العشائر السورية تؤكد رفضها القاطع لكل أشكال الاحتلال وممارسات ميليشيا قسد الانفصالية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سام برس
أكدت قبائل وعشائر ونُخب سورية في حلب رفضها القاطع لكل أشكال الاحتلال الامريكي والتركي ومليشيات قسد الانفصالية.
جاء ذلك خلال أقامت قبيلة البو شعبان عشيرة البوشيخ ملتقى شيوخ القبائل والعشائر والنخب الوطنية والوجهاء ، بمشاركة من مختلف العشائر التي تمثل المجتمع السوري في المنطقة وتحت عنوان: “لا للاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية والوقوف ضد ممارسات ميليشيا قسد الانفصالية والفصائل الإرهابية المسلحة”.
وألقى الشيخ عبد الله الدندل شيخ عشيرة البوشيخ البيان الختامي لملتقى القبائل والعشائر وجاء فيه: “إن الجميع يعملون بكل قوة لعودة الجزيرة السورية لسيادة الدولة، داعمين ومباركين كل انتفاضة من قبل أهلنا في الجزيرة لتحرير كل شبر من أرض الوطن”.
وجدد البيان التأكيد على “وقوف القبائل والعشائر والنخب الوطنية إلى جانب الدولة السورية وحلفائها والجيش العربي السوري، وأن سورية واحدة موحدة أرضاً وشعباً تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأن الجيش هو عزتها والمدافع عنها”.
وأكد البيان “رفض ملتقى العشائر السورية القاطع لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأن الممارسات التي يقوم بها المحتل الأمريكي وأدواته الانفصالية وما تقدم عليه من سرقات لخيرات البلد ما هي إلا جرائم بحق الشعب السوري”.
ودعا البيان إلى تشكيل مجلس للعشائر ليكون رديفاً شعبياً تحت راية الدولة السورية، مناشداً القبائل والعشائر في الجزيرة السورية للوقوف مع أخوتهم ضد المحتلين وأعوانهم الانفصاليين.
وأدان البيان “الممارسات التي يقوم بها المحتل الأمريكي وأعوانه من نهب وسرقة خيرات الوطن”، مؤكداً أن هذه الثروات الطبيعية والاقتصادية “هي ملك الشعب السوري كله ولا يحق لأحد التصرف بها”.
وبين الشيخ أحمد هويس ممثل قبيلة البكارة أن الملتقى “يمثل جميع شرائح المجتمع السوري الذي انبرى للدفاع عن سورية في وجه الاحتلال والانفصاليين، ولا نقبل إلا بوحدة التراب السوري مع ثرواتها الطبيعية لكل أبنائها”.
الشيخ عيسى الإبراهيم شيخ قبيلة الدليم عشيرة العساسنة أكد “رفض أبناء العشيرة للتدخل الأجنبي غير الشرعي وكل محاولات تقسيم البلاد تحت أي مسمى، مع الرفض التام لوجود أي راية غير راية الجمهورية العربية السورية”.
وأشار الشيخ نوري عساف ممثل أكراد حلب إلى أن “ميليشيا قسد لا تمثل الشعب السوري”، مبيناً في الوقت ذاته وقوفهم مع الجيش العربي السوري حتى تحرير آخر ذرة تراب من سورية الحبيبة.
كما أكد عباس تركماني ممثل القبائل التركمانية بسورية رفضه “ممارسات قسد الانفصالية والوجود الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية”، داعياً إلى “وحدة الصف بكل مكونات الشعب السوري للوقوف بوجه المحتل”.
المصدر: سانا
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
رفضا للتهجير القسري.. التنسيقية تؤكد دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع ضد الاحتلال.
وأكدت التنسيقية في بيانها رفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعي أو القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وذلك انطلاقًا من دورها الوطني ومسؤوليتها تجاه القضايا العربية العادلة.
وشددت على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في تقرير مصيره.
وأشارت إلى أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها في دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي.
وأشادت بالموقف الوطني المشرف لمجلس النواب المصري، في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو في المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وثمنت التنسيقية دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، تدعو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
كما تعلن التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
كما تدعو التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.