اشتباكات قرب أكبر قاعدة أمريكية شرق سوريا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، باندلاع اشتباكات مسلحة بين مسلحين محليين وقوات سوريا الديمقراطية(قسد)، في المنطقة الفاصلة بين بلدة ذيبان وحقل العمر النفطي الذي يعتبر أكبر قاعدة أمريكية في سوريا بريف دير الزور الشرقي.
وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحفي اليوم، إن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت في المنطقة، مقابل تراجع المسلحين المحليين.
ووفق المرصد، "لا يزال تبادل إطلاق النار في بعض أجزاء من بلدة البصيرة في الريف الشرقي مستمرة بين الطرفين، فيما خيم الهدوء على بلدات الباغوز والشعفة و السوسة وهجين وغرانيغ في ريف دير الزور الشرقي".
مدير #المرصد_السوري: الاشتباكات أُجّجت لاشغال الشعب السوري عن انتفاضة #السويداء المحقة والتي كانت من المفترض أن تمتد إلى جبال #الساحل السوري وينتهي كل شيء في #سورياhttps://t.co/9rIK0pZ0Zj
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) September 2, 2023وأشار المرصد إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ"قسد" إلى محيط مناطق الاشتباكات.
وكان المرصد أفاد بمقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وإصابة 58 آخرين خلال اشتباكات استمرت 5 أيام بين مقاتلين من قبائل عربية وقوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة شرق سوريا.
واندلع العنف يوم الأحد الماضي، بعد يوم من احتجاز قوات سوريا الديمقراطية لقائد وعدد من عناصر مجلس دير الزور العسكري، الذي كان متحالفا فى فترة ما مع قوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية المحتجزين بالفساد والتعسف ضد سكان شمال شرقي سوريا.
وأعلن المجلس العسكري في دير الزور، شرق سوريا، الجمعة، فرض حظر تجول لمدة 48 ساعة ابتداء من صباح، السبت، وسط اشتباكات دامية بين العشائر العربية ومقاتلين أكراد.
وقالت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" في بيان على فيس بوك إن "المجلس العسكري لدير الزور وقوى الأمن الداخلي أعلن حظر التجول، نظراً للأوضاع الأمنية التي تمر بها قرى في شرق دير الزور، واستغلال مجموعات مسلحة تابعة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، وكذلك خلايا داعش الإرهابي لإحداث فتنة في المنطقة ومحاولة استجرار المدنيين إلى مخططاتهم القذرة".
#سوريا.. 50 قتيلاً في اشتباكات بين عشائر وقوات سوريا الديمقراطية في #دير_الزور https://t.co/geo9u6sXm9
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة المرصد السوری دیر الزور شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطيةأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012.
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.