بالصور.. المُتهمة بـ "قتل طبيب الساحل": اتفضلوا صوروني
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شهدت أولى جلسات مُحاكمة المُتهمين بـ "قتل طبيب الساحل" وقائع مُثيرة، كان أبرزها إنكار المُتهمين كافة الاتهامات الواردة في حقهم بأمر الإحالة.
اقرأ أيضاً: الجنايات تعاقب ديلر مخدرات الساحل بالمشدد
وبرزت في قفص الاتهام المُتهمة المُمرضة التي واجهت المصورين قائلةً:"عاوزين تصوروني، اتفضلوا صوروني".
ومن جانبهم، طالبت هيئة الدفاع عن المُتهمين تأجيل نظر الدعوى للإطلاع على الأوراق.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابية ظاهرة
وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.
وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة،كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونه صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل طبيب الساحل قفص الاتهام طبيب بشرى تحقيقات النيابة العامة الطب الشرعى الطبیب المتهم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بينهم الطبيب أبو صفية.. مصابون جراء استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان بالقنابل
غزة - صفا
أصيب، ليلة الأحد، مدير عام مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع الطبيب حسام أبو صفية وعدد من العاملين جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى.
وقال أبو صفية بعد إصابته، وفق متابعة وكالة "صفا": "سنواصل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية "كوادر كوبتر" ألقت قنبلة على خزان وقود مولد الكهرباء بمستشفى كمال عدوان، قبل استهداف الطبيب أبو صفية وزملاءه.
ومنذ عصر الجمعة الماضي حتى منتصف ليل السبت، استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة مستشفى كمال عدوان بالقنابل والرصاص.
وأكد الطبيب أبو صفية، في تصريح يوم السبت، أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر وعديد المرات مدخل قسم الاستقبال والطوارئ والساحات ومولدات الكهرباء وبوابات المستشفى.
وبين أن الاستهداف تسبب بإصابة 12 بين طبيب وممرض وإداري كانوا داخل قسم الاستقبال والطوارئ.
وأوضح أن القنابل الإسرائيلية عطّلت المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وأرعبت المصابين والمرضى من الأطفال والنساء.
وأشار أبو صفية إلى وجود 86 مصابًا و8 حالات في العناية المركزة على أجهزة تنفس صناعي، و13 طفلًا يتلقون العلاج في قسم الأطفال بالمستشفى.