«زوارق أبوظبي» جاهزة للتحدي في «مونديال الفورمولا-2»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سان نازارو (الاتحاد)
تختتم يوم الأحد أحداث وتفاصيل الجولة الثانية، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، والتي تقام في مدينة سان نازارو الإيطالية، بمشاركة قوية من متصدر البطولة حالياً الفريق الإماراتي «فريق أبوظبي»، والذي يشارك بزورقي «أبوظبي 35» و«أبوظبي 36»، بقيادة راشد القمزي ومنصور المنصوري، في صراع السباق الرئيسي للجولة، وسط حضور 17 زورقاً من مختلف أنحاء القارة الأوروبية.
ويحمل «فريق أبوظبي» طموحات كبيرة، في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في الجولة الأولى والماضية من البطولة، والتي أقيمت في ليتوانيا، ويحتل راشد القمزي، صدارة الترتيب العام للبطولة، برصيد 20 نقطة، ويليه المتسابق الإستوني ستيفان ريناد
«15 نقطة»، ويأتي جاكومو ساكي من موناكو في المركز الثالث.
وينطلق السباق الرئيسي على مراحل متنوعة، تبدأ مع التجارب الحرة، في الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت إيطاليا، لكل الزوارق المشاركة، ثم انطلاق السباق الرئيسي للجولة، في الساعة الرابعة والنصف عصراً، وقد يمتد قرابة ساعة، نتعرف بعدها على هوية الفائز بلقب الجولة الثانية من البطولة.
من جهته، يستعد راشد القمزي متصدر الترتيب العام، لخوض سباق قوي، في جولة سان نازارو، وأكد القمزي على صعوبة المهمة، وتحدي بقية المشاركين، من أجل الوصول إلى لقب السباق.
وقال: السباق الرئيسي يحمل تحديات كبيرة، خصوصاً أن الجميع يسعى للهدف نفسه، وهو حصد النقاط، والاستمرار في المنافسة على لقب البطولة للموسم الحالي، ما يزيد من صعوبة المهمة في السباق الرئيسي.
أخبار ذات صلة
وعن أقوى مراحل السباق، كشف راشد القمزي عن أن انطلاقة السباق الأولى، وأول التفاف حول البوابة الهوائية الأولى، من أصعب المراحل، وقد تشهد تغييراً جذرياً في النتائج، خاصة مع استغلال الانطلاقة، من أجل تعويض مراكز متأخرة، والتقدم إلى الأمام لبعض المتسابقين، وقال: الانطلاقة الأولى من أقوى وأصعب مراحل السباق، وربما تكون هناك تغييرات من خلالها، وكل شيء وارد عبر هذه الانطلاقة، بالإضافة إلى العلم الأصفر، حيث إن رفعه في أي مرحلة من المنافسة، فإن ذلك أيضاً يمنح الفرصة لبعض الزوارق لاستغلال الوضع والتقدم إلى الأمام، مع رفع العلم الأخضر، حيث إن الفارق هو ثواني فقط، ولكن لها قيمتها في سباقات السرعة.
وعبر راشد القمزي عن أمله بإنهاء السباق في الصدارة، من أجل أن يدخل الجولة الثالثة بمعنويات عالية، للاستمرار في المنافسة على اللقب.
وحقق راشد القمزي البطولة العالمية 3 مرات في السابق، عندما عانق اللقب للمرة الأولى عام 2017، ومجدداً عام 2019، وعاد مرة أخرى عام 2021 إلى الفوز بالبطولة، ويسعى هذا الموسم، لأن يحصد لقبه الرابع في أحد أقوى مواسم البطولة.
من جهته، يدخل مع المتسابق راشد القمزي، «راديو مان» ناصر الظاهري، حيث يحمل مسؤولية توجيه المتسابق من على البر، وإعطائه التعليمات المختلفة طوال السباق عبر الراديو، ونقل رسائل اللجنة المنظمة له في المنافسة، وكشف ناصر الظاهري عن الاستعداد من أجل الجولة، من خلال الأيام التي سبقت إقامتها بمعسكر تدريبي سريع، ساهم في تعزيز وصقل مهارة القمزي، وقال: استفدنا كثيراً من التمارين قبل الجولة، وكانت بروفة مهمة استعداداً للسباق.
وتحدث ناصر الظاهري عن مسار السباق الذي يمتد على ستة بوابات هوائية مختلفة، والمسافات الممتدة بين البوابات الهوائية، وهناك بعض الأماكن الحساسة في المسار، والتي قد تشهد تنافساً للتجاوز بين الزوارق، وقال: يبلغ طول المسار 1600 متر، وهناك مسافتان بطول 500 متر، تشكل صعوبة أمام المتسابقين، حيث تتاح الفرصة لبلوغ سرعات عالية هنا، ولكن الانطلاقة الأولى هي الأصعب، لأن المسافة بين البداية وحتى البوابة الهوائية الأولى، ونقطة الالتفاف 700 متر، ما يطرح احتمالات عديدة.
وتمنى ناصر الظاهري أن يوفق راشد القمزي ومنصور المنصوري في السباق الرئيسي، وإنهاء المرحلة بالصعود على منصة التتويج، ومواصلة الرحلة في المنافسة على لقب الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فريق أبوظبي للزوارق السريعة إيطاليا منصور المنصوري راشد القمزي
إقرأ أيضاً:
البطولة.. الجيش الملكي ينفرد بالوصافة عقب انتصاره على المغرب الفاسي بثلاثية
انفرد الجيش الملكي بالوصافة، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، في افتتاح لقاءات الجولة 25 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل العساكر المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 13 عن طريق اللاعب يوسف الفحلي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق الربان الجديد للمغرب الفاسي طوميسلاف ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، ومن ثم محاولة الحفاظ عليه لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الالتحاق بخماسي المقدمة.
وفي الوقت الذي كان المغرب الفاسي يبحث عن التعادل، باغثه الجيش الملكي بالهدف الثاني عن طريق اللاعب عبد الفتاح حدراف في الدقيقة 19، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس صلاح الدين شهاب للتصدي، في الوقت الذي كثف رفاق حميد أحداد من هجماتهم، على أمل الوصول لشباك حمزة حمياني لتقليص الفارق، ثم البحث بعد ذلك عن التعادل للعودة في أجواء اللقاء.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن تقليص الفارق من قبل المغرب الفاسي، ولإضافة الهدف الثالث من طرف الجيش الملكي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق المبتغى، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن أبناء طوميسلاف من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب حمزة أفصال من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم العساكر بهدفين لهدف.
وتمكن الجيش الملكي من إضافة الهدف الثالث خلال أطوار الجولة الثانية، عن طريق اللاعب يوسف الفحلي في الدقيقة 55، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ليجد المغرب الفاسي مجددا مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم محاولة إدراك التعادل، للعودة في أجواء المباراة، بكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين على أمل الوصول إلى الشباك.
وحاول المغرب الفاسي الوصول إلى شباك حمزة حمياني للمرة الثانية، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، جراء قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما استمر الجيش الملكي في مناوراته بحثا عن الهدف الرابع، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، لتتواصل الندية بين الطرفين دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق العسكري بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 45 نقطة في وصافة البطولة الاحترافية، مبتعدا عن أقرب ملاحقيه الوداد الرياضي الثالث بثلاث نقاط، علما أن أبناء موكوينا تنقصهم مباراة، سيلعبونها غدا السبت أمام اتحاد طنجة، بملعب القرية الرياضية، بداية من الساعة العاشرة ليلا، فيما تجمد رصيد المغرب الفاسي عند النقطة 38 في الرتبة السادسة.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، في ثاني لقاءات الجولة 25 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن أولمبيك آسفي من الانتصار بهدفذن نظيفين على نهضة الزمامزة.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن أولمبيك آسفي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب ابراهيم البحراوي، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، ليعود القرش المسفيوي ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 65 بفضل صلاح الدين الرحولي، بينما تكفل ديارا عبدلاوي بإضافة الهدف الثاني عند الدقيقة 74، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء أمين الكرمة بهدفين نظيفين.
ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 38 نقطة في المركز السابع، بنفس عدد نقاط المغرب الفاسي السادس، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة 40 في الرتبة الخامسة، متساويا في عدد النقاط مع الفتح الرياضي الرابع، المنقوص من مباراة أمام الشباب الرياضي السالمي، سيخوضها غدا السبت، بداية من الساعة العاشرة ليلا، بالملعب البلدي بالقنيطرة.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب الفاسي نهضة الزمامرة