سام برس
استعادت الفنانة الفلسطينية سناء موسى، الأغاني التراثية العالقة في ذاكرة الفلسطينيين ، في حفليها اللذين أقامتهما تباعاً ، مساء الجمعة ، في مسرح الشمس بعمان ، وذلك بعد أن أضاف منظمو الحفل الأول ، حفلاً آخر بسبب الإقبال الجماهيري، أحيته بعد انتهاء الحفل الأول بنفس المكان.

وبدأت سناء حفلها بما يشبه الابتهالات الملحنة، وهو "نمط كان دارجاً لدى الصيادين لكي يشجعوا أنفسهم على دفع مراكبهم"، وهي واحدة من الأغاني التي أعادت سناء تقديمها في ألبومها الغنائي الجديد "من ذاكرة الساحل الفلسطيني"، الذي تقدم فيه سبع أغنيات، من أغاني الصيادين، الذين كانوا يقضون الأيام والأسابيع الطويلة في البحر من رأس النقب إلى أم الرشراش، بحثاً عن السمك الذي كان يعتبر مصدر رزقهم الأول.



وقالت سناء في حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش الحفل: "لا أشعر بالغربة عندما أغني في عمان، ففلسطين والأردن، هما رئتان في جسد واحد، يمثل إنسانيتنا ومحبتنا والتصاقنا كأردنيين وفلسطينيين في ذات الطريق".

وحيت سناء الجمهور الأردني الذي يحتفي بها، في كل مرة تحل بها ضيفة على الأردن، مؤكدة، ان حجم الحب الذي تجده من الجمهور الأردني، لا يشبه سوى ما تشعر به وهي تغني في المدن الفلسطينية، بدليل أن منظمي حفلي في عمان، أعلنوا عن إقامة حفل واحد، سرعان ما تمت إضافة حفل آخر يليه في نفس اليوم، لاستيعاب إقبال الناس على الحضور.

وقدمت سناء على مدى ساعة ونصف في كل حفل، أغانيها التي يعرفها الجمهور، مثل: "طلت البارودة"، و"وعيونها"، و"يا مريم"، و"نجمة الصبح"، و"يا طالعين الجبل"، و"يا نازلين البحر"، و"منديلي"، و"ع الروزنا"، فضلاً عن مجموعة من أغنيات ألبومها الجديد، مثل "عندك بحرية" التي قدمتها بصورتها الفلكلورية الفلسطينية المعروفة قديماً، وهي الأغنية التي طورها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وقدمها بصوته الفنان الراحل وديع الصافي، واشتهرت بصوته عربياً.

كما قدمت أغنية "أربعا أيوب"، التي تحمل صورة عن النساء اللواتي ينزلن البحر للدعاء، بالتفريج عن همومهن وما يتعرضن له من محن.

وختمت سناء حفليها، بتقديم "ميدلي غنائي" من التراث والفلكلور الأردني، تضمن أغنيات مثل: "نزلن على البستان"، و"يا خيال الزرقاء"، و"وين ع رام الله".

المصدر :(بترا)

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي

بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.

تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.

وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.

فهد خميس

شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.

جاسم يعقوب

يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.

منصور مفتاح

يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.

حسين سعيد

يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.

ماجد عبدالله

تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.

إسماعيل مطر

لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.

علي الحبسي

يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.

حمود سلطان

يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.

فيصل الدخيل

ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • حصاد 2024.. «الاختطاف والوفاة» أبرز الشائعات التي طاردت النجوم
  • الجمهور وحشني.. سميرة أحمد تكشف تفاصيل مشاركتها بعمل فني قريبا
  • فين الساتر؟.. تعليق ناري من أحمد موسى على أكاذيب «الإرهابية» حول القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية
  •  تحذيرات من أمطار غزيرة وثلوج في المناطق الغربية والشرقية من تركيا
  • أيام المراهقة الجميلة.. راندا البحيري تستعيد ذكريات تصوير «العيال هربت» |صور
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شبيهة الفنانة أفراح عصام تستعرض جمالها بأزياء مثيرة من المدرجات وتخطف الأضواء على مواقع التواصل السودانية
  • منى زكي درة تاج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا