«التعاونيات الزراعية» في ورشة عمل بـ معهد الاقتصاد الزراعي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعى، ورشة عمل بعنوان: التعاونيات الزراعية «أهداف، إمكانيات، معوقات، تطوير»، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدراسة كافة المشكلات المتعلقة بالتعاونيات الزراعية وكيفية مواجهتها، وسبل تطويرها وذلك تحت رعاية د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأوضحت الدكتورة داليا يس مديرة المعهد، أن مناقشة مشكلة التعاونيات الزراعية من الأمور الهامة للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقد عرض د محمد عبد الحافظ أستاذ التعاون الزراعى المتفرغ، رؤية لتطوير التعاونيات الزراعية فى مصر وقد رأس الجلسة العلمية د فوزى الشاذلى، مدير المعهد الأسبق
وتم مناقشة المشاكل التى تواجه التعاونيات الزراعية ومقترحات الحلول للقيام بدورها المنوط بها والإصلاحات الهيكلية للتعاونيات الزراعية من خلال مناقشة بعض مواد القانون التى يجب تعديلها لتتواكب مع المتغيرات المحلية والعالمية، وفى هذا الإطار قدمت الدكتورة دعاء ممدوح سليمان - رئيس قسم بحوث التمويل والتعاون الزراعى، تقريرا شاملا عن آليات تنفيذ تلك المقترحات والتوصيات التي توصل إليها الورشة مديرة المعهد.
اقرأ أيضاًهيئة الاستشعار عن بعد توضح أهمية الأقمار الصناعية بالنسبة لـ«الزراعة»
«الزراعة» تستعرض تقريرًا حول أبرز أنشطة «المركزي للنخيل» خلال أغسطس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ورشة عمل التنمية المستدامة القطاع الزراعي التعاونیات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.