تفاعل على هجوم إبراهيم عيسى على تيار الإسلام السياسي ووصفه بأنه المجرم الأصلي في الدول العربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار هجوم الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى على "تيار الإسلام الساسي"، ووصفه بأنه هو "المجرم الأصلي"، في دول مثل مصر وتونس والعراق وليبيا والعراق واليمن والسودان، تفاعلا بين نشطاء على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وقال إبراهيم عيسى في منشور عبر حسابه على "إكس"، مساء الجمعة: "ابحث في مصر، تونس سوريا العراق ليبيا اليمن السودان.
وأضاف الإعلامي المصري أن "جماعات الإرهاب الديني المسلحة وغير المسلحة تدفع الشعوب في لحظات الخطر إلى اختيارات مصيرية هدفها إنقاذ الوطن والدولة وليس هدفها تقدم الدولة ولا ديمقراطيتها بل مجرد الحفاظ علي وجودها".
وتفاعل نشطاء مع منشور الإعلامي المصري وقال أحدهم: "السؤال لماذا ينشط الإسلام السياسي بالتحديد في دول الشرق الأوسط؟".
وقال ناشط آخر: "الذي يجعل تيار الإسلام السياسي خطيرا على الدول والشعوب.. ليس فقط أنه مستبد وأحادي التفكير وجاهل بالمجتمع والسياسة.. ولكنه من الذين يبالغون في الكراهية، فخطايا خصومهم اسمها (كفريات وشنائع) وبالطبع هي لا تُغتفر، لكن عندما يتعلق الأمر بخطاياهم فهي (عيوب بسيطة) يمكن تداركها وكل إنسان لا يخلو من العيوب..!".
وكتب ناشط ثالث: "كاتب محنك بتعرف فعلا اذاي تدس السم في العسل وتضرب عصفورين بجملة واحدة. الشعوب تختار بقاءها إذا ما جفت الأقلام ورفعت الصحف وساد الصمت وعم البلاء. المقدرة على رفع البلاء هي دليل القوة والقدرة على التقدم. والنظر لباقي الدول مما ذكرت. باستثناء مصر..".
العراقاليمنتونسسورياليبيامصرتغريداتنشر السبت، 02 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا
أجرى مسؤولون بريطانيون محادثات مع حوالى 20 دولة مهتمة بالانضمام إلى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا خلال وقف محتمل لإطلاق النار، حسبما أعلن مسؤول بريطاني اليوم الخميس.
وأضاف مسؤول أن الاجتماع ضم "في غالبيته شركاء أوروبيين ومن الكومنولث" وانعقد الأربعاء، رافضا تحديد الدول التي شاركت فيه.
وأوضح أن النقاشات، بشأن كيفية مساهمة الدول، لا تزال في "المراحل المبكرة". وقال إن الوضع المتعلق بالجهود لإنهاء الأزمة "غير واضحة المعالم إلى حد كبير".
وقال المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، "بالطبع، نرحب بالمشاركة المتزايدة التي نتلقاها من هؤلاء الشركاء الأوروبيين وشركاء الكومنولث".
وتابع "إنها مشاركة إيجابية، لكنها في بداياتها".
تقود بريطانيا وفرنسا جهودا لتشكيل مجموعة تضم الدول المستعدة للمساعدة في إرساء وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعدادهما لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل، بدعم من الولايات المتحدة.
ولم يوضحا الدور المحدد لهذه القوات.
وأشارت تركيا، اليوم الخميس، إلى استعدادها للمشاركة في جهود لحفظ السلام، بينما قال رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن إن القوات الإيرلندية قد تشارك في حفظ السلام ولكن لن يتم نشرها في أي "قوة ردع".
وقد تتمكن دول من المساهمة بطرق أخرى مثل توفير خدمات لوجستية.
وشددت روسيا على أنها لن تقبل بوجود قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأكد ستارمر، الذي يحاول أن يكون جسرا بين أوروبا والولايات المتحدة، لمحطة "سكاي نيوز" اليوم الخميس، أنه يعمل على "تطابق مواقف الولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين".
وقال، خلال زيارة مرتبطة بالدفاع في شمال غرب إنكلترا "إن القدرة على العمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين هي التي حافظت على السلام لمدة 80 عاما حتى الآن".