هجوم الكونغرس.. السجن 18 عاما لعضو بجماعة "براود بويز"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أصدر قاض أميركي، الجمعة، حكما بالسجن 18 عاما على إيثان نوردين أحد قيادات جماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة لدوره في الهجوم على مقر الكونغرس في السادس من يناير بعد أن أدانته هيئة محلفين بالتآمر للتحريض وجرائم أخرى.
ويأتي هذا الحكم بعد نحو 24 ساعة على الحكم بسجن زعيمي جماعة "براود بويز" السابقين جوزيف بيغز وزاكاري ريل 17 و15 عاما بسبب الهجوم على الكونغرس.
وكام قاض اتحادي أصدر حكما، الخميس، على بيغز وزاكاري ريل بالسجن 17 عاما و15 عاما بعد أن أدانتهما هيئة محلفين بالتآمر لاقتحام مبنى الكونغرس في محاولة فاشلة لإلغاء هزيمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في انتخابات 2020.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية تيموثي كيلي الحكمين.
وبيغز وريل هما أول اثنين من جماعة براود بويز يصدر الحكم عليهما بعد إدانتهما بالتآمر والتحريض في الهجوم الذي وقع في السادس من يناير 2021.
ويعد الحكم بسجنهما مخففا وفقا للمبادئ التوجيهية المتعلقة بالعقوبات في الولايات المتحدة وأقل كثيرا من مطالب المدعين الاتحاديين بسجنهما 33 و30 عاما.
وقال القاضي كيلي اليوم الخميس إنه "لا يحاول التقليل من شأن أعمال العنف" تلك، لكنه أشار إلى أن الواقعة لم تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجوم على الكونغرس الكونغرس دونالد ترامب الولايات المتحدة براود بويز دونالد ترامب الهجوم على الكونغرس الكونغرس دونالد ترامب الولايات المتحدة أخبار أميركا براود بویز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.