وصف النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب تصريحات فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية حول دعاوى جماعة الإخوان تجاه فضيلته والتي تروج بأنه يُملى عليه الفتاوى والآراء الفكرية والتى أكد فيها أنه لم يحدث ولن يحدث لأن القيادة السياسية لا تحتاج إلى ذلك وأيضًا لأن المفتي يدرك تلقائيًّا الأمن الفكري، فرؤيته تتوافق مع الرؤية العامة للدولة بالواضحة والحاسمة معتبراً هذه التصريحات من فضيلة المفتى بمثابة دليل قاطع على ترسيخ الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة المؤسسات والاستقلال التام والحقيقى لدار الافتاء المصرية فى القيام بمهامها بكل حرية وحرفية.

صناعة الشيوخ تطالب بتفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي لزيادة الإنتاج والصادرات النائب حسن المير: العالم يشيد بالإنجازات والمشروعات القومية العملاقة داخل مصر


ووجه النائب السيد شمس الدين فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للدكتور شوقى علام على دوره الكبير فى اثراء العمل داخل دار الافتاء المصرية وتوليها الى مؤسسة تنويرية وثقافية فى خدمة الدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الدينى مشيداً بتوضيح فضلية العالم الكبير والمستنير الدكتور شوقى علام بأنه لم يحدث مطلقًا وجود أي خلاف حول رؤى أي قيادة وطنية تبني وتعمر وتحرص على الاستقرار فضلًا عن وجود استقلال فكري وديني للدار ومثمنا دور دار الافتاء المصرية فى التفاعل مع جميع الفتاوى التى ترد اليها من مختلف المواطنين والرد عليها طبقاً لما تنص عليه الشرعية الاسلامية.


وأعلن النائب السيد شمس الدين اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور شوقي علام على أن دار الإفتاء المصرية تعاملت مع الفتاوى التي تصدر من المتشددين في حق غير المسلمين بالرد والتحليل  مؤكداً الاهمية الكبيرة للدراسة أجرتها الدار حول 5500 فتوى تحرض على نبذ الآخر وترفض التعايش المشترك بين جناحي الوطن مسلمين ومسيحيين اضافة الى تأكيد فضيلة المفتى بأن 70% من أحكام هذه الفتاوى جاء بالتحريم و20% بالكراهة و10% وأن 90% من جملة أحكام هذه الفتاوى لا تبيح التعامل مع غير المسلمين، فمثل هذه الفتاوى تحصر التعامل معهم في دائرة الحرام والمكروه، وتضيِّق دائرة التعامل المباح مع غير المسلمين، بالخلاف لما جاءت به الشريعة الغراء وبالمغايرة لفعل وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام وأن من يرى تبعات ونتائج هذه الفتاوى يدرك مدى وعي المصريين وحسن إدراكهم فلم يلتفت المصريون إلى هذه الفتاوى المتطرفة في التعامل مع غير المسلمين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب السيد شمس الدين مجلس النواب جماعة الاخوان الدكتور شوقي علام دار الإفتاء المصرية النائب السید شمس الدین غیر المسلمین هذه الفتاوى

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية برفض التهجير

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.

الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات


وأضاف "محسب"، أن  تجمع الآلاف من  المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.

 

وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري،  مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • مؤكدا على دعم الدولة للمؤسسات الدينية.. تفاصيل لقاء مفتي الجمهورية ووزير المالية
  • مفتي الجمهورية يزور وزير المالية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لا يجب تتابع قضاء أيام رمضان في حالة العذر
  • تعزيز استقلالية المملكة في الأنظمة والصناعات العسكرية
  • حزب الله: قررنا أن يكون 23 شباط موعداً لتشيع نصر الله وصفي الدين
  • المفتي يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • النائب أيمن محسب: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية برفض التهجير
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني