لا خوف على الغاز العُماني بعد 2024؛ فكبرى الشركات العالمية تتجه إليه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
العمانية-أثير
نجحت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال في تسويق إنتاجها لما بعد عام 2024، واستطاعت جذب المستثمرين من أسواق جديدة من الشرق الأوسط وشرق آسيا وأوروبا؛ نتيجة كفاءة إنتاج مصنعها بولاية صور الذي يتضمن ثلاث قاطرات لإسالة الغاز الطبيعي، إلى جانب ثقة المستثمرين بعمليات الشركة في هذا المجال.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال: إن إجمالي اتفاقيات البنود الملزمة التي وقَّعتها الشركة منذ بداية العام الجاري حتى الآن وصل إلى 14 اتفاقية مع عدد من كبرى الشركات العالمية من اليابان وتايلاند والصين وتركيا وألمانيا، تلتزم الشركة بموجبها بتصدير نحو 10.4 ملايين طن متري من الغاز الطبيعي المسال ابتداءً من عام 2025.
وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ هذه الاتفاقيات تأتي في إطار سعي الشركة لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمصدرٍ موثوق للطاقة، وزيادة فرص النمو، والاستفادة من الفرص الاقتصادية لأسواق الطاقة العالمية وتوطيد الشراكات الاستراتيجية مع مختلف شركات الطاقة.
وأضاف: إنَّ هذه الاتفاقيات تؤكد التزام الشركة بدعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد أسواق جديدة لتوريد الغاز الطبيعي المسال من سلطنة عُمان وتتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع القطاعين العام والخاص.
من جهة أخرى، أشار الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال إلى أنَّ الشركة ممثلة بمؤسستها التنموية نفّذت عددًا من المشروعات في إطار المسؤولية الاجتماعية، حيث افتتحت هذا العام المركز الوطني للتوحد بمسقط، ومعهد السلامة المرورية بولاية صور، كما قامت بتمويل مشروع تجهيز وحدة غسيل الكلى بولاية بدية، مبيّنًا أنَّ إجمالي إسهامات الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية منذ إنشائها حتى الآن بلغ أكثر من 230 مليون دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الطبیعی المسال الع مانیة
إقرأ أيضاً:
حيدر الغراوي: العراق مهيئ ليكون قِبلة لكبريات الشركات الاستثمارية العالمية
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/-افاد المختص في الشأن الاقتصادي السيد حيدر كريم الغراوي بحتمية جعل العراق قِبلة استثمارية لكبريات الشركات العالمية المتخصصة، لاسيما انه مهيئ لعملية التنمية المستدامة ويملك مقوماتها.
وقال الغراوي: ان الاستثمار يعد منطلق لعمليات البناء والاعمار في القطاعات الانتاجية والخدمية والتي ينشدها العراق.
واضاف ان حجم العمل الكبير في العراق يتطلب جهد محلي ودولي كبير يمكنه التصدي لتنفيذ المسؤوليات التي توكل اليه.
وأشار الى امكانية تحقيق تكامل بين الجهد المحلي الوطني والشركات العالمية المتخصصة في مختلف المشاريع، وذلك سوف ينهض بخبراتنا الوطنية وجعلها ترتقي الى العالمية في التنفيذ.