئيسيًا في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
- جعل من مصر حجر أساس في أي مبادرة تخص القضية الفلسطينية.
3- إعادة تعريف معادلة الصراع العربي الإسرائيلي
- طرحت مصر حلولًا تستند إلى "إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967"، مما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمنع تصفية القضية.
رابعا: أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي نهجًا استراتيجيًا متطورًا في إدارة الدولة المصرية، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المسارعة
يمكن تحليل عبقريته الاستراتيجية من خلال عدة محاور رئيسية:
1- الرؤية الشاملة وإعادة بناء الدولة
- اعتمد السيسي على رؤية تنموية طويلة المدى تستهدف بناء دولة حديثة قوية اقتصاديًا وعسكريًا.
- أطلق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تشمل كافة القطاعات.
- تعزيز البنية التحتية من خلال مشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، شبكة الطرق القومية، والموانئ الحديثة.
2- إعادة التموضع الجيوسياسي لمصر
- أعاد بناء علاقات مصر الدولية بشكل متوازن بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، والاتحاد الأوروبي).
- تعزيز الشراكات الأفريقية والعربية لتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة.
- كان له دور محوري في ملفات الأمن الإقليمي مثل القضية الليبية، القضية الفلسطينية، وملف سد النهضة.
3- إصلاح الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة
- تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والذي ساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.
- الركيز على تنويع مصادر الدخل القومي عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، السياحة، والتصنيع.
- دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل وتحقيق تنمية متوازنة.
4- تطوير المنظومة الأمنية والعسكرية
- تحديث القوات المسلحة المصرية الباسلة لتصبح من أقوى الجيوش عالميا عبر تطوير منظومات الأسلحة والشراكات العسكرية.
- تعزيز الأمن القومي المصري من خلال استراتيجيات مكافحة الإرهاب والاستثمار في التكنولوجيا العسكرية الحديثة.
- الاهتمام بتأمين الحدود وخاصة في ظل الاضطرابات في ليبيا والسودان.
5 - التعامل مع الأزمات العالمية بكفاءة
- التعامل بحكمة مع جائحة كورونا حيث تبنت مصر استراتيجية متوازنة بين حماية الاقتصاد والحفاظ على الصحة العامة.
- مواجهة تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية بتوسيع الشراكات التجارية وتنويع مصادر الغذاء والطاقة.
- تبنى سياسات مرنة للتعامل مع التضخم العالمي وأزمات سلاسل التوريد.
6- السياسة الخارجية والدور القيادي
- الحرص على أن تكون مصر لاعبًا رئيسيًا في القضايا الدولية مثل التغير المناخي، حيث استضافت مصر قمة COP27.
- تعزيز مكانة مصر في الأمن المائي من خلال التحركات الدبلوماسية والفنية في ملف سد النهضة.
- قيادة مبادرات الوساطة بين الدول المتنازعة مثل دوره في وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات الليبية.
7- الرؤية الإستراتيجية المتكاملة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكتفِ بإدارة الأزمات، بل وضع استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مكانة مصر عالميًا، وتحقيق التنمية الاقتصادية، الاستقرار
الأمني، والاستقلالية السياسية. هذه الرؤية جعلت مصر قوة إقليمية قادرة على مواجهة المتغيرات العالمية والتعامل معها بمرونة وكفاءة.
صفوة القول فإن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر عبقرية استراتيجية في التعامل مع قضية تهجير سكان غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد، من خلال رؤية متماسكة توازن بين القوة العسكرية، الدبلوماسية الذكية، والتحركات السياسية الحاسمة. هذه الاستراتيجية جعلت من مصر حجر الزاوية في حماية استقرار المنطقة ومنع تنفيذ المشاريع الهدامة التي تهدف إلى تغيير التوازنات الجيوسياسية.
اقرأ أيضاًتناقضات ومناورات إسرائيلية-أمريكية.. مَن يتحايل على «صفقة غزة»؟.. كيف يدير نتنياهو وأجهزتُه الأمنية اتفاقَ التهدئة وتبادل الأسرى؟
«روان أبو العينين»: انعقاد القمة العربية الطارئة بمصر يعكس رفض مخططات التهجير (فيديو)
«الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة