نددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، بـ"العقاب الجماعي الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، وقالت إنه يعد بمثابة "جريمة حرب".

وقالت "ألبانيز" في تغريدة لها عبر "إكس" (تويتر سابقا) رداً على قرار هدم حكومة الاحتلال لمنزل فلسطيني نفذ عملية طعن، إنّ "العقاب الجماعي هو جريمة حرب، وهذه ليست حادثة معزولة، ففي عام 1967 دمرت إسرائيل (هدمت أو قصفت) أكثر من 60 ألف سكني فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تاركة مئات الآلاف بدون سقف فوق رؤوسهم".

Collective punishment is a war crime. Yet this is not an isolated incident. Since 1967 Israel has destroyed —demolished or bombed— 60,000+ Palestinian residential structures in #oPt, leaving hundreds of thousands without a roof over their head. For the @IntlCrimCourt to consider. https://t.co/YjZelR9p3E

— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) August 31, 2023

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 112 فلسطينيا بالضفة منذ مطلع 2023

وفي تغريدة أخرى لها، شددت ألبانيز تعليقاً على اعتقال طفل فلسطيني من قبل أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، أنّ كلمة "العذاب" هذا تعبير بشكل مناسب.

وأوضحت أن كلمة "العذاب" تلخص الواقع الفظ للمعاملة اللاإنسانية التي تسود الديناميكية الإسرائيلية، وهي أداة للحكم والسيطرة على كل من الأرض والشعب.

In his impeccable legal analysis, @EpshtainItay aptly employs the word 'torment'.

The word 'torment' encapsulates the crude reality of inhumane treatment that pervades the Israelis/Palestinian dynamic—a tool for governance & control over both land and people. 1/2 https://t.co/1iOASW9hA4

— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

فلسطين تطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لوقف انتهاكات إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة العذاب

إقرأ أيضاً:

الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة

أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية «رولاند فريدريك»، أن اقتحام القوات الإسرائيلية مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا، يمثل انتهاكا خطيرا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، واصفا الحادثة بأنها تطور غير مسبوق، الأمر الذي أثر على مئات الشباب الذين يتلقون التدريب في مركز التدريب المهني.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد رولاند فريدريك، أن هذا الحادث يأتي في أعقاب اعتماد الكنيست الإسرائيلي قانونين، من شأن أحدهما أن يوقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، فيما يحظر الآخر على المسؤولين الإسرائيليين التواصل مع الأونروا.

وقال إن هذه القوانين تتعارض مع الالتزامات الدولية لإسرائيل وتعيق قدرة الأونروا على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الوصول والحماية في الضفة الغربية. وقد أصبح هذا العجز عن التنسيق مشكلة، خاصة مع نزوح 40 ألف فلسطيني مؤخرا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأكد أنه من الواضح أن هذه القوانين تتعارض مع التزامات إسرائيل كدولة عضو، يحتوي مـيثاق الأمم المتحدة على أحكام واضحة للغاية وما هو متوقع من دولة عضو، إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها والتي تنص بطبيعة الحال على الالتزام بحماية منشآت الأمم المتحدة وضمان احترام الامتيازات والحصانات، وتمديد التأشيرات وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا يمثل إشكالية كبيرة من حيث ما يقوله القانون الدولي، وكذلك فيما يتعلق بعملنا على الأرض.

وأشار فريدريك إلي التزام وكالة الأونروا بمواصلة خدماتها، بما فيها التعليم لخمسين ألف طفل والرعاية الصحية لنصف مليون مريض في الضفة الغربية، وبرامج التعليم الطارئة لنحو مائتي ألف طفل في غزة. كما أكد على عدم وجود بدائل لمرافق الأونروا، وخاصة مركز تدريب قلنديا.

وقال إن الأمر أكثر إشكالية لدينا الآن وضعا غير مسبوق للنزوح القسري في شمال الضفة الغربية، مع نزوح أكثر من 40 ألف شخص بسبب العمليات المكثفة لقوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 يناير. وهذا لم يحدث قط في تاريخ الضفة الغربية منذ الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967.

وأضاف: «هناك أمر واحد واضح للغاية، لا يوجد بديل لهذه الخدمات الشبيهة بالخدمات الحكومية في الضفة الغربية التي تقدمها الأونروا قبل إنشاء دولة فلسطينية». كما سلط الضوء على تأثير العمليات الإسرائيلية المستمرة على وصول الأطفال إلى التعليم.

وقال المسؤول الأممي نحن نقدم في الوقت الحالي مساعدات نقدية وخدمات إغاثية لأكثر من 200 ألف فلسطيني ضعيف، بعضها بتنسيق وثيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى. وأشار إلى أنه لا يوجد بديل لمركز تدريب قلنديا حيث نقدم هذا التدريب المهني للمتدربين البالغ عددهم 350 الذين سيأتون من الضفة الغربية، هذه هي منشأة التدريب التي تديرها الأونروا منذ الخمسينيات. ولا يوجد بديل لهذه المنشآت عندما ننظر إلى الوضع في الضفة الغربية بسبب العملية الإسرائيلية الجارية، هناك تأثير مباشر للغاية على قدرة الأطفال على الوصول إلى التعليم. بسبب النزوح في شمال الضفة الغربية وبسبب العمليات الجارية، هناك 13 مدرسة في أربعة مخيمات لاجئين لا تعمل منذ 21 يناير.

هذا يعني حوالي 5 آلاف طفل لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الآن وهم نازحون ويقيمون مع عائلاتهم، لافتا إلي أنه ليس من السهل الوصول إلى جميع الأطفال وعائلاتهم وهم بالطبع مشردون ومصدومون.

اقرأ أيضاًبعد التصريحات الأمريكية الأخيرة.. هل تستجيب إسرائيل للولايات المتحدة بشأن الهدنة في غزة؟

أبو الغيط يستنكر تصريحات اسرائيلية غير مسئولة بشأن السعودية

ابو الغيط يشارك في منتدى حوارات روما المتوسطية ويؤكد: اسرائيل تريد ابتلاع كل الارض الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
  • الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط بالقدس
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • «الأونروا» تندد باقتحام قوات إسرائيلية مراكز تدريب تابعة لها في القدس
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الأونروا تندد باقتحام قوات إسرائيلية مراكز تدريب تابعة لها في القدس
  • اتهامات أممية لمتمردي الكونغو بإعدام أطفال
  • إسرائيل تفرج عن أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي ضمن صفقة التبادل
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تستخدم القوة المفرطة في الضفة