قبل عودة المدارس.. أفكار لتصميم ركن مريح لأطفالك للدراسة في المنزل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يحتاج الأطفال إلى تجهيز ركن مهيأ للدراسة، وذلك حتى يشجعهم على المذاكرة و التركيز و يكسر لديهم حاجز الملل ويوفر الأجواء الجيدة للمذاكرة والتركيز .
أفكار لتجهيز ركن لمذاكرة الأطفال في المنزل
واكد موقع "IMOM”، أن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها في غرفة الدراسة، حيث أنها لا تميز غرفة الدراسة عن أي غرفة أخرى بالمنزل وحسب، بل تجعلها ايضاً مساحة صالحة للمذاكرة والتحصيل الدراسي.
ويجب ان يعتمد حجم المكتب على مساحة الغرفة، فإذا كانت الغرفة صغيرة، يمكنك استخدام مكتب مثبت إلى الحائط وقابل للطي، وهو عبارة عن مكتب رف بلا أرجل مثبت في الحائط، وقد يحافظ هذا النوع من المكاتب على أرضية الغرفة مرتبة وخالية من الفوضى.
وقد يحتاج الأطفال إلى كرسى مريح بجانب المكتب ليجلس عليه أثناء المذاكرة، لذا يجب اختيار كرسي مناسب لطول الطفل ويجب أن يكون الكرسي مصنوعة من مادة مريحة حتى لا يمل طفلك من الجلوس أو يتأذى ظهره.
ويمكن تجهيز الإضاءة على المكتب وداخل الغرفة المخصصة للدراسة، لتكون قوية كفاية حتى لا يشعر الأطفال بالنعاس. لذا يمكن زبادة الإضاءة في الغرفة والإستعانة بوضع مصباح على المكتب.
من المهم أن يقوم الطفل بتقسيم يومه الدراسي بين المواد الدراسية المختلفة. لذا يجب الإستعانة ساعة مكتب أو ساعة حائط، لمعرفة الوقت المحدد للمذاكرة في كل مادة.
قد يحتاج الأطفال إلى مكان لتخزين كتبه الدراسية لحفاظ على نظام غرفته نظيفة دون فوضى. لذا يجب تركيب رفوف فوق المكتب لعمل وحدات تنظيم للكتب والأدوات المدرسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال الاطفال الدراسة التحصيل الدراسي المدارس المذاكرة المكتب المواد الدراسية عودة المدارس
إقرأ أيضاً:
مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشددت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، على أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بأي منظمة أخرى، معتبرة أن تفكيكها من دون وجود بديل قابل للتطبيق يخلق فراغاً كبيراً في مجال العمل الإنساني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وهو ما يؤدي إلى تعميق المعاناة الإنسانية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، التزام الوكالة الأممية بالبقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لتقديم الخدمات الإنسانية، رغم دخول القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة حيز التنفيذ منذ أكثر من شهر، والذي أقره الكنيست خلال أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن «الأونروا» ما زالت المزود الرئيس للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وتشمل خدماتها قطاعات مختلفة، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية، والمساعدات الغذائية والإغاثية.
وقالت إن «الأونروا» لم تتلقَ حتى الآن أي تواصل رسمي من السلطات الإسرائيلية بشأن كيفية تنفيذ مثل هذه القوانين في المستقبل، وهو ما يجعل فرق الوكالة الأممية تعمل في بيئة معادية وخطرة، في ظل هجوم مستمر على الوكالة ونشر المعلومات المضللة ضدها من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المتحدثة باسم «الأونروا» أن عدم اليقين والوضوح في كيفية تطبيق قانون الحظر الإسرائيلي يعني أن عمليات الوكالة الأممية قد تتأثر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأقر الكنيست الإسرائيلي قانون حظر عمل «الأونروا» بعدما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعض موظفي الوكالة بالتواطؤ مع حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، وهو ما تنفيه الوكالة، مشددة على أن إسرائيل لم تقدم على الإطلاق أي دليل يدعم مزاعمها.
وتأسست «الأونروا» من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عام 1949 من أجل تقديم الرعاية الإنسانية والصحية للفلسطينيين الذين تم إجبارهم على مغادرة منازلهم بعد قيام دولة إسرائيل، ولاحقاً أصبحت أكبر وكالة إغاثة للفلسطينيين، حيث تتكفل بنحو 5.9 مليون فلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن، وتوظف نحو 13 ألف شخص في الداخل الفلسطيني وأكثر من 30 ألف شخص في الشرق الأوسط.
ويعتمد نحو 70% من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية والخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها وكالة «الأونروا»، وبالتالي يترتب على حظر عملها تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل بالغ السوء، إذ تُعد الوكالة العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وتوفر دعماً لوجستياً لغيرها من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.