شهدت أولى جلسات مُحاكمة المُتهمين بـ "قتل طبيب الساحل" وقائع مُثيرة، كان أبرزها إنكار المُتهمين كافة الاتهامات الواردة في حقهم بأمر الإحالة. 

اقرأ أيضاً: الجنايات تعاقب ديلر مخدرات الساحل بالمشدد


 

وبرزت في قفص الاتهام المُتهمة المُمرضة التي واجهت المصورين قائلةً:"عاوزين تصوروني، اتفضلوا صوروني".

ومن جانبهم، طالبت هيئة الدفاع عن المُتهمين تأجيل نظر الدعوى للإطلاع على الأوراق.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

 

وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابية ظاهرة

وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.

وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة،كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونه صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قتل طبيب الساحل قفص الاتهام طبيب بشرى تحقيقات النيابة العامة الطب الشرعى الطبیب المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

عائلة الطبيب البلوي تتهم سلطات الاحتلال بإخفائه قسريا

#سواليف
أكد والد #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي المعتقل منذ عدة أيام لدى #سلطات_الاحتلال، أن “إسرائيل” أخفت ابنه، ولم يعد التواصل معه ممكنا.
ودعا الدكتور سلامة البلوي، والد الطبيب عبد الله (38 عاما) الحكومة الأردنية لـ “القيام بواجبها بالعمل للإفراج عن ابنه”.

وأضاف أن ابنه الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة نفسها، ولم يُبْلَغ بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك.

وقال سلامة البلوي ، إن ابنه كان “ضمن وفد طبي عالمي متجه لإجراء عمليات جراحية في قطاع غزة للمرة الثانية، إلا أن الجانب الإسرائيلي اقتاده بعيداً عن الوفد المرافق، ليُبْلَغ الوفد بعد ذلك بأن الدكتور عبد الله تُحُفِّظ عليه لأجل التحقيق، حيث يخضع حالياً للتحقيق في مركز تحقيق بتاح تكفا قرب تل أبيب، مشيراً بأن عبد الله العربي الوحيد ضمن الوفد الطبي العالمي”.

وأضاف: “لغاية هذه اللحظة لا نعلم أية تفاصيل عن الاعتقال، ولم يتمكن محاميه من لقائه بقرار من السلطات الإسرائيلية، وكذلك لم يُسْمَح لمحاميه أو ممثلي وزارة الخارجية الأردنية بلقائه”.

مقالات ذات صلة لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى 2024/12/26

واُعْتُقِل الطبيب البلوي يوم 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عند معبر ” #جسر_الملك_حسين- اللنبي” خلال توجهه ضمن #حملة_إغاثية_طبية إلى قطاع #غزة، رغم حصوله على الموافقات الرسمية، والتنسيق المسبق من الجهات الأردنية والإسرائيلية.

وحمّلت عائلة الطبيب الأردني الأسير، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته، مؤكدةً أن عبد الله كان في مهمة إنسانية، وكان يؤدي واجبه الإنساني لإنقاذ الجرحى والمصابين في غزة.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. مُحاكمة طبيب النساء المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي
  • محاكمة طبيب النساء المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي.. غداً
  • نصائح لاغنى عنها لعلاج نزلات البرد دون زيارة الطبيب
  • بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز لدى الاحتلال
  • ارتقاء الطبيب الفلسطيني أحمد الزهارنة بسبب البرد.. عُثر عليه داخل خيمته بخانيونس
  • خلص عليه علشان 100 جنيه.. الجنايات تعاقب قاتل صديقه بالمؤبد
  • خلص عليه بسبب 100 جنيه.. المؤبد لقاتل صديقه في التجمع
  • عائلة الطبيب البلوي تتهم سلطات الاحتلال بإخفائه قسريا
  • براءة اللاعب أيمن أشرف من تهمة تبديد شيك
  • قبل الحكم عليه بساعات.. كيف تحول سفاح التجمع من متدين لقاتل