اشتباكات في الخرطوم والبرهان يحث على دحر "التمرد"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات في الخرطوم، كما سمع دوي انفجارات جنوبها صباح اليوم السبت.
وقصفت قوات الجيش بالمدفعية أهدافاً لقوات الدعم السريع وسط وشرقي أم درمان، بحسب ما نقل موقع أخبار السودان الإخباري.
وكانت العاصمة شهدت أيضاً اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين ونشرت قوات العمل الخاص التابعة للجيش مقطعاً مصوراً أكدت أنه لتنفيذ عملية مداهمة نوعية بمنطقة أم درمان العسكرية مدينة المهندسين وحمد النيل غرب سلاح المهندسين.
وتراجعت وتيرة المعارك بين الطرفين في مدينة أم درمان خلال اليومين الماضيين، بعد أن كثف الجيش عملياته العسكرية في مطلع أغسطس (آب)، خصوصاً وسط المدينة، في محاولة للسيطرة على خط إمداد الدعم السريع لقواتها من غرب البلاد عبر أم درمان إلى بحري والخرطوم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.
في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، وفقاً لما أفادت به وكالة رويترز الإخبارية.
من جانب آخر قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وخلال زيارته ولاية كسلا، السبت، إن الجيش والشعب مصممون على دحر ما وصفه بالـ"التمرد".
وأضاف أن الحرب، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي تشهدها البلاد حالياً تؤكد على "الحاجة إلى وجود جيش محترف".
وأعلن البرهان ترحيبه بأي دعم يصب في إعادة الإعمار، مشدد على "رفض الإملاءات".
وأكد البرهان، أن "تمرد قوات الدعم السريع استهدف استقرار السودان وأمن المواطنين".
Sudan military ruler promises decisive victory, rules out deal with 'traitors' https://t.co/z0Iupgmwrb pic.twitter.com/tGpUvPXCvm
— Reuters (@Reuters) August 28, 2023وقال: "سنعمل على الحفاظ على وحدة البلاد وضمان أمن المواطن السوداني"، داعياً قوات الدهم السريع إلى إلقاء السلاح.
وأضاف "هناك جرائم حرب ارتكبت في الخرطوم ودارفور ويجب محاسبة مرتكبيها".
وتابع "الحرب في السودان لخدمة أشخاص محددين وستنتهي عاجلاً"، مشيراً إلى أن الحرب الراهنة تهدد بتفتيت السودان.
وأكد قائد الجيش السوداني في كلمة له عقب اللقاء، أن "القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في الحكم"، وأن "ما يسعى له الجيش هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وأضاف "نسعى لاستكمال المسار الانتقالي الديمقراطي إلى أن يختار الشعب السوداني من سيحكمه".
جولة دبلوماسية ثانية للبرهان وشكوك حول غياب حميدتي https://t.co/JxBf6HzWRl
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان قوات الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.
وكتب موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلًا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".
وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأمريكية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، وبدعمه نتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".
وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".
وأدانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن "تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.