قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض الدعوى المحالة بشأن دستورية نص المادة ( 95 ) من لائحة الموارد البشرية للهيئة العامة للأبنية التعليمية الصادرة بقرار مجلس إدارة الهيئة رقم 70 لسنة 2018، فيما لم يتضمنه من وجوب إنذار الموظف كتابة قبل إنهاء خدمته لانقطاعه عن العمل بغير إذن.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المادة ( 14 ) من الدستور قد كفلت حق المواطنين في شغل الوظائف العامة على أساس الكفاءة ودون محاباة أو وساطة، وجعل الوظائف العامة تكليفًا لخدمة الشعب.

وأضافت المحكمة أن النص المحال حرص على تحقيق التوازن بين الحق في الوظيفة العامة كحق شخصي للمواطن وما يرتبط به من حقوق كفلها الدستور، وبين واجب الموظف في خدمة الشعب ورعاية مصالحه، ولذلك حدد المشرع الفرعي

بموجب ذلك النص ضوابط إنهاء خدمة الموظف المنقطع عن العمل بأن تكون مدة انقطاعه خمسة عشر يومًا متتالية، دون إذن من جهة العمل، ومضي خمسة عشر يومًا تالية لمدة الانقطاع دون أن يقدم الموظف خلالها ما يثبت أن انقطاعه كان بعذر تقبله جهة عمله.

وترك المشرع الأعذار القانونية المبررة للانقطاع دون تحديد ماهيتها، لتحكمها القواعد العامة في إطار السلطة التقديرية لجهة العمل، وهو ما يخضع في النهاية لتقدير القاضي الطبيعي، بوصفه الضمانة الأساسية لحماية الحقوق والحريات التي كفلها الدستور.

وأوضحت المحكمة أن النص المحال يتماهى في حكمه مع التنظيم الذى جرى به نص المادة ( 69/ 5) من قانون الخدمة المدنية، الذي سبق للمحكمة أن قضت برفض الدعوى الدستورية بشأنه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية الدستورية العليا الخدمة المدنية الموارد البشرية الحقوق والحريات الوظائف العامة

إقرأ أيضاً:

براءة المتهم في قضية «أحداث بولاق الدكرور»

برأت الدائرة الثالثة إرهاب، اليوم السبت الموافق 29 يونيو 2024، والمنعقدة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، المتهم طارق عبد الحفيظ عبد اللطيف، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث بولاق الدكرور»، من التهم الموجهة إليه.

أحداث بولاق الدكرور

ووجهت النيابة العامة في وقت سابق للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

اقرأ أيضاًحول مصدر رزقه لـ ورشة أسلحة.. القبض على عامل وبحوزته ترسانة أسلحة بالبدرشين

إصابة 10 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

ضبط سيدة حاولت خطف طفل من يد أمه أثناء تجوالها داخل سوبر ماركت شهير بطنطا

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر المراقبة الدائمة للمديرين على صحة الموظفين النفسية؟
  • محامي سفاح التجمع يكشف تفاصيل تحرير «كريم» دعوى ضد طليقته بتهمة الزنا والاتجار في البشر
  • براءة المتهم في قضية «أحداث بولاق الدكرور»
  • “النيابة العامة”: العمل بنظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.. بدءًا من اليوم
  • 6 ضوابط لتوقيع الجزاءات التأديبية على الموظف بالقطاع الخاص.. تعرف عليها
  • دعوى قضائية ضد هولندا لتزويد إسرائيل بقطع غيار لمقاتلات إف 35
  • هولندا تواجه دعوى قضائية لتزويد تل أبيب بقطع غيار لمقاتلات اف-35
  • دعوى قضائية ضد هولندا لتزويدها إسرائيل بقطع غيار لمقاتلات إف-35
  • دعوى قضائية ضد هولندا لتزويد الاحتلال بقطع غيار لمقاتلات اف-35
  • تفاصيل الحكم على موظف كويتي رفض إعادة حوالة وصلته بالخطأ