عدن(عدن الغد)خاص.

كرم وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة صباح يوم الخميس في مبنى مكتب الصحة بالمحافظة مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن أ.د.احمد مثنى البيشي ، بدرع الوفاء وشهادة تقدير ، نظيرا لجهوده المبذولة في تحسين عمل القطاع الصحي بمحافظة عدن.

وأثناء التكريم  الذي حضره رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية د.

عبدالقادر الباكري ، ومدير عام مديرية خورمكسر عواص الزهري ، ومدير مكتب الصحة مديرية المعلا د. بسام عبادي ، ومدير البرامج والمشاريع الصحية بمنظمة ميد جلوبال د. وجدي الحاج.

أشاد النوبة بدور مدير عام مكتب الصحة بالعاصمة عدن د.احمد البيشي ، لما يبذله في تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة ، ورفع مستوى أداء الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ، لتخفيف الأعباء والمعاناة عنهم ، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وبدوره عبر مدير عام مكتب الصحة بعدن د.احمد البيشي عن سعادته البالغة بهذه التكريم ، واللفته الكريمة من وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة

 مشيرا إلى أن هذه التكريم يعد تكريماً لكافة العاملين في القطاع الصحي بالمحافظة.

 مؤكداً على حرص مكتب الصحة بالمحافظة ، في تعزيز وتقوية النظام الصحي ، بما يسهم في تحسين مستوى أداء الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.

من* محمد المحمدي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: القطاع الصحی مکتب الصحة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.

تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟

مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟

الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوك

رغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.

المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟

يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.

السؤال الكبير

هل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • البراشي يُكرم مدير مرور منطقة معين ومدير قسم مرور مذبح
  • وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي
  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجنازة ويقدّم العزاء في وفاة مدير مكتب مدير الأمن|صور
  • محافظ الشرقية يقدم واجب العزاء في مدير مكتب مدير أمن الشرقية| صور
  • النائب ياسر الهضيبي: التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية يساهم في تحسين جودة الخدمة الصحية
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • مناقشة مستوى تحسين الأداء بفرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة البيضاء
  • بحضور وزيرا المالية والإعلام تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي
  • متحدث الصحة: تكليف من الرئيس السيسي بتحسين أجور العاملين في القطاع الصحي
  • متحدث الصحة يكشف تفاصيل تكليف السيسي بتحسين أجور العاملين في القطاع الصحي