الحرة:
2025-04-30@16:13:18 GMT

في هجوم جديد.. أوكرانيا تستهدف جسر القرم بزوارق مسيّرة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

في هجوم جديد.. أوكرانيا تستهدف جسر القرم بزوارق مسيّرة

أعلنت روسيا أنها دمرت في البحر الأسود، ليل الجمعة  ـ السبت، ثلاثة زوارق أوكرانية، قالت إنها حاولت مهاجمة جسر القرم، بعدما أعلنت كييف للمرة الأولى أنها شنت، هذا الأسبوع، هجوما بمسيرات على مطار روسي، انطلاقا من الأراضي الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تيلغرام أن "في 2 سبتمبر، عند نحو الساعة 2:20 بتوقيت موسكو، دمر في البحر الأسود الزورق الأوكراني المسير الثالث شبه الغاطس الذي أرسله نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم".

وفي 12 أغسطس، أعلنت الدفاعات الجوية الروسية أنها صدت هجوما صاروخيا فوق جسر القرم الاستراتيجي، في مضيق كيرتش.

وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتشييده بعد ضم شبه الجزيرة في 2014، استهدف مرارا بهجمات أوكرانية. وهو يشكل بنية تحتية مهمة مدنيا وعسكريا تربط روسيا بشبه الجزيرة.

وتسبب هجوم في يوليو بأضرار كبيرة في الجزء الذي تسلكه السيارات من الجسر الذي يستخدم أيضا في نقل معدات عسكرية إلى الجيش الروسي الذي يقاتل في أوكرانيا.

وتستهدف أراضي القرم أيضا بضربات أوكرانية.

وقبل هذا الهجوم، أعلنت كييف عن تحقيق نصر رمزي عبر شنها هجوما هذا الأسبوع، على مطار بسكوف على بعد 700 كلم من أوكرانيا، شكل أحدث ضربة تهز الأراضي الروسية، منذ أن توعدت "بإعادة" النزاع إلى الداخل الروسي في  يوليو.

واستهدفت طائرات بدون طيار، ليل الثلاثاء الأربعاء، مطار بسكوف، شمال غرب روسيا، على الحدود مع إستونيا ولاتفيا وبيلاروس.

وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، عبر تيلغرام أن "المسيرات التي استخدمت لشن هجوم على قاعدة كريستي الجوية في بسكوف أطلقت من داخل روسيا"، مضيفا "أصيبت أربع طائرات شحن عسكرية روسية من طراز إيل- 76 نتيجة الهجوم".

بينما رفض الكرملين التعليق على ذلك.

روسيا "لا تقهر"

في هذا الوقت هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، الطلبة الروس ببدء العام الدراسي الجديد، وأكد لهم أن روسيا "لا تقهر".

وقال بوتين في تصريحات نقلها التلفزيون "فهمت سبب انتصارنا في الحرب الوطنية الكبرى: التغلب على شعب يتمتع بهذه المعنويات أمر مستحيل. كنا لا نقهر على الإطلاق، واليوم، لا نزال على هذا النحو"، في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية.

وكما في روسيا، عاد الأطفال في أوكرانيا إلى المدارس رغم الحرب. وأعلنت وزارة التعليم عودة نحو أربعة ملايين طالب إلى المدرسة، سواء عبر الإنترنت أو حضوريا. ووردت تقارير عن خطر وجود متفجرات.

وتحقق القوات الأوكرانية مكاسب بطيئة في هجومها على المواقع الروسية، وخصوصا في جنوب البلاد، منذ بدء هجومها المضاد في حزيران/ يونيو.

وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة لاحظت "تقدما ملحوظا للقوات المسلحة الأوكرانية في الساعات الـ72 الأخيرة".

ودبلوماسيا، يستقبل الرئيس الروسي نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في مدينة سوتشي، بجنوب روسيا، الإثنين، وفق ما أعلن الكرملين، الجمعة، وسط آمال بإحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأنهت روسيا في يوليو العمل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل عام بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، وأتاح تصدير الحبوب عبر ممرات آمنة في البحر الأسود.

وكانت أنقرة أعلنت، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن الرئيسين سيبحثان خلال اللقاء إمكان إحياء الاتفاق.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته موسكو، الخميس، إن استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب "حيوي" للأمن الغذائي العالمي واستقرار منطقة البحر الأسود.

وسبق أن أبدت موسكو استعدادها لإحياء الاتفاق في حال تمت تلبية مطالبها، لا سيما لجهة قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تصدیر الحبوب البحر الأسود جسر القرم

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوقع تخلي زيلينسكي عن القرم.. وتباين أميركي أوروبي حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا، مما يعكس تحولًا مفاجئًا في موقف الإدارة الأميركية من النزاع المستمر منذ سنوات بين موسكو وكييف.

ترامب يشير إلى استعداد زيلينسكي للتخلي عن القرم

أوضح الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في ولاية نيوجيرسي، أنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لقبول فقدان بلاده لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.

زاهي حواس يرد على ترامب: قناة السويس مصرية فرعونية من 3400 سنة ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل


وأكد ترامب أن "أطر الصفقة" بين روسيا وأوكرانيا موجودة بالفعل، مشددًا على أن الجانبين يمكنهما التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الممتد إذا توفرت الإرادة السياسية.

ترامب يحث موسكو على وقف الهجمات في أوكرانيا

حث الرئيس الأميركي روسيا على إنهاء هجماتها العسكرية ضد أوكرانيا، معربًا عن خيبة أمله لاستمرار القصف الروسي على المناطق الأوكرانية، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
وقال ترامب: "لا يوجد سبب لاستمرار هذه الهجمات"، منتقدًا بشكل خاص استهداف المناطق المدنية خلال العمليات العسكرية.

اجتماع ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان

عقد ترامب اجتماعًا منفردًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في كاتدرائية بالفاتيكان، على هامش مشاركتهما في جنازة البابا فرانشيسكو.


وصف ترامب اللقاء بأنه سار على نحو جيد، مشيرًا إلى أن زيلينسكي بدا "أكثر هدوءًا" مقارنة بالماضي، وأنه "يفهم الصورة الكاملة"، ويريد التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.


ويمثل هذا الاجتماع تحسنًا ملحوظًا مقارنة باللقاء الأخير بين الزعيمين، الذي عُقد في البيت الأبيض في فبراير الماضي وانتهى بخلاف شديد تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.

تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو حول جهود الوساطة

صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن إدارة ترامب قد تضطر إلى وقف جهودها في التوسط بين موسكو وكييف، إذا لم تُحرز الأطراف المعنية تقدمًا حقيقيًا نحو التسوية.


وأكد روبيو، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أن "الوقت والموارد المخصصة لهذا المسار ليست غير محدودة"، مشددًا على ضرورة إحراز نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن.

انتقادات لروسيا بسبب استمرار استهداف المناطق المدنية

جدد ترامب انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية مواصلة روسيا شن ضربات صاروخية على مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا.


ونشر ترامب عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "لا يوجد مبرر لإطلاق الصواريخ على المدنيين"، داعيًا إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية.

لافروف يؤكد استمرار العمليات العسكرية الروسية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، أن بلاده ستواصل استهداف المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني، نافيًا أن تكون روسيا تستهدف المدنيين.


وقال لافروف: "الهدف الذي هوجم في كييف الأسبوع الماضي لم يكن مدنيًا قطعًا"، مشددًا على أن كل الضربات الروسية موجهة نحو أهداف عسكرية فقط.

خلافات أميركية أوروبية حول تسوية النزاع

برزت خلافات واضحة بين المقترحات الأميركية والأوروبية لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، حيث رفض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بعض التصورات الأميركية بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية.


وتضمنت بعض المقترحات الأميركية فكرة الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم وأجزاء أخرى من الأراضي الأوكرانية، ما أثار اعتراضات قوية من كييف وعواصم أوروبية رئيسية.

تأجيل مناقشة القضايا الخلافية إلى ما بعد وقف إطلاق النار

فضل المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون تأجيل مناقشة الملفات الشائكة، وعلى رأسها مسألة الأراضي، إلى ما بعد تحقيق وقف شامل لإطلاق النار.


وأكدت مصادر مطلعة، نقلت عنها وكالة رويترز، أن الفجوة بين الوثيقة الأميركية والوثيقة الأوروبية الأوكرانية تشمل أيضا قضايا رفع العقوبات عن روسيا، والضمانات الأمنية المستقبلية، بالإضافة إلى حجم الجيش الأوكراني المسموح به بموجب أي اتفاق مستقبلي.

مستقبل جهود السلام في أوكرانيا يظل غامضًا

مع استمرار الخلافات وتباين الرؤى بين الأطراف المعنية، يبقى مستقبل جهود تحقيق السلام في أوكرانيا غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على موسكو وكييف لوقف نزيف الحرب الذي دخل عامه الثالث دون حلول تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • روسيا تشترط الاعتراف بالقرم وواشنطن تلوح بالانسحاب من المحادثات
  • ترامب يدعو روسيا لوقف الهجمات ويزعم أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم
  • بعد تصريحات ترامب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • ترامب يتوقع تخلي زيلينسكي عن القرم.. وتباين أميركي أوروبي حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تشن هجومًا واسعًا بالطائرات المسيرة في أنحاء أوكرانيا