عصب الشارع -
عندما كتبت من هو (الوسخ ابن الوسخة) عقب الإساءات التي هتف بها جمهور الاهلي بعد مباراة الهلال وكنت أعني ما أقول ثارت ثائرة الاعلام المصري وتفنن في الإساءة لشخصي حتى على مستوي الإعلام الرسمي رغم أنني كنت أتحدث عن وقائع وحقائق تأريخية لا تقبل الجدل فالمصريين ليسو هم (ابناء الفراعنة) كما ظلوا يدعون فالحضارة الفرعونية إنحصرت مابين منطقة البجراوية (شندي) وحتي الاقصر جنوب مصر والتي كان يسكنها ذوي البشرة السمراء وكل الآثار تقول ذلك أما المصريين الحاليين فهم من بقايا الشركس واليونانيين والرومان أو القادمين من البحر الأبيض المتوسط ولا أريد الحديث عن ذلك الارتباط وتأريخ (انطونيو وكليوباترا ) وغيره لعلمي بأنهم يخجلون من هذا التاريخ المخزي.
وحتي التاريخ الحديث يقول بأن الاستعمار الانجليزي للسودان دخل عن طريق (تعرضة) من مصر وأنا عادة أضع النقطة علي الصاد تادباً وعندما سمعنا بوجود مايسمي بإتفاق (الحريات الأربع) الذي تم توقيعه ونحن لم نخرج للدنيا بعد ولكننا قلنا بعد معرفتنا به بأنه لن يعمر طويلاً في عصر السيسي وسرعان ما سيرمي به المصريين الي سلة المهملات إذا إستدعت مصالحهم ذلك فهم لايعرفون الرحمة او الإخاء او العهود بل يعرفون المصالح فقط وذلك مايحدث اليوم ومصر تعمل تدريجياً على طرد اللاجئين السودانين الموجودين على أراضيها بوضع قوانين قاسية لم تضعها كافة الدول التي لجأ السودانيون إليها في هذه الظروف القاسية..
بكل أسف هذا ماتفعله والجميع يعرف أن شرارة هذه الحرب المدمرة التي شردت أبناء السودان كانت من (مطار مروي) ووجود الجيش المصري فيها عقب اجتماع الفلول الذي مهدت له مصر بشرم الشيخ لتمتد الشرارة بعد ذلك للخرطوم وتحرق الأخضر واليابس وحتي أننا قلنا وبعد أن خرج البرهان من البدروم وكانت أول زيارة له لمصر بانه سيعود ويتجاهل تماماً مفاوضات جده وهذا ماحدث فعلا رغم التصريحات التي اعقبت لقاءه ب (السيسي) لعلمنا بأن (الخبث المصري) يعلن غير مايبطن ولن ينال السودان خيراً طالما أن الإستخبارات المصرية هي المستشار الحقيقي للبرهان الحيران
لن ينسى السودانيين ابداً هذا التخاذل المصري في وقت الحاجة وسيعود السودان قوياً مهما نال منه التآمر وسيكون حين ذاك لكل حادث حديث ، و للسودانين فان كافة الدول الافريقية تفتح ذراعيها لإستقبالهم بلا قيد أو شرط ونحن نحمل الكرامة أينما حللنا
عصب تاريخي
أعتقد أن لا داعي لإعادة قصيدة (المتنبي) باي حال عدت ياعيد والتي نظمها في اخشيدي مصر فالجميع يعرفها ولن يستطيع المصريين مسحها من كتب التاريخ
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حدث فى الحادى عشر من رمضان.. أمور غيرت ملامح التاريخ الإسلامى
وقعت فى 11 رمضان أحداث كثيرة على مر العصور كان لها تأثير على التاريخ الإنساني، نذكر أبرزها فى السطور التالية.
زواج الرسول من زينب بنت خزيمةفى اليوم الحادي عشر من رمضان، تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من زينب بنت خزيمة عام 3 هجرية، مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها، ومكافأة لها على صلاحها وتقواها.
وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها يوم أحد، وكان زواجه بها أيضا بعد زواجه من حفصة رضي الله عنها، وقبل زواجه بميمونة بنت الحارث.
استشهاد سعيد بن جبيرفي 11 رمضان 95هـ استشهد سعيد بن جبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان يكنى بـ"أبا عبدالله"، وهو مولى لبني والبة بن الحارث من بني أسد بن خزيمة، وأحد الأعلام، من التابعين، وكان بن جبير حافظًا مقرئًا ومفسرًا.
وقال محمد بن أبي حاتم: جيء بسعيد بن جبير إلى الحجاج فقال: كتبت إلى مصعب بن الزبير؟ فقال: بلى، كتبت إلى مصعب، قال: لا والله لأقتلنك، فرد: إني إذًا لسعيد كما سمتني أمي، قال: فقتله، فلم يلبث الحجاج بعده إلا أربعين يومًا، وكان إذا نام يراه في المنام يأخذ بمجامع ثوبه ويقول: يا عدو الله، فيمَ قتلتني؟ فيقول الحجاج: ما لي ولسعيد بن جبير؟ ما لي ولسعيد بن جبير؟!
في 11 من رمضان 624هـ توفي تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية، وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان، ودُفن فى منغوليا، بعد أن أقام دولة مترامية الأطراف مرهوبة الجانب وخلفه على الإمبراطورية ابنه "أوكتاى".
ظهور دعوة بني العباس في خراسانفي 11 من شهر رمضان عام 129هـ، ظهرت دعوة بني العباس في خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني، لهدم الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية.
رسالة "هولاكو" إلى الخليفة المستعصم باللهفي الحادي عشر من شهر رمضان عام 655هـ، كتب القائد المغولي هولاكو رسالة إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله يدعوه للاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان ذلك.
العثمانيون ينتصرون على الصفويينفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة “شماهي” في القفقاس، وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي.
تولية محمد المنتصر شئون الحجازفى مثل هذا اليوم سنة 233 هـ أصدر الخليفة المتوكل العباسي قرارًا بتولية ابنه محمد المنتصر شئون الحجاز واليمن والطائف.
وصول القائد العباسى إلى بغدادففى 11 رمضان سنة 287 هـ في خلافة المعتضد العباسي وصل القائد العباسي عباس بن عمرو إلى بغداد بعد أن أطلقه القرامطة من الأسر، ودخل على المعتضد في دار الثريا ، وذكر للخليفة أن الجنابي قائد القرامطة أطلقه ليخبر الخليفة بما رآه لدى القرامطة، وأنهم حملوه على الإبل حتى البحر، وصادف مركبًا فركبه، وقد أكرمه المعتضد.
اعتقال الأمير يشبك قاضي سويقة السباعينفى 11 رمضان سنة 875 هـ في عهد قايتباي اعتقل الأمير يشبك الداودار قاضي سويقة السباعين بالقاهرة مع أعوانه واتهمهم الأمير يشبك بالتزوير في قضية وقف وحرمان امرأة من حقوقها ، وقد تراجعوا عن الحكم الذي قرروه في تلك القضية فأمر الأمير يشبك بنفي القاضي وأتباعه فتوسط لهم بعض العلماء فعفا عنهم الأمير بشرط أن يعتزلوا القضاء نهائيًا.
ولادة المعز لدين الله الفاطميفى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك 319 هـ، ولد المعّز لدين الله الفاطمى، وهو الذى بنى مدينة القاهرة.
انتصار المسلمين في موقعة البويبفي 11 رمضان سنة 13هـ ــ انتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق، أرسل الفرس جيشًا بقيادة مهران بن بازان، عبر الفرس الجسر إلى موضع يُسمى البويب. والتقى المسلمون معه في قتال عنيف، كانوا بقيادة المثنى.. وقد نصر الله المسلمين نصرًا أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر. وقتل في المعركة خلقٌ كثير منهم مسعود بن حارثه، أخو المثنى.