«الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل مشروعات مأخذ سور مجرى العيون وحصن بابليون
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّ الآثار تمثل قوة مصر الناعمة حول العالم، حيث شرفت منطقة القاهرة التاريخية (مصر القديمة- الفسطاط) بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لافتتاح 3 معالم أثرية هامة، كان أولها برج مأخذ سور مجرى العيون والمعبد اليهودي وحصلن بابليون.
وأضاف «الدباح» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أنّ المعبد اليهودي من أقدم المعابد اليهودية في مصر ويمثل قيمة أثرية وتاريخية للمصريين بشكل عام، كما أنه من الآثار التي لها الفضل في توثيق أوضاع معيشة اليهود في مصر.
مهمة برج مأخذ سور مجرى العيونوتابع مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «بالنسبة إلى برج مأخذ سور مجرى العيون، فإن مهمته الرئيسية كانت توصيل المياه إلى القلعة، وأعمال الترميم التي تمت هناك كانت بأيادي العاملين بالمجلس الأعلى للآثار».
وواصل: «أعمال الترميم التي تمت في برج المأخذ حدثت في الواجهات الحجرية المطلة على الكورنيش، فقد كان بها اتساخات كثيرة ومخلفات عوادم السيارات المحيطة بالمنطقة، وبعد الواجهة الحجرية، يتم التعامل مع الجزء العلوي من البرج».
وأكد، أنه جرى الانتهاء من أعمال مشروعات مأخذ سور مجرى العيون وحصن بابليون في غضون 3 سنوات بداية من أغسطس 2019 بتوجيهات من القيادة السياسية: «من خلال الزيارة المقبلة، سيتم فتح البئر السفلي الموجود في برج المأخذ للزوار، حتى يزوروا الممرات الرئيسية التي كانت تستخدمها الحملة الفرنسية وتعتبرها مخزنا للسلاح ومكانا تتحصن به لفترة من الفترات، وفي حصن بابليون، سيرى الزائرون بوابة عمرو بن العاص لأول مرة خلال الزيارات المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مأخذ سور مجرى العيون سور مجرى العيون صباح الخير يا مصر القناة الأولى مجرى العيون الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
قتلى بحادث سير في العراق.. الحافلة سقطت داخل مجرى مائي
قضى ما لا يقلّ عن 7 أشخاص بينهم طفلة وأُصيب 42 آخرون، الجمعة، بعد اصطدام حافلة ركّاب بسيّارة في جنوب العراق وسقوط الحافلة في مجرى مائي، على ما أفاد مسؤولون.
ووقع الاصطدام عند الساعة الثالثة والنصف فجر الجمعة (00:30 ت غ) عند مدخل قضاء الشامية بجنوب العراق، على طريق يربط مدينة الديوانية بمدينة النجف.
وقال مدير قسم العلاقات الإعلامية في هيئة صحة الديوانية عامر الكناني لوكالة فرانس برس: "توفي 7 أشخاص هم 4 رجال وامرأتان وطفلة، وأُصيب 42 بينهم اثنان حالتهما حرجة"، مشيرا إلى أن القتلى كانوا من ركاب السيارة والحافلة.
وأوضح مصدر إغاثي لفرانس برس أن الحادث حصل بعدما "فوجئ سائق الحافلة بتحول الطريق إلى اتجاه واحد، ما أدى إلى التصادم وانقلاب الحافلة وسقوطها في مجرى مائي".
واوضح أن القتلى والجرحى جميعهم عراقيون كانوا متّجهين إلى مدينة النجف لزيارتها.
وأكّد مصدر في شرطة الديوانية الحصيلة، مشيرا إلى أن ركاب الحافلة يتحدرون من محافظة البصرة بجنوب البلاد.
وتكثر حوادث المرور في العراق الذي يعاني تداعيات عقود من الحروب والنزاعات التي أدت إلى تداعي بناه التحتية لا سيما الطرق والجسور، واستشراء الفساد والإهمال.
وغالبا ما تعزو السلطات العراقية حوادث السير الى تجاهل السائقين الحد الأقصى للسرعة واستخدامهم هواتفهم المحمولة خلال القيادة، إضافة إلى استهلاك المخدرات والكحول.