2 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ترى تحليلات ان أنقرة تناور  للوصول إلى اتفاق عنوانه الماء مقابل النفط في ابتزاز واضح للعراق.

و يرى مراقبون ان هناك حصار مائي تفرضه تركيا كي تستفيد من النفط العراقي.

وعلى رغم الزيارات المتبادلة بين الجانبين، لم يتحقق شيء. بل ان  الأتراك وفق مصادر باتوا أكثر تشددا في مواقفهم.

وتعد قضية المياه أزمة كبيرة في العراق، حيث تشهد البلاد سنة جافة أخرى تسبّبت في اختفاء البحيرات والأهوار وتضاؤل ​​حجم المياه المتدفقة عبر نهري دجلة والفرات من المنابع في تركيا وإيران.

ويمكن أن يكون النفط مقابل الماء بين العراق خيارًا ممكنًا لحل الخلافات بين البلدين بشأن حصص المياه من نهري دجلة والفرات، بسبب ضعف السياسة العراقية.

ويعاني العراق من نقص حاد في المياه، حيث يعتمد على نهري دجلة والفرات للحصول على أكثر من 90٪ من إمداداته المائية. وفي السنوات الأخيرة، انخفضت مستويات المياه في هذين النهرين بشكل كبير بسبب الجفاف والتغير المناخي وبناء السدود في تركيا.

من جانبها، تعتمد تركيا على نهري دجلة والفرات لتوليد الطاقة الكهرومائية والري. وقد اتهمت تركيا بأنها تتحكم في تدفق المياه إلى العراق، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات المياه في البلاد.

وقد اقترح بعض الخبراء أن يكون النفط مقابل الماء خيارًا ممكنًا لحل الخلافات بين البلدين. وبموجب هذا الخيار، ستقوم تركيا بتزويد العراق بكميات إضافية من المياه، في مقابل تصدير العراق للنفط إلى تركيا.

لكن هنالك تحديات التي تواجه تنفيذ خيار النفط مقابل الماء، منها  الحاجة إلى اتفاق ملزم بين البلدين يحدد كميات المياه والنفط التي سيتم تبادلها.
وهناك الحاجة إلى استثمارات كبيرة في مشاريع البنية التحتية، مثل السدود والقنوات، لضمان نقل المياه والنفط بشكل آمن.
كما ان هنالك احتمالات أن يتم استخدام النفط مقابل الماء كأداة سياسية من قبل أحد البلدين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: نهری دجلة والفرات

إقرأ أيضاً:

استشاري تغذية: 90%؜ من الناس يشربون المياه بطريقة خاطئة

أكد الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن هناك خطأ شائعًا بين الكثيرين في طريقة شرب المياه، حيث أن  90٪؜ من الناس يشربون المياه بشكل خاطئ.

وقال: "من الأخطاء الشائعة شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة، مما يؤدي إلى تخفيف الأملاح المعدنية في الجسم بشكل مفرط، وهذا قد يسبب شعورًا بالتعب والخمول".

استشاري يكشف مفاجأة عن فوائد التمر في التخسيس.. أفضل من الحقن حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟


وأوضح أن الطريقة الصحيحة هي شرب المياه على فترات منتظمة طوال اليوم، مع تحديد الكمية المناسبة بناءً على الوزن: "إذا كان وزنك 70 كيلو، يجب أن تشرب حوالي 2.1 لتر من الماء يوميًا، مع الحرص على تقسيمها على مدار اليوم".

كما قدم نصيحة لأولئك الذين يشعرون بالحاجة للتبول بشكل متكرر بعد شرب الماء، حيث قال: "يمكنك تناول ملح خشن أو ملح البحر تحت اللسان قبل شرب الماء، فهذا يساعد في الحفاظ على الأملاح المعدنية في الجسم ويقلل من الحاجة المتكررة للتبول".

وفيما يتعلق بالشعور بالجوع في الشتاء، أشار الدكتور عماد إلى أن الجسم يميل إلى تخزين الدهون في الشتاء، مما قد يؤدي إلى الشعور بالجوع بشكل أكبر، موضحا أن هذا يرجع في الأساس إلى نقص المياه في الجسم، مما يؤثر على قدرة الجسم في استخدام الجليكوجين المخزن لإنتاج الطاقة.

وأضاف  استشاري التغذية العلاجية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا كنتِ تشعرين بالجوع دائمًا في الشتاء، حاولي شرب الماء بشكل منتظم، لأن الجسم يحتاج إلى الماء لتحويل الدهون المخزنة إلى طاقة".

وشدد على أهمية الحركة اليومية حتى في فصل الشتاء، حيث أن المشي البسيط داخل المنزل يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على الشعور بالدفء والطاقة.

وأضاف: "من المهم أن نقرأ مكونات المنتجات جيدًا ونتأكد من أنها تحتوي على مواد صحية، ولا تقتصر النصيحة على المكونات فقط، بل يجب علينا أيضًا أن ننتبه إلى التحذيرات المرفقة على المنتجات، مثل تلك الملصقات التحذيرية الموجودة على اللحوم أو البيض، فهي ليست مجرد معلومات إضافية، بل هي تحذيرات حقيقية يجب أخذها بعين الاعتبار."
ودعا الأمهات إلى التأكد من أن الأطعمة التي يقدمونها لأطفالهم لا تحتوي على مكونات ضارة، وأن الاختيارات الصحية هي السبيل لضمان صحة جيدة لهم.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
 

مقالات مشابهة

  • ابتكار هيدروجيل من النفايات ينقي المياه من المعادن الضارة
  • “حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
  • أحلام تُشعل الحماس: “آتية… استعدوا!”
  • اتحاد المصنعين “الاسرائيليين”: “تسونامي أسعار” .. والسبب “حصار صنعاء”
  • عدن تغرق في الظلام.. “ساعتين” فقط مقابل “14” ساعة
  • “مصفاة لكل فصيل”.. صراع سعودي – اماراتي على النفط في حضرموت..!
  • عماد فهمي: 90٪؜ من الناس بيشربوا المياه غلط
  • استشاري تغذية: 90%؜ من الناس يشربون المياه بطريقة خاطئة
  • استمرار حصار “موانئ الحديدة”.. والغذاء العالمي يحصي وارداتها
  • صور| مسيرة حاشدة لطلاب وأكاديميي جامعة صنعاء بعنوان “مع غزة بهويتنا الإيمانية…رغم العدوان الصهيوني والصمت العالمي”