شلقم: أمن النيجر مهم للجزائر في ظل انفلات ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن الجزائر تقدمت الأسبوع الماضي، بمبادرة سياسية من 6 نقاط لحل الأزمة التي تعيشها النيجر، وامتد غبارها السياسي، وحتى العسكري، لدول غرب أفريقيا.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن المبادرة الجزائرية لها خصوصية كبيرة ومهمة في خضم الصدام السياسي والتصعيد العسكري وتوسيع العقوبات التي أطلقتها مجموعة «الإيكواس» ضد النيجر، فالجزائر لها حدود مع دولة النيجر تمتد لألف كم، ولها وشائج اجتماعية وثقافية وتاريخية مع النيجر.
وتابع “كل ذلك يحرك نسمة أمل في ما تضمنته المبادرة الجزائرية. هناك اعتبارات أخرى، تجعل من الجزائر مؤهلة للقيام بدور قد لا تستطيع دولة أو تجمع إقليمي القيام به. استقرار النيجر يعني الكثير للأمن القومي الجزائري التي تشهد حدودها الشرقية مع ليبيا حالة من عدم الاستقرار، والتنظيمات المتطرفة التي تتحرك على حدود الجزائر الجنوبية وموجات المهاجرين غير النظاميين”.
ولفت إلى أن الجزائر ستكون من أوائل وأكبر المتضررين من أي عمل عسكري ينطلق في المنطقة. المجلس العسكري المسيطر على الوضع في نيامي، وعد بدراسة المبادرة الجزائرية، والرد عليها قريباً.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
النيجر تنظم مؤتمرا وطنيا حول المرحلة الانتقالية
أعلنت وزارة الداخلية في النيجر أن السلطات ستنظّم "مؤتمرا وطنيا" من 15 حتى 19 فبراير الجاري، يهدف خصوصا لتحديد مدة للفترة الانتقالية.
وكشفت الوزارة عن الموعد في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي، مضيفة أن المؤتمر سيعقد في العاصمة نيامي.
وفي أغسطس 2023، بعيد توليه السلطة، أعلن رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني عن تنظيم "حوار وطني شامل" لتحديد أولويات الحكم ومدة الفترة الانتقالية.
وتحدّث يومها عن مدة أقصاها ثلاث سنوات.
وجرت مشاورات، مطلع العام الماضي، في أرجاء مناطق البلاد الثماني لتحديد أساس لاجتماعات الأسبوع المقبل بينما شُكلت لجنة وطنية بموجب مرسوم رئاسي للإشراف على عمل المؤتمر الذي سيتواصل أربعة أيام لوضع "مسودة مبدئية لميثاق انتقالي".
وتعقب الاجتماع مهلة مدتها ثلاثة أسابيع لرفع مسودة "تقرير نهائي" إلى الجنرال تياني.