الشرقية أولى المحافظات في إنتاج وتوريد القمح.. و9 صوامع لتخزينه بـ1.3 مليار جنيه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على صفحاته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، تناول خلاله أبرز جهود الدولة لتحسين الخدمات المقدمة إلى أهالي المحافظة بجانب دعم أنشطتها الزراعية والصناعية.
وأكد المحافظ، خلال اللقاء، أهمية المشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة المصرية بمحافظة الشرقية لتحسين الخدمات التعليمية والصحية الموجهة إلى المواطنين، خاصة بالمراكز الأكثر كثافة سكانيًّا بالمحافظة، مثل: الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، حيث ضخت الدولة بالمحافظة خلال الفترة الماضية، أكثر من 4 مليارات جنيه لإنشاء مدارس جديدة، و650 مليون جنيه لإنشاء مستشفيات جديدة، بالإضافة إلى إنفاق بلغ 1.
وأوضح المحافظ، أن مشروعات مبادرة "حياة كريمة" أصبحت تنتشر داخل 31 % من مساحة محافظة الشرقية، وتحديدًا بمركز الحسينية، لتشمل الانتهاء من تنفيذ 913 مشروعًا داخل 51 قرية ووحدة محلية كمرحلة أولى، مع التخطيط لامتداد مشروعات المبادرة إلى 5 مراكز أخرى بالمحافظة في المرحلة الثانية، وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات مياه الشرب والصرف والصحة والتعليم والطرق والتموين وغيرها، مشيرًا إلى أن أعمال مبادرة "حياة كريمة" تتم بأيدي أبناء محافظة الشرقية، بما ساهم في توفير العديد من فرص العمل.
ولفت المحافظ، إلى أعمال التوسعة الكبرى التي شهدتها محافظة الشرقية في شبكة الصرف الصحي، لاستيعاب الزيادة السكانية المتلاحقة، وكذلك استيعاب احتياجات عدد من القرى المضافة إلى الشبكة بعد مد خدمات الصرف الصحي إليها لأول مرة، وذلك بالتزامن مع مشروعات أخرى لزيادة معالجة مياه الصرف وتحقيق الاستقرار في خدمات التيار الكهربائي وتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل، بجانب إنهاء معاناة عدد من المواطنين بالمحافظة بسبب انقطاع المياه في عدد من المناطق، وذلك بعد إنشاء العديد من محطات مياه الشرب، مضيفًا أن الدولة أنفقت 6 مليارات جنيه بمحافظة الشرقية في مجال إنشاء وتطوير الطرق والكباري، وذلك بهدف مواجهة أزمات التكدس المروري بشوارع المحافظة، وتسهيل انتقال المواطنين والسلع بين مراكزها المختلفة.
وحول تطوير أوضاع الري والزراعة بالمحافظة، ذكر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الدولة أنفقت 2 مليار جنيه للنهوض بمنظومة الري بالمحافظة، التي تمثل أهمية كبرى بالنسبة للإنتاج الزراعي على مستوى الجمهورية، حيث شمل ذلك تنفيذ العديد من مشروعات تبطين الترع بما يسهم في زيادة وصول المياه حتى نهاياتها وتحسين مستويات الري واستقرار خدماته في جميع مراكز المحافظة.
وأشار المحافظ، إلى أن "الشرقية" تتصدر محافظات الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح، حيث تمكنت المحافظة من توريد حوالي 570 ألف طن، وبأكثر من المستهدف، ساعدها في ذلك وجود تكنولوجيات متطورة لتخزين القمح عبر إنشاء 9 صوامع جديدة بتكلفة بلغت 1.3 مليار جنيه، وذلك إلى جانب مشروعات زراعية أخرى لزيادة إنتاج الألبان واللحوم.
وعلى صعيد دعم الأنشطة الصناعية بالمحافظة، فقد أوضح المحافظ، أن جهود تطوير الطرق في محافظة الشرقية قد انعكست على دعم احتياجات المناطق الصناعية بمدينتي العاشر من رمضان والصالحية، لما وفرته من تسهيل في انتقال السلع والأفراد بين مناطق المحافظة المختلفة، الأمر الذي ساعد على إقامة المزيد من المشروعات؛ خاصة الصغيرة والمتوسطة منها، بحجم بلغ 130 ألف مشروع بمحافظة الشرقية، من بينها مشروعات صغيرة للمرأة في الريف.
وقال محافظ الشرقية، إن الدولة المصرية أنفقت 6 مليارات جنيه لتوفير خدمات الإسكان بالمحافظة خلال الفترة الماضية، وذلك لمواجهة مشكلات سادت لعقود بسبب غياب التخطيط العمراني وعدم إنشاء مشروعات إسكانية جديدة تناسب حجم الطلب المتزايد، كما تم تنفيذ مبادرة تطوير عواصم المحافظات داخل موقعين بالمحافظة بإجمالي 7700 وحدة سكنية لفئة الإسكان المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الشرقیة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الري المصري يكشف أهم أسباب استيراد بلاده القمح
مصر – صرح وزير الري المصري هاني سويلم إن مصر نجحت في إعادة استخدام 22 مليار متر مكعب من المياه، وأن سبب استيراد القمح هو نقص المياه.
وأضاف أن سبب استيراد مصر للقمح هو نقص المياه رغم توافر الأراضي الزراعية والصالحة للزراعة، مشيرًا إلى وجود عجز في المياه.
وأوضح سويلم أن مصر تتأثر بقوة بارتفاع حدة الأمواج في البحر، خاصة على الساحل الشمالي، حيث يصل معدل النحر إلى 15 سم سنوياً، وهو معدل مرتفع جداً.
وأكد أن هناك عدة جهات تتعاون مع مصر في تنفيذ المشروعات، منها البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وحكومة أستراليا، وغيرها من الجهات التي تتعاون مع مصر.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد فعاليات إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تقرير المتابعة رقم 2 بشأن تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي”، الذي يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، بالإضافة إلى النقل المستدام “نُوَفِّي+”.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قد أطلقت برنامج “نُوَفِّي” في منتصف عام 2022، كجزء من الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا (NDCs). وخلال مؤتمر المناخ COP27، تم تنظيم فعالية رفيعة المستوى بمشاركة شركاء التنمية والجهات الوطنية لتوقيع خطابات النوايا ومذكرات التفاهم المتعلقة بتنفيذ مشروعات البرنامج.
وعلى مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير أدوات التمويل المبتكرة والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج. وقد ساهم ذلك في الترويج للمنصة لتصبح نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.
وتضم المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي” 9 مشروعات في مجالات المياه والغذاء والطاقة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، باستثمارات تقديرية تصل إلى 14.7 مليار دولار، بالإضافة إلى مشروعات قطاع النقل المستدام. ومن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من الشركاء، تعمل الوزارة على حشد آليات التمويل المبتكرة سواء عبر مبادلة الديون، أو المنح، أو التمويلات الميسرة، وتسهيلات استثمارات للقطاع الخاص، لتنفيذ تلك المشروعات.
المصدر: أخبار اليوم
Previous القيلوشي: مراقبة الأسعار مستمرة والتجار المخالفون سيواجهون إجراءات قانونية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results