«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يحتفي بمسيرة عقدين من النجاحات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي - وام
يحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي انطلقت فعاليات دورته العشرين اليوم، بمسيرة عقدين من النجاحات والإنجازات ورحلة حافلة بالتقدير والاعتزاز بالتراث الوطني الغني والقيم الحضارية الأصيلة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.
ودون المعرض السطور الأولى في قصة نجاحه مع زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لدورته الأولى في عام 2003، ليتحول إلى منصة عالمية تراثية زاخرة بالفعاليات التي تحتفي بالتراث الوطني الغني والإرث الحضاري والتاريخي الذي يعكس ما حققته الدولة من تطور ونمو على الصعد كافة.
وحقق المعرض على مدار عقده الأول في الفترة من 2003 حتى العام 2012، نمواً وتطوراً مستمراً، ففي دورته الأولى استقطب 40 شركة من 14 دولة، وشارك في الدورة الثانية عام 2004 ما يقارب 192 شركة من 21 دولة، والدورة الثالثة عام 2005 نحو 353 شركة من 36 دولة، والدورة الرابعة عام 2006 شاركت بها 525 شركة من 42 دولة، والدورة الخامسة 2007 شارك بها ما يزيد على 500 عارض من 40 دولة.
وفي الدورة السادسة التي أقيمت عام 2008، استقطب 526 شركة من 37 دولة، والدورة السابعة عام 2009 شارك بها 573 شركة من 37 دولة، والدورة الثامنة 2010 استقطبت 589 شركة من 30 دولة، والدورة التاسعة 2011 شاركت بها 596 شركة من 30 دولة، فيما شهدت الدورة العاشرة 2012 مشاركة أكثر من 600 عارض من 40 دولة.
وتواصلت مسيرة النمو والتطور المستدام في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خلال عقده الثاني في الفترة من 2013 حتى دورته الحالية 2023، التي تشهد مشاركة أكثر من 1200 شركة وعلامة تجارية من 65 دولة.
وأكد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المعرض منذ دورته الأولى في عام 2003 يشهد نمواًً وتطوراً مستمراً، ويشكل منصة رائدة للاحتفاء بالتراث الوطني واستدامته، مشيراً إلى أن شعار الدورة العشرين للمعرض «استدامة وتراث.. بروح متجددة» جاء للتأكيد على رسالة المعرض منذ انطلاقه وهي صون التراث الوطني واستدامته.
وأشار المنصوري إلى حرص كافة الشركات الوطنية في المعرض على تسليط الضوء على ما تزخر به دولة الإمارات من تراث غني ومستدام، لافتاً إلى أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يشهد في دورته الحالية برنامجاً حافلاً بالفعاليات والمؤتمرات التي تجسد أهمية هذا الحدث المتخصص الأضخم من نوعه في المنطقة وإفريقيا.
ويتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للزوار فرصة التعرف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها وتستهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام. ويشهد زوار هذا العام أكثر من 200 نشاط وفعالية ستقام في أروقة المعرض إضافة إلى عدد من المسابقات التراثية والفنية والثقافية المتخصصة التي تم رصد 64 جائزة لها.
كما تعقد ضمن فعاليات الحدث مؤتمر «استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الواحد والعشرين»، ومؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويتضمن المعرض 11 قطاعاً متنوعاً تشمل فعاليات متنوعة منها الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومعدات الصيد والتخييم وأسلحة ومعدات الصيد والرماية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق والمنتجات والخدمات البيطرية ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية.
ويقام الحدث للمرة الثالثة في تاريخه على مدار 7 أيام متواصلة وذلك تلبية لرغبة كل من الزوار والعارضين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة شرکة من
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، باليوم العالمي للفلسفة، الذي يوافق الخميس الثالث من شهر نوفمبر من كل عام.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن إقرار اليونسكو هذا اليوم جاء في سياق الاهتمام بالثقافة والتبادل الفكري، والنقاشات المعرفية بين الدول، مشيرا إلى أن المتأمل في اللغة العربية يدرك أهمية الفلسفة فهي بيت الحكمة وتعمل على نقل ثقافات الآخرين وأفكار وتأملات الآخرين.
وأكد سعادته في تصريح بهذ المناسبة، أن مشروع “كلمة” في مركز أبوظبي للغة العربية منذ إطلاقه يعمل على دعم الحراك الثقافي الفاعل وتأسيس نهضة علمية ثقافية عربية في مختلف فروع المعرفة.
وأشار إلى أن مشروع “كلمة” يسعى لدعم الحراك الثقافي في مختلف فروع المعرفة البشرية ومنها الفلسفة التي تسمى “أم العلوم” ، إذ يطمح المركز إلى تغطية جوانب تاريخ الفلسفة وعلم المنطق وعلم الأخلاق والفلسفات الحديثة.
وأكد أن “كلمة” بكتبه الفلسفية التي تزيد عن الـ40 كتاباً غطى تاريخ الفلسفة عبر محطاتها التاريخية المفصلية، وقدّم فلسفات تتنوع في مصادرها جغرافياً بين الشرق والغرب، وقدم أعلام الفلسفة الكبار، بالإضافة إلى بعض أمهات الكتب الفلسفية عبر العصور.
وأوضح أن المشروع أصدر نحو 43 كتاباً في فروع الفلسفة المختلفة، تنوعت في مستوياتها ما بين تبسيط الفلسفة وتقديمها للقارئ غير المتخصص، و إصدار عدد من أمهات الكتب الفلسفية لأعلام الفلسفة الكبار، وعدد من الكتب عن أعلام الفلسفة الغربية الكبار ، إضافة إلى بعض الكتب الفلسفية التي تختص ببعض فروع الفلسفة، والكتب التي تناولت مسائل فلسفية.وام