دفاع النواب: مراكز الإصلاح والتأهيل تتوافق مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أشاد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب مصدر أمنى صحة ما تناولته بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات وأكاذيب بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل معلناً اتفاقه التام مع تأكيد المصدر أن ذلك يأتى ضمن مخططات الجماعة الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.
وقال " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم أن ما يتم داخل مراكز الاصلاح والتأهيل يتوافق مع الاحترام الحقيقى لحقوق الإنسان وأن ما تتناوله بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان الارهابية كله كذب فى كذب ولا أساس له على أرض الواقع مؤكداً أن ما يتم داخل مراكز الاصلاح والتأهيل يتوافق مع أحدث المعايير العالمية فى التعامل الإنسانى والحفاظ الحقيقى على جميع المسجونين داخل مراكز الاصلاح والتأهيل.
ووجه النائب خالد طنطاوى التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بصفة خاصة على ما يتم من تطوير وتحديث داخل مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل التى أصبحت عبارة عن مراكز شاملة فى جميع مجالات العمل والانتاج والصناعة والزراعة وغيرها مؤكداً أن من يقوم بزيارة مراكز الإصلاح والتأهيل بصفة عامة ومركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة وادى النطرون سينبهر بما يتم من مشروعات تنموية واقتصادية داخل هذه المراكز التى أصبحت تنتج العديد من السلع بكل حرفية ومهنية تحقق عائداً كبيراً لصالح الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز الإصلاح والتأهيل مجلس النواب حقوق الإنسان مراکز الإصلاح والتأهیل ما یتم
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)