روسيا تحبط هجمات على جسر القرم وأوكرانيا تختبر صاروخا بعيد المدى
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كييف - الوكالات
قالت روسيا إن دفاعات قواتها أحبطت الليلة ثلاث هجمات أوكرانية بزوارق مسيرة حاولت استهداف جسر القرم في البحر الأسود، وأكدت أنها استهدفت نظام التحكم الإلكتروني الإستراتيجي للجيش الأوكراني، ودمرت مصانع للمسيّرات البحرية، في وقت أعلنت فيه أوكرانيا نجاح اختبار صاروخ باليستي يبلغ مداه ألف كيلومتر، وتستعد لاستلام ذخائر أمريكية خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن الزوارق الأوكرانية المسيرة تم اعتراضها وتدميرها في الوقت المناسب قبل الوصول لأهدافها بالبحر الأسود.
وتوقفت حركة مرور المركبات على جسر القرم مؤقتا هذه الليلة.
وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشييده بعد ضمّ شبه الجزيرة عام 2014، استُهدف مرارا بهجمات أوكرانيّة. وهو يُشكّل بنية تحتيّة مهمّة مدنيا وعسكريا تربط روسيا بشبه الجزيرة.
من جهته، أكد عمدة موسكو إسقاط مُسيّرة قرب المدينة، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرة مسيرة أخرى في مقاطعة موسكو.
وقال حاكم منطقة كورسك الروسية إن مسيرتين أوكرانيتين هاجمتا مدينة كورتشاتوف فجر أمس الجمعة. وفي مقاطعة بريانسك، قال الحرس الوطني الروسي إنه أسقط 3 طائرات مسيرة فوق المقاطعة. كما أعلنت سلطات مقاطعة بيلغورود إسقاط مسيرة صباح أمس فوق المقاطعة دون تسجيل أضرار أو خسائر.
وفي تطور آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت 5 ضربات دقيقة أدت إلى تعطيل نظام التحكم الإلكتروني الإستراتيجي للجيش الأوكراني.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية دمرت ورشات تجميع المسيّرات البحرية المستخدمة من قبل كييف لشن هجمات على الأراضي الروسية.
من جهته قال رئيس المركز الصحفي للتجمع الغربي للقوات المسلحة الروسية سيرغي زيبينسكي إن الجيش الروسي استولى على معقلين وصد خمسة هجمات مضادة أوكرانية في اتجاه كوبيانسك في مقاطعة خاركيف.
بدوره دعا عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين إلى توسيع الدفاعات الجوية في المدينة لمواجهة الارتفاع الملحوظ في هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وأفاد سوبيانين بنصب منظومات دفاع جوي جديدة في الأسابيع الأخيرة في مناطق مختلفة من أجل حماية المدينة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان متلفز إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي متوسط المدى على منطقة دنيبرو في أوكرانيا الخميس الماضي، مما يمثل تصعيدا كبيرا آخر في الحرب المستمرة منذ ألف يوم.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وغربيين، فإن الصاروخ الباليستي حمل رؤوسا حربية متعددة، وهي قد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.
وكان رئيس الإدارة العسكرية في دنيبرو قال في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم. كما تضرر عدد من المباني.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربة الروسية في أوكرانيا نفذت بصاروخ باليستي جديد غير نووي متوسط المدى.
وقال بوتين في بيان متلفز الخميس: “رداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر من هذا العام ضربة مشتركة على إحدى منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية”.
وقال بوتين: 'في ظروف القتال، تم أيضًا اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى'، في إشارة على ما يبدو إلى الضربة على دنيبرو. “في هذه الحالة، مع صاروخ باليستي في معدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت. أطلق عليه رجال الصواريخ لدينا اسم 'أوريشنيك'. وكانت الاختبارات ناجحة. لقد تم تحقيق هدف الإطلاق.'
ويأتي ذلك بعد أن قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN في وقت سابق يوم الخميس الماضي، إن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا “تجريبيًا متوسط المدى” في هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
ويمكن للصاروخ متوسط المدى أن يقطع مسافة تتراوح بين 1000 كيلومتر و3000 كيلومتر (620 ميلاً إلى 1860 ميلاً)، وفقاً لمركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار.
وقال بوتين أيضًا إن موسكو تعتبر نفسها يحق لها استخدام الأسلحة ضد أهداف عسكرية تابعة لدول تسمح باستخدام أسلحتها ضد روسيا. وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أهدافًا في منطقة بريانسك الروسية بستة صواريخ ATACMS أمريكية الصنع يوم الثلاثاء ثم أطلقت لاحقًا أنظمة Storm Shadow البريطانية / الفرنسية على منطقة كورسك.
وقال بوتين: 'منذ تلك اللحظة، كما أكدنا مرارا وتكرارا في وقت سابق، اتخذ الصراع الإقليمي في أوكرانيا عناصر ذات طبيعة عالمية'، مضيفا أن 'استخدام مثل هذه الأسلحة دون مشاركة مباشرة من المتخصصين العسكريين من الدول التي تنتج هذه الأسلحة' مستحيل.'
وأضاف: 'نعتبر أنفسنا يحق لنا استخدام أسلحتنا ضد أهداف عسكرية لتلك الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهدافنا، وفي حالة تصعيد الأعمال العدوانية، فسنرد بنفس القدر من الحسم والمثل'.