بعد تصريحاته الأخيرة.. من فيفيك راماسوامي المرشح للرئاسة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تصدر اسم الشاب فيفيك راماسوامي المرشح للرئاسة الأمريكية محرك البحث، بعد تصريحاته الأخيرة عن قصف أمريكا لخطوط أنابيب نورد ستريم.
تعهد الشاب فيفيك راماسوامي المرشح للرئاسة الأمريكية بمنح روسيا جميع الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا واعتبر أن اقتراحه هذا سيجبر روسيا على الانسحاب من تحالفها مع الصين، كما أكد على أن الولايات المتحدة هي من قصفت خطوط أنابيب نورد ستريم.
ولد فيفيك جاناباثي راماسوامي في 9 أغسطس 1985، في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، لأبوين مهاجرين هندوسيين هنديين.
عائلته من البراهمة الهندوس الناطقين باللغة التاميلية في ولاية كيرالا بأقصى جنوب الهند.
ووالده، خريج المعهد الوطني للتكنولوجيا في مدينة كاليكوت، عمل مهندسًا ومحامي براءات اختراع لشركة جنرال إلكتريك، أما والدته فطبيبة نفسانية لكبار السن وخريجة كلية ميسور الهندية الطبية ومعهد الأبحاث.
نشأ فيفيك في ولاية أوهايو، وغالبًا ما كان يرتاد المعبد الهندوسي المحلي في مدينة دايتون مع عائلته، كما أمضى الكثير من إجازاته الصيفية في الهند مع والديه.
ووفق سيرته، أثّر كثيرًا على آرائه الاجتماعية مدرّس البيانو المسيحي المحافظ، الذي أعطاه دروسًا خاصة من المرحلة الابتدائية حتى المدرسة الثانوية.
بعدها التحق راماسوامي بالمدارس العامة حتى الصف الثامن، ثم التحق بمدرسة سانت كزافييه الثانوية في سينسيناتي، وهي مدرسة كاثوليكية تابعة للرهبنة اليسوعية، وتخرج منها بتفوّق في عام 2003.
وفي عام 2007، تخرّج راماسوامي من جامعة هارفارد بدرجة بكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف في علم الأحياء، واكتسب فيها سمعة بوصفه تحرريًا جريئًا وواثقًا من نفسه.
كما كان عضوًا في اتحاد هارفارد السياسي، وأصبح رئيسًا له، وفي لقاء مع صحيفة هارفارد كريمسون الجامعية قال إنه يعدّ نفسه مجادلًا يحب المناظرات.
أما عمليًا، فقد تدرب في صندوق التحوّط امارانث ادفايزر وبنك الاستثمار غولدمان ساكس، وكتب أطروحته العليا حول الأسئلة الأخلاقية التي أثيرت بعد خلق خلايا بشرية - حيوانية، وحصل على جائزة بودوين العلمية.
وفي عام 2011، حصل راماسوامي على منحة دراسات العليا للدراسة في كلية الحقوق المرموقة في جامعة ييل، وحصل منها على الإجازة في الحقوق عام 2013.
وخلال مقابلة قال إنه كان عضوًا في جمعية المناقشة الفكرية اليهودية شبتاي في ييل عندما كان طالب حقوق، وبحلول الوقت الذي التحق فيه بجامعة ييل، كان راماسوامي ثريًا بالفعل من خلال مشاركته في الصناعات المالية والأدوية والتكنولوجيا الحيوية. ولقد ذكر أن ثروته الصافية بلغت قبل تخرّجه في كلية الحقوق، نحو 15 مليون دولار.
قبل ذلك، في عام 2007، شارك راماسوامي مع ترافيس ماي في تأسيس شبكة للتواصل الاجتماعي، لطلاب الجامعات الذين يطمحون إلى إطلاق مشروع تجاري.
وبيعت الشركة في عام 2009 إلى مؤسسة إوينغ ماريون كوفمان، وبين عامي 2007 و2014، كان شريكًا في شركة لإدارة محفظة استثمارات التكنولوجيا الحيوية، وامتلك حصصًا في الكثير من شركات الأدوية الحيوية.
وفي عام 2014، أسس راماسوامي شركته الخاصة رويفانت ساينسز للتكنولوجيا الحيوية، في جزيرة برمودا، وهي ملاذ ضريبي، وحصلت على ما يقرب من 100 مليون دولار من رأس المال المبدئي من شركات ومستثمرين آخرين. ولقد تمثلت استراتيجية الشركة في شراء براءات الاختراع من شركات الأدوية الكبرى للأدوية التي لم تكن قد طوّرت بنجاح بعد، ومن ثم طرحها في السوق.
وبعدها أنشأت الشركة الكثير من الشركات التابعة، بما في ذلك شركة شينوفانت وسيتوفانت ومقرّهما الصين، وتركزان على السوق الآسيوية.
وفي عام 2015، جمع راماسوامي 360 مليون دولار لصالح شركة إكسوفانت ساينسيز التابعة لشركته الأم، في محاولة لتسويق عقار الإنتبيردين لمرض ألزهايمر، الذي اشترى براءة اختراعه مقابل 5 ملايين دولار، من شركة غلاكسو سميث كلاين.
وفي عام 2015، ظهر راماسوامي على غلاف مجلة فوربس، وصرح بأن شركته ستحقق أعلى عائد استثماري على الإطلاق في صناعة الأدوية.
وقبل بدء التجارب السريرية الجديدة للدواء، صمم طرح اكتتاب عام أولي، ويومها جذبت شركته اهتمام بورصة وول ستريت، وجمعت 315 مليون دولار.
في البداية، ارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى ما يقرب من 3 مليارات دولار، على الرغم من أنها في ذلك الوقت، كانت صغيرة لديها ثمانية موظفين فقط، بينهم شقيقه ووالدته.
وبعدما حقق أكثر من 37 مليون دولار من المكاسب الرأسمالية من شركته، قال إنها ستكون مثل شركة بيركشاير هاثاواي لتطوير الأدوية، واصفًا الدواء بأنه فرصة هائلة يمكن أن تساعد الملايين من المرضى.
ولكن، بعد أربع تجارب سريرية، أعلنت الشركة في 2017، أن الإنتبيردين فشل، وتخلت عنه، لتنخفض قيمة الشركة وتخسر في يوم واحد 75 في المائة من قيمتها، من دون أن يخسر شخصيًا لاحتفاظه بحصته في شركته الأم.
ولكن كان بين المساهمين الذين خسروا أموالهم الكثير من المستثمرين المؤسسيين، مثل صندوق تقاعد المعلمين في ولاية كاليفورنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الأميركية روسيا الصين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
غرمت هيئة فرنسية لمكافحة الاحتكار شركة أبل "162 مليون دولار" لإساءة استخدام وضعها المهيمن في توزيع تطبيقات الهواتف المحمولة للأجهزة التي تعمل بنظام "آي أو إس" والأجهزة اللوحية "آيباد" ما بين أبريل(نيسان) 2021 ويوليو (تموز) 2023.
وقالت هيئة حماية المنافسة الفرنسية اليوم الاثنين، إنها خلصت إلى أن هدف إطار شركة أبل لشفافية تعقب التطبيقات، الذي يتطلب موافقة المستخدمين على جمع تطبيقات الطرف الثالث للمعلومات، ليس في حد ذاته معرضاً للنقد.
ولكنها توصلت إلى أن " طريقة تطبيق الإطار لم تكن ضرورية و لا متناسبة مع هدف أبل المعلن وهو حماية البيانات الشخصية".
French antitrust authorities handed #Apple a $162 million fine on Monday over its app's tracking privacy feature. The watchdog said the way Apple implemented its software was "neither necessary nor proportionate to the company's stated goal to protect user data". pic.twitter.com/4DtVj581ze
— Our World (@MeetOurWorld) March 31, 2025ويتطلب الإطار من مستخدمي أجهزة آي فون وآيباد الموافقة على جمع تطبيقات الطرف الثالث بيانات في الأنظمة التي تشغلها أبل، من أجل تحسين حماية الخصوصية.
وقال أبل في بيان إن إطار شركة أبل لشفافية تعقب التطبيقات يمنح المستخدم مزيداً من السيطرة على الخصوصية من "خلال إشارة مطلوبة وواضحة وسهلة الفهم تتضمن أمراً واحداً وهي: التعقب".
???????????????? FLASH | Apple est CONDAMNÉE en France à 150 millions € d’amende pour avoir abusé de sa position avec la fonction App Tracking Transparency, qui oblige chaque application à obtenir le consentement de l'utilisateur pour le ciblage publicitaire. pic.twitter.com/u0jduDR4tI
— Cerfia (@CerfiaFR) March 31, 2025وقالت الشركة" هذه الإشارة متسقة مع جميع المطورين، بما فيهم أبل، ولقد تلقينا دعماً قوياً لهذه الميزة من المستهلكين والمدافعين عن الخصوصية وسلطات حماية البيانات حول العالم". وأضافت" على الرغم من شعورنا بخيبة الأمل إزاء قرار اليوم، فإن هيئة حماية المنافسة الفرنسية لم تطلب إجراء أي تغيرات معينة على إطار شركة أبل لشفافية تعقب التطبيقات".
وأعربت الهيئة الفرنسية عن أسفها لأن النظام يؤدي لانتشار نوافذ الموافقة، مما يجعل من الصعب بصورة كبيرة على مستخدمي تطبيقات الطرف الثالث التنقل في بيئة نظام " آي أو إس".
كما شككت الهيئة في حيادية النظام، قائلة إنه يعاقب الناشرين الأصغر، الذين يعتمدون على نطاق واسع على جمع بيانات الطرف الثالث لتمويل أنشطتهم.