بوابة الوفد:
2025-03-16@06:38:54 GMT

تأجيل مُحاكمة المتهمين في "قتل طبيب الساحل"

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية، مُحاكمة المتهمين بـ "قتل طبيب الساحل"، للدور الثاني من أكتوبر.

اقرأ أيضاً: الجنايات تعاقب ديلر مخدرات الساحل بالمشدد

بسبب خلافات.. جنايات القاهرة تقضي بالمؤبد لشاب بالسلام "جنايات أسيوط" تعاقب عامل في 3 قضايا تجارة مخدرات وحيازة سلاح ناري


 

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

وكشف تقرير الطب الشرعي أن الجثة لذكر في حوالي العقد الرابع من العمر، في بداية التعفن الرمي الظاهر على هيئة انتفاخ بالأنسجة الرخوة ودكانه وتشجر وتقلس بالجلد، والرسوب الرمى غير مميز للتعفن الرمي ولم يتبين أي آثار إصابية ظاهرة

وأضاف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه أسامة صبور طبيب الساحل، أنه بمناظرة عموم الجثة فإن الرأس والوجه، لم يتبين وجود انسكابات دموية وعظام الجمجمة والوجه والفكين بحالة سليمة، بالشق على فروة الرأس والوجه وهي على حالته خاليين من الكسور والمخ عبارة عن عجينة رمادية ولم تتبين به تلونات مشتبهة، أما العنق وهي على حالتها من التعفن الرمي لم يتبين وجود انسكابات دموية والغضاريف الحنجرية وجدر القصبة الهوائية والمرئ بحالة سليمة وتجاويفهما خاليين من المحتويات والعظم اللامي سليم وغير متعظم.

وأوضح التقرير سلامة عظام الحوض والعمود الفقري والأطراف، وتم أخذ عينات حشوية وإرسالها للمعمل الكيماوي للبحث عن المواد المخدرة،كما تم فحص الإحراز، وهي عبارة عن كرتونه صفراء اللون بداخلها عقاقير طبية المعثور عليها بمسرح الجريمة ومجمع عليها بخاتم الغلاف وتم إرسال الحرز دون فض الأختام إلى المعمل الكيماوي، كما تم العثور داخل جثمان المجني عليه، على عقار الكلونازيبام، أحد مشتقات مادة البنزوديبزبين، وهي لعلاج الصرع والتوتر ومنوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيابة العامة محكمة الجنايات الطب الشرعى الطبیب المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: ملكات غير حاكمة

ولكل ملكة حكاية ونحن نمتلك تاريخ بلا نهاية ولذلك كلما أعتقدنا إننا قد إنتهينا من الحديث عن ملكات مصر الفرعونية القديمة تأتى لنا أخرى لم تكن في الحسبان ولكن هنا أتت ملكة ومعها أخرى  وطلبت سرد قصتهن ومن كثرتهن قررنا دمج قصة ملكتين في مقال واحد وسرد واحد حتى وإن كانت ملكات غير حاكمة ولكنها في نهاية الأمر ملكات متوجة زوجات ملوك حاكمة .

وتاتى الملكة الأولي وهى الملكة حنوت مي رع، و هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة، عاشت في عهد الأسرة التاسعة عشرة، وهي ابنة الملك سيتي الأول والملكة تويا وشقيقة الملك رعمسيس الثاني وإحدى زوجاته الملكيات العظميات الثماني

من المفترض أن الملكة حنوت مي رع كانت ثالث وأصغر أطفال الملك سيتي الأول من زوجته الملكة تويا، والأخت الصغرى للملك رعمسيس الثاني والأميرة تيا. وتستند هذه النظرية إلى تمثال الملكة تويا الموجود الآن في متحف الفاتيكان الذي تظهر عليه صورة الملكة حنوت مي رع منقوشة بقرب ساقه، وبالتالي افتٌرض أنه تمثال للأم وابنتها. ومع ذلك، فهي لم تذكر في أي مكان باسم "أخت الملك"، وهو اللقب الذي استخدمته الأميرة تيا، وبالتالي فمن غير الواضح ما إذا كانت الملك رعمسيس الثاني الصغرى أو ابنته.

وإذا كانت ابنة الملك رعمسيس الثاني تكون رابعة بناته اللائي تزوجن منه ، بعد الملكات بنت عنتا و مريت آمون و نبت تاوي. وهي تظهر على تماثيل لرعمسيس وجدت في أبي قير وإيونو (هليوبوليس). فعلى تمثاله الضخم في أخميم تم تصويرها جنبا إلى جنب مع الأميرة / الملكة بنت عنتا. وكلاهما تحمل ألقاب الأميرة الوراثية، عظيمة العطاء، سيدة الجنوب والشمال، ابنة الملك، زوجة الملك العظمى.

توفيت الملكة حنوت مي رع قرب عام رعمسيس الـ 40 في الحكم، ودفنت في المقبرة رقم QV75 في وادي الملكات. و قد نهبت مقبرتها في العصور القديمة. وتم استخدام تابوتها الصغير في وقت لاحق لدفن الملك / الكاهن حور سا إيزيس في مدينة هابو. وهو الآن في المتحف المصري بالقاهرة.

وأما عن الملكة الثانى فكانت الملكة سات ياح أو ساتياح أو سات أعح أو سات إيوح،  ملكة مصرية قديمة غير حاكمة و زوجة ملك ، عاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك تحتمس الثالث الرئيسية الأولى.

كانت الملكة سات ياح ابنة المرضعة والمربية الملكية إيبو. ومن الممكن أن والدها كان المسؤول الهام في الدولة أحمس بننخبت .

وحظيت الملكة سات ياح بألقاب كثيرة منها زوجة الملك و الزوجة الملكية العظيمة و زوجة الإله (آمون).

ولا يعرف للملكة سات ياح أي أطفال أنجبتهم، وذلك على الرغم من احتمال أن الأمير أمنمحات - الابن البكر للملك تحتمس الثالث، الذي توفي خلال العام 35 من حكم والده - كان ابنها.

 و توفيت الملكة سات ياح خلال العام 24 من حكم زوجها، وكانت زوجة تحتمس الثالث الملكية الرئيسية التالية هي الملكة مريت رع حتشبسوت.

ظهرت  الملكة سات ياح في عدة أماكن من أرض مصر، ففي أبيدوس تُذكر نقش على مائدة قربان والدتها، «مرضعة الإله» إيبو، وقد تم تكريس مائدة القربان لها من قبل الكاهن المرتل تيريكيتي.

 كما وجد أيضا في أبيدوس رأس فأس طقسي (الآن في متحف القاهرة)، تحمل اسم الملكة سات ياح.

في معبد الإله منتو في الطود تم تكريس تمثال للملكة من قبل زوجها الملك تحتمس الثالث بعد وفاتها (التمثال الآن في متحف القاهرة).

وتم تصوير الملكة سات ياح خلف الملكة مريت رع حتشبسوت وتحتمس الثالث على عمود في مقبرة تحتمس (مقبرة 34) في وادي الملوك. وخلف الملكة سات ياح نرى زوجة الملك نبتو وابنة الملك نفرتاري.

وتصور الملكة سات ياح أمام تحتمس الثالث في نقش في معبد الكرنك. وتظهر كذلك لوحة في متحف القاهرة الملكة سات ياح واقفة وراء تحتمس الثالث.

مقالات مشابهة

  • سكاي نيوز: تأجيل محاكمة أبو عجيلة مسعود المتهم بتفجير طائرة لوكربي
  • دفاع المجنى عليه في واقعة الفردوس: موكلى لم يطلب مليون جنيه مقابل التصالح
  • تأجيل محاكمة سائق توك توك في هتك عرض فتاة بالسلام لجلسة 19 مارس
  • تأجيل محاكمة متهم في حيازة مخدرات وسلاح ناري بالأزبكية لجلسة 22 مارس
  • قرار جديد ضد المتهم بسرقة حقيبة من داخل سيارة سيدة بالساحل
  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل
  • حبس المتهم بالتعدي على سائق الفردوس وإخلاء سبيل المجني عليه
  • هند عصام تكتب: ملكات غير حاكمة
  • «بسبب الألعاب النارية».. إحالة المتهمين بالتسبب في انهيار عقار للمحاكمة