قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة ( 365 ) من قانون المرافعات المدنية والتجارية.

فيما نصت عليه من أنه "إذا لم يجد معاون التنفيذ في مكان الحجز من يقبل الحراسة وكان المدين حاضرًا كلفه الحراسة ولا يعتد برفضه إياها".

وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن المشرع قد استهدف بهذا النص أن تكون إجراءات حجز المنقول لدى المدين ضامنة لحقوق الدائن، يستوفيها من المدين بإجراءات مُحكمة محققة للغاية من الحجز، دونما إعنات بالمدين في حراسة منقول يملكه.

وتابعت: لا يتبدل التزامه بحراسته بتوقيع الحجز عليه، إذ يظل على ملكية حتى الوفاء بالدين المحجوز لأجله أو بيع المنقول استئداءً لحقوق الدائن، وهو التزام قصد منه صون ملكية المدين للمال المحجوز عليه، وضمان استيفاء الدائن لدينه، إما بسداده لرفع الحجز، أو إيقاع البيع.

وشيدت المحكمة حكمها على أن ذلك بمراعاة أن حراسة المدين للمنقول المحجوز عليه، لا تُعد عملًا قائمًا بذاته، مستقلًا بعناصره عن مباشرة حقوق المدين على المنقول المحجوز عليه، وإنما هي من موجباتها، ترتبط بها ارتباطًا غير قابل للانفصال، وتُعد بهذه المثابة حقًا للمدين لا ينزل عنه، ولا يؤجر على أدائه، وذلك ما لم يقتضي صون المال المحجوز عليه إسناد حراسته إلى غيره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا قانون الحجز الإداري قانون المرافعات

إقرأ أيضاً:

إشكال أمام السفارة السعودية في بيروت.. هذا ما حصل مع قوى الأمن

ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عناصر من قوى الأمن الداخلي المولجين حراسة السفارة السعودية في منطقة رأس بيروت، تعرضوا لتهجم من 3 شبان كانوا على سيارة فورد ماستينغ بيضاء اللون. وأشارت الوكالة إلى أن الحادثة حصلت بعدما اشتبه عناصر الحراسة بالسيارة كونها من دون لوحات كما أنها ذات زجاج داكن، وأضافت: "لقد طلب أحد العناصر الأمنية من المتواجدين في السيارة الأوراق الثبوتية ومستندات المركبة، إلا أن الأشخاص الـ3 ترجلوا من السيارة وعمدوا إلى شتم عناصر الحراسة والتدافع معهم". وعندها، سادت حالة من البلبلة بعدما تجمع عدد من أبناء المنطقة وعمدوا إلى تصوير ما يجري.   وعلى الفور، جرى تسليم المعتدين إلى فصيلة قوى الأمن وتنظيم محاضر ضبط بمخالفات السيارة، كما تم إعلام النيابة العامة العسكرية بما جرى فأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار بفتح تحقيق فوري وإحضار الأشخاص المعتدين الى التحقيق واستدعاء عناصر الحراسة الذين تعرّضوا للاعتداء لكشف كلّ ملابساته.      

مقالات مشابهة

  • مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا لترسيخ سيادة القانون- عاجل
  • وزير الصحة: قانون المسئولية الطبية متوازن.. والحسم عند اللجنة العليا التابعة لرئيس الوزراء
  • سول: بدء جلسات الاستماع لتأكيد تعيين قضاة المحكمة الدستورية للنظر في عزل الرئيس يون
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا
  • إشكال أمام السفارة السعودية في بيروت.. هذا ما حصل مع قوى الأمن
  • امريكا تصدر قانون تمويل الإدارات الفيدرالية بما يجنّبها "إغلاقا حكوميا"
  • قرار عاجل من المحكمة ضد عامل شرع في إنهاء حياة شقيقه
  • ‏المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • شروط عضوية اللجنة العليا للمسؤولية الطبية