قفزة في الصادرات العمانية من “الباراكسلين” بأكثر من 1300%
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
العمانية-أثير
ارتفع إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان حتى نهاية شهر يوليو 2023 بنسبة 13.5 بالمائة، فيما سجلت صادرات الباراكسلين ) المادة الرئيسية في صناعة البوليستر( قفزة بـ 1316.1 بالمائة، وفق ما أشارت إليه الإحصائيات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وسجلت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات “91” حتى نهاية يوليو الماضي ارتفاعًا بـ 31.
كما بلغت صادرات الباراكسيلين 311 ألفًا و400 طن متري، فيما سجلت صادرات البنزين 97 ألفًا و500 طن متري بارتفاع نسبته 265.7 بالمائة وارتفعت صادرات البولي بروبولين بـ 26.5 بالمائة مسجلة 147 ألف طن متري.
أما من ناحية الإنتاج، فقد أشارت الإحصاءات إلى ارتفاع إنتاج وقود السيارات “91” بنسبة 27.1 بالمائة ليبلغ بنهاية شهر يوليو الماضي نحو 9 ملايين و614 ألفًا و900 برميل، وبلغت مبيعاته 8 ملايين و292 ألفًا و500 برميل، مقابل انخفاض في إنتاج وقود سيارات “95” بنسبة 22.2 بالمائة مسجلًا 7 ملايين و200 ألف و600 برميل، لتنخفض مبيعاته أيضًا إلى 6 ملايين و908 آلاف و400 برميل.
وارتفع إنتاج زيت الغاز “الديزل” بـ 9 بالمائة ليبلغ 19 مليونًا و860 ألفًا و200 برميل، وسجلت مبيعاته 8 ملايين و112 ألفًا و500 برميل، كما ارتفع إنتاج وقود الطائرات بـ 64.6 بالمائة ليصل إلى 6 ملايين و856 ألفًا و800 برميل، وسجلت مبيعاته مليونين و537 ألفًا و800 برميل، في حين ارتفع إنتاج غاز البترول المسال بـ 41.4 بالمائة ليبلغ 4 ملايين و915 ألفًا و700 برميل.
وفيما يخص البتروكيماويات، فقد ارتفع إنتاج البنزين بنسبة 260.1 بالمائة مسجلًا 93 ألفًا و500 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 305 آلاف و400 طن متري بارتفاع نسبته 1700 بالمائة، وارتفع إنتاج البولي بروبيلين بـ 14.4 بالمائة مسجلًا 156 ألفًا و700 طن متري لترتفع مبيعاته إلى 15 ألفًا و200 طن متري.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بارتفاع نسبته ألف ا و500 طن متری
إقرأ أيضاً:
عدن: شلل شبه كامل في التعاملات بالعملة الأجنبية وسط قفزة تاريخية لأسعار الصرف
شمسان بوست / متابعات:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، توقفًا شبه تام لعمليات المصارفة والتعاملات بالعملات الأجنبية، في ظل قفزة كبيرة وغير مسبوقة لأسعار صرف العملات، وعلى رأسها الريال السعودي والدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن حالة من الجمود خيمت على سوق الصرافة، نتيجة الاضطرابات المتسارعة في أسعار الصرف، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ684 ريالًا يمنيًا، بينما اقترب الدولار الأمريكي من سقف 2600 ريال، ما دفع الكثير من شركات ومحال الصرافة إلى وقف تعاملاتها بشكل كامل تجنبًا للخسائر.
وأضافت المصادر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الصرف تسبب بحالة من القلق لدى المواطنين والتجار على حد سواء، وسط غياب أي تدخل حكومي واضح للحد من التدهور المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار الجديد للعملة المحلية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التوترات السياسية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء، إضافة إلى انعدام الاستقرار الأمني وضعف أداء المؤسسات النقدية الرسمية.
وحذّر اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل عاجل من الجهات المعنية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، ويضاعف معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الغلاء وتراجع القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
يُذكر أن السوق المحلية في عدن تشهد منذ أسابيع تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، إلا أن ما حدث اليوم يُعد من أسوأ الانهيارات التي عرفها الريال اليمني منذ سنوات، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار الاقتصادي الحاد الذي ضرب البلاد في سنوات سابقة دون حلول جذرية تُذكر.