نظمت أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حزب مستقبل وطن بمركز صدفا، ندوة عن دور جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال العشر سنوات السابقة في دعم المشروعات.

وقال إيهاب عبد الحميد أمين أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأمانة حزب مستقبل وطن إن هناك بروتوكول تعاون بين حزب مستقبل وطن وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إذ قدم الأخير دعما للمشروعات في أسيوط خلال الـ10 سنوات السابقة تخطى 2 مليار جنيه.

ولفت إلى أنه في مركز صدفا قد تم دعم المشروعات خلال الـ10 سنوات السابقة بمبلغ 142 مليون جنيه، مؤكدا أنَّ الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع وتعمل على زيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطو لتكون نواة لمشروعات قوميه كبرى وقد أصدرت الدولة القانون رقم 152 لسنه 2020 لتشجيع المشروعات الصغيرة وتذليل كل العقبات لإنجاح مثل هذه المشروعات.

وأكد عبدالعاطي احمد عبدالعاطي الأمين المساعد، إن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن لا يعملان فقط على توفير الدعم المالي للمشروعات ولكن يوفران الدعم الفني والتدريبي والتسويقي للمشروعات.

وأوضح أنَّه يتمّ تنظيم معرض سنوي لمشروعات جهاز تنميه المشروعات بأرض المعارض تحت عنوان «ديارنا»، ويتمّ عمل معارض خارج البلاد وداخلها لتوفير التسويق لمختلف المشروعات ويتم التنسيق الكامل مع الجهات الإدارية لسرعة توفيق أوضاع المشروعات وسرعة استخراج التراخيص اللازمة للمشروع.

وصرح سيد علي حنفي، أمين لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصدفا بأنَّ أمانة المشروعات تتبنى إقامة معارض سنوية لمستلزمات المدارس والمواد الغذائية وتقدم الدعم والمشورة لأغلب المشروعات بمركز صدفا وتقوم بدور حلقه الوصل بين هذه المشروعات وجهاز تنميه المشروعات الصغيرة والمتوسطة لكى تستفيد أغلب المشروعات من الخدمات التي يقدمها جهاز تنميه المشروعات.

أمانة التدريب والتثقيف

فيما نظمت أمانة التدريب والتثقيف بأمانة ثاني أسيوط لحزب مستقبل وطن ندوة تعريفية بعنوان «إدارة الصراع والأزمات وتحدي الشائعات»، إذ ترأس الندوة مجدي كريم أمين الأمين الثان بالحزب، والذي أكّد أهمية هذا الموضوع خصوصًا ما نشهده من انتشار الشائعات وتأثيرها على مجالات كثيرة.

وأضافت الدكتورة نانسب جمال أمين أمانة التدريب والتثقيف بأمانة ثاني أسيوط أن مواجهة الشائعات لها أهمية قصوى للحد من انتشار الشائعات والضرر الذي يحل على المجتمع نتيجة تلك الشائعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة والمتوسطة حزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

المسرّعات المستقلة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون

 

 

 

أبوظبي – الوطن:
تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والسفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» في تنظيم جلسة بعنوان «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة»، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد في القطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.
وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.
ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية. وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون. إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية. ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».
وقال سعادة ألكسندر شونفيلدر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات: «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة. ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله».
وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد دولة الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة. ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة».
وشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري، الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة «هولسم تكنولوجي»، والدكتور ديميتريوس ديميتريو، نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان، المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس، رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.
وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.
وتتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية. وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.
وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.


مقالات مشابهة

  • خبراء: معرض تراثنا يعكس حجم دعم الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة
  • بحث سبل تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البريد
  • دعمًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع "محاصيل"
  • استعراض مبادرات الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جنوب الشرقية
  • "إعلام دمياط" ينظم ندوة تثقيفية حول مواجهة الشائعات
  • المسرّعات المستقلة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
  • جوميا تعزز نمو التجارة الإلكترونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  • الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
  • انطلاق فعاليات برنامج “رواد الدقم” لتعزيز ريادة الأعمال وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "صحة البحر الأحمر": افتتاح الدورة الأولي ضمن سلسلة ندوات البرنامج الوطني لمكافحة الايدز