د . امجد فريد ( المدير التنفيذي لمركز " فكرة " للدراسات التنموية ) تطابق مع د. حمدوك في الشبه والفهم والرزانة ... صرح من خلال زفرة حري ودمع يتحدر : ( الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب ودرء المجاعة ) وقد التقط شيخ الامين الإشارة وقدم الواجب من غير من أو اذي

د. امجد فريد استضافته قناة القاهرة الإخبارية في مساء الجمعة الفاتح من سبتمبر وكان محور حديثه يتركز حول ايقاف الحرب وان يشارك الجميع في هذا الغرض الذي بات ضرورة قصوى وقد تشرد أهل البلاد بالداخل وخارج الحدود وعددهم ليس بالقليل ويعني هذا أن الأمر جد خطير في أن نكون أو لا نكون !!.

.
٢٤ مليون سوداني من لم تسعفهم الظروف للمغادرة يتهددهم شبح المجاعة فيا للفظاعة وقد كنا سلة غذاء العالم ومازلنا وسط قمة هذه المأساة والداهية الدهياء نشخصن القضايا والناس قد تفرقوا شيعا واحزابا وحتي هذه الأحزاب والفرق تشرزمت وكل فرقة تريد أن تلعب دور الوصي وتسعي بكل مافي وسعها لاحتكار الحقيقة وتجيير كل شيئ لصالحها والآخر عندها ملغي ومطرود من الملعب !!..
هل هذا وقت للعبة الكراسي والمأساة ماثلة مجسمة كأنها جبل تحته صحراء فلا ماء ولا شجر ولا طائر يغرد والتلميذ خارج المدرسة والمشفي اخرجوه من الخدمة وقد عز الدواء وحل السيل والفيضان في بيئة تعاني أصلا من الهشاشة والويل الويل من الملاريا الخبيثة والكوليرا والجنجويد دمروا المعامل ومن غير حياء أصدروا مقترحهم لحكم البلاد وتحدثوا عن الفدرالية وشر البلية مايضحك ... يقولون ما لا يفهمون من الكلام المثالي وفعلهم كله تدمير وتوحش لا علاقة له بالبشر !!..
يقول د. امجد فريد وقد خنقته العبرة أكثر من مرة وكان المذيع الراقي يشد من أزره ويخرجه من حالة التأثر ويعطيه جرعة من الأمل بأن الشعب بكامل أطيافه لو تركوا الصغائر والأزقة الجانبية وسلكوا الطرق القويمة وهذا زمان الوحدة الوطنية والتنازل ونبذ اي فرقة والحرب كل يوم تزداد شراسة والمواطن وحده تنوشه التعاسة وحولنا دول مستفيدة وتستثمر في ضعفنا وشدة المنا وهذه الحركات المسلحة خصماً علي تراب الوطن ولا تضيف جملة جديدة وكل همها جني الارباح ولا تقدم الصالح من الأعمال وكل مستعصم بجيشه يريد أن يغرف من الخزينة العامة وليس قلبه علي الوطن ولا يهمهم مااحدثته الحرب من شرخ ومن دمار وكل ما لايخطر علي البال !!..
ينبغي علي الشعب السوداني قاطبة في الداخل وفي الشتات أن يرفعوا القبعات لإنسان إسمه شيخ الامين عمر الامين فقد حول بيته العامر لمطعم كبير والناس التي هدها الجوع تصطف في نظام لتأخذ حصتها من الطعام والشيخ بنفسه ممسكاً با ( الكمشة ) يغرف الطعام للمحتاج وهو يبتسم وحوله العمال والعاملات وكلهم من بيت المال ومن الجوار متطوعين في طهي الطعام وحتي ( عواسة ) الكسرة كان لها مكان ... يجهزونها بابدع مايكون و ( يرصونها ) بطريقة فنية تفتح الشهية !!..
كل هذا العمل الخيري النبيل رأيناه في فيديو من داخل منزل شيخ الامين وكنت اتمني لو ان ال CNN كانت حاضرة لتري أبناء البلد كيف يطعمون الجائع من غير من أو اذي في زمن الحرب الذي هو أشرس من عام الرمادة !!..
باختصار إن مضمون حديث د. امجد فريد لا بد من وقف الحرب وترك المناقشات الجانبية والهراء والكلام الفارغ ... والأمر البالغ الأهمية هو إطعام الجائع وقد التقط الإشارة شيخ الأمين وقدم الواجب ومسح دمعة الحزين ولكن الاشكال من يقنع الجنرالين بأن يكفا عن هذا الموقف المشين واللعنة علي الامارات ونعذر المنظمات الدولية علي تقصيرها معنا لأنها لا تملك زمام امرها فهي رهينة للدول الكبيرة وتعاملنا بعنصرية وكل المساعدات لأوكرانيا لأن بايدن يحبها ويريد ضمها للناتو وجنن الإتحاد الأوروبي بجملته المأثورة ( الفي جيبك هاتو ) !!..
أما الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وكل هذه الأشكال فقد ماتت من زمان وأفريقيا نفسها تصبح وتمسي علي انقلاب وما معروف الدور القادم علي منو بعد الجابون غايتو المرشح بقوة لهجمة العسكر أما جنوب السودان أو الكاميرون ... غايتو ياسلكفير جاتك ( تارة ) ( بل راسك وارجي الراجياك ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: امجد فرید

إقرأ أيضاً:

على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” للاحتلال ولعائلات الأسرى

#سواليف

** الرسائل دونتها “كتائب القسام” بمراسم تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، منها:

“قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية” “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا” “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”
أرسلت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، حزمة رسائل لإسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

تلك الرسائل دونتها “كتائب القسام” على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تجري في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وسلمت “كتائب القسام” جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وقالت في بيان الأربعاء إنهم “كانوا جميعا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.

مقالات ذات صلة إصابات إثر تدهور باص في جرش / فيديو 2025/02/20

وجرت مراسم تسليم جثامين الأسرى الأربعة الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس قرب مقبرة سهيلا التي شهدت أحداثاً كثيرة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووضعت المقاومة الفلسطينية الجثامين في توابيت خشبية سوداء كانت قد جهزتها مسبقاً لتسليم الأسرى الإسرائيليين فيها للاحتلال، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية، حيث ستشهد المرحلة الأولى تسليم 8 جثامين من ضمنهم 4 اليوم الخميس و4 جثامين الأسبوع المقبل.

وكان كل جثمان من الجثامين الأربعة في تابوت خشبي باللون الأسود ويحمل اسم الأسير بالإضافة إلى صورة نتنياهو وعبارات باللغة العبرية والعربية “قتلهم نتنياهو”، فيما وضع على مقربة منها صواريخ إسرائيلية لم تنفجر في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي طاولهم خلال أسرهم لدى المقاومة الفلسطينية.

وكتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.

في لافتة أخرى، بدت غير معتادة هذا الأسبوع، وضعت المقاومة إجمالي أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالإضافة إلى عدد المجازر الإسرائيلية باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، فيما وجهت اتهامات “بالنازية” إلى الحكومة الإسرائيلية. وفيما كانت اللافتة الأبرز هي لصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع عائلة بيباس حيث كتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، فيما وضعت المقاومة أسفل المنصة لافتة أخرى حملت رسالة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.

وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.

وتشير القسام بذلك إلى أن “طوفان الأقصى” جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”.

وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.

كما كُتب على لافتة “كمين الفراحين ليس نزهة.. بل محرقة”، في إشارة إلى كمينين نصبتهما كتائب القسام لقوات إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس.

ويعود الكمين الأول إلى 12 فبراير/ شباط 2024، وقتل خلاله قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى العديد من الجرحى.

أما الكمين الثاني فيعود إلى 5 أغسطس/ آب من العام نفسه، وأدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية المتوغلة، وفق القسام آنذاك.

ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.

وفي تأكيد على عجز إسرائيل عن القضاء على قدرات “حماس” العسكرية تماما، يظهر في موقع تسليم الأسرى عناصر ملثمة من كتائب القسام، يرتدون ملابس عسكرية ومدججين بالسلاح.

وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل، يحضر عملية التسليم فلسطينيون فقدوا أطرافهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، إضافة إلى أسرى محررين من سجون إسرائيل.

وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: “النازية الصهيونية في أرقام”، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وعلى السياق الميداني، شهدت مراسم التسليم ظهور مئات المقاومين من مختلف الأذرع العسكرية المحسوبة على الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن أسلحة إسرائيلية تم الحصول عليها خلال يوم هجوم 7 أكتوبر 2023 أو خلال حرب الإبادة الإسرائيلية. وشهد هذا الأسبوع من عملية التسليم، ظهور أسرى محررين أبعدهم الاحتلال إلى غزة شاركوا في حضور مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة شرق خانيونس، بعضهم من الضفة الغربية والقدس والأردن. وأطلقت كلمات عدة كان من أبرزها كلمة باللغة الإنجليزية وجهت فيها المقاومة الفلسطينية رسائل عدة كان من أهمها حجم المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال طوال فترة الحرب ولجوء الاحتلال إلى قتل أسراه.

مقالات مشابهة

  • “اليونيسيف”: تم الإبلاغ عن مئات الحالات المصابة بمرض الكوليرا في ولاية النيل الأبيض
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • “بي بي سي” تسحب فيلما وثائقيا عن أطفال غزة.. فما السبب؟
  • المدير التنفيذي لنادي ‎القادسية: لا نفكر في الفوز باللقب.. فيديو
  • والتز ينتقد كييف بعد “إهانة غير مقبولة” لترامب
  • “بقعة ضوء”.. نافذة على المشاريع التنموية في المنتدى السعودي للإعلام
  • “الصحفيين اليمنيين” تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد صحفيي غرب آسيا
  • على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” للاحتلال ولعائلات الأسرى
  • غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية