عاجل.. النطق بالحكم في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور والشهير ب طبيب الساحل، لاتخاذ القرار لجلسة اليوم الثاني من دور شهر أكتوبر.
قتل طبيب الساحل
أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
كذلك أقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.
هذا، وتتابع وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام اللغط الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي حول القضية وما فيها من أدلة، والذي يقصد مروجوه من ورائه تبديل الحقائق وتزييفها، ومحاولة التهوين مما انتهت إليه التحقيقات، والادعاء كذبًا بأمور لا غرض من ورائها سوى تكدير السلم العام، وزعزعة ثقة المجتمع في سلطات التحقيق المعنية، مما يشكل جرائم جنائية سوف تتصدى النيابة العامة بحسم لمرتكبيها، بما خولها القانون من إجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات القاهرة المتهمين قتل طبيب النیابة العامة الطبیب المتهم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
محاكمة عمرو دياب.. اتهامات متبادلة في أولى جلسات "قضية الصفع"
انطلقت أولى جلسات محاكمة الفنان عمرو دياب، اليوم السبت، في قضية صفعه شاباً في إحدى حفلات الزفاف في مصر، عقب محاولته التقاط صورة "سيلفي" برفقته، ما أثار ضجة واسعة آنذاك.
ماذا قال دفاع الشاب المصفوع؟استمعت محكمة جنح التجمع الخامس لمرافعة دفاع الشاب سعد أسامة، في اتهام عمرو دياب بالتعدي عليه أثناء إحياء حفل زفاف في فندق بالقاهرة الجديدة.
وقال محامي الشاب خلال الجلسة، إن "عمرو دياب صفع موكله على أكرم مكان بجسم الإنسان، وأنه ثبت من التقارير الطبية أن موكله بعد هذه الواقعة عانى من حالة اكتئاب أوجبت العلاج، وانعزل عن المجتمع وترك عمله"، موضحاً أن الضحية أخبره بأنه لم يرد الصفعة للهضبة، لأنه "رجل في سن والده"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الواقعة كانت على الملأ وهذا الفعل "يأتي بالعار على المصفوع"، على حد قوله، وأن صفع الشاب على وجهه دفع الجميع للتنمر عليه، مطالباً بتعويض مدني قدره 5 ملايين جنيه.
محامي ضحية "صفعة" #عمرو_دياب يتنحى عن القضية! ما السبب؟ #ترند_النجوم#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ulFcAQ9eci
من جهته، قال أشرف عبدالعزيز، محامي الفنان عمرو دياب، إن الشاب سعد أسامة ترك عمله وذهب إلى المسرح للتصوير مع الفنان، وبعد أن قام بالتقاط أكثر من صورة تذكارية، أراد أن يصبح "تريند".
وأضاف: "هل من الطبيعي أن يقوم شخص بتعطيل الفنان عن عمله؟ الشاب أراد التريند، سواء بدفع عمرو دياب ليصبح الشاب القوي الذي أسقط الفنان، أو باستفزازه لكي يتعدى عليه الفنان ليتم تناقل الحادث عبر مواقع التواصل، وهو ما حدث بالفعل".
وأوضح المحامي أن موكله كان يقوم بعمله كعادته، حيث كان يؤدي فقرة غنائية في الحفل، بينما كان الشاب يقوم هو أيضاً بعمله، واستطرد: "لا يوجد غني وفقير في تلك الحالة، كما ذكر دفاع الشاب".
وأضاف أن موكله كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه، مطالباً بتعويض مدني لموكله بسبب الأضرار التي تعرض لها جراء تصرف الشاب، أثناء أداء عمله.
وتقدّم المحامي أشرف عبدالعزيز بمذكرة دفوع إلى هيئة المحكمة، التمس فيها براءة موكله، واستند إلى توافر حالة الدفاع الشرعي عن النفس، وعدم تجاوز حدوده.
كما أشار دفاع عمرو دياب إلى "تراخي الشاب في الإبلاغ"، حيث ثبت من الأوراق أن الفنان قد تقدم ببلاغ ضده أولاً، لقيامه بعد التقاط الصور معه بالإمساك به من جانبه والضغط عليه بشدة ومضايقته، وهو ما تم إثباته في الفيديو الذي تم إرفاقه بمحضر جمع الاستدلالات.
وكانت جهات التحقيق المختصة في مصر قد قررت إحالة الفنان عمرو دياب إلى محكمة الجنح، لمحاكمته عما بدر منه في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"صفع أحد المعجبين"، التي وقعت في يونيو (حزيران) الماضي.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الفنان الشهير وهو "يصفع" معجباً حاول التقاط صورة "سيلفي" معه، في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، قبل أن يتدخل الأمن ويقوم بإبعاد الشاب من بين الحشد الذي كان يحيط بالعروسين.
ووصلت أزمة عمرو دياب والمعجب إلى ساحات القضاء، بعدما تبادلا البلاغات المقدمة إلى الشرطة، إذ اتهمه الشاب بالاعتداء عليه بالضرب، فيما اتهمه "الهضبة" بمضايقته وإزعاجه.