القوات الأوكرانية تقصف أحياء دونيتسك بذخائر عنقودية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قصفت "القوات الأوكرانية"، أحياء مدينة دونيتسك بقذائف عنقودية من عيار 155 مم تسلمتها من الولايات المتحدة مُؤخرًا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، صباح اليوم السبت.
القوات الأوكرانية تقصف وسط دونيتسك بصواريخ مُنتهية الصلاحية القوات الأوكرانية تقصف قرية شمال الحدود بذخائر عنقوديةوأعلنت سلطات دونيتسك تسجيل إطلاق للنار صباح اليوم على أحياء ماكسيميليانوفكا، وغاليتسينوفكا، وبتروفسكي وكويبيشيفسكي وكيروفسكي، في المدينة وبلدة غورلوفكا المجاورة.
وفي وقت سابق زودت الولايات المتحدة كييف بمدافع M777 بعيدة المدى من عيار 155 مم، تستخدمها قوات كييف بكثافة في قصف جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين انضمتا إلى روسيا.
فشل الهجوم الأوكراني المُضادووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة بعيدة المدى.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، عن تدميرها زورقا مسيرا أوكرانيا حاولت قوات كييف بواسطته استهداف جسر القرم.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تم تدمير زورق أوكراني مسير، شبه غاطس، كانت قوات كييف تريد من خلاله استهداف جسر القرم".
وأضاف البيان: "بتاريخ 1 سبتمبر، حوالي الساعة 23:15 بتوقيت موسكو، حاول نظام كييف تنفيذ ضربة إرهابية على جسر القرم بقارب مسيّر شبه غاطس. وتم اكتشاف الزورق التابع للبحرية الأوكرانية وتدميره في مياه البحر الأسود وفي الوقت المناسب".
يُشار إلى أنه في الأول من سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشاء أسطول البحر الأسود للمراقبة المستمرة للوضع من خلال جميع وسائط الاستطلاع في البحر الأسود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذخائر عنقودية القوات الاوكرانية دونيتسك فشل الهجوم الأوكراني اوكرانيا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على مدينة استراتيجية في دونيتسك
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحققت القوات الروسية تقدماً خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر، أبرزها سيطرتها على مدينة «أوغلدار» الاستراتيجية في «دونيتسك».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الأول، سيطرتها على أوغلدار، التي أشارت وسائل إعلام روسية إلى أنها ذات أهمية استراتيجية، حيث تمتلك موقعاً مميزاً في ساحة المعركة قبل فصل الشتاء، يمنحها ميزة مهمة من الناحية اللوجستية، مشيرةً إلى أنه تقع على بعد عدة كيلومترات من خط السكة الحديد الذي يسيطر عليه الروس بين مدينة دونيتسك وشبه جزيرة القرم، وهو ممر يمكن أن يخدم الجيش الروسي كبديل لجسر «كيرتش» والمعبر البحري إلى شبه الجزيرة.
وكانت القوات الروسية فرضت سيطرتها على أوغلدار في وقت سابق، لكنها لم تعلن عن ذلك إلا بعد أن قامت بتمشيطها وتطهيرها بالكامل من القوات الأوكرانية.
كما سيطرت القوات الروسية على بلدة «نوفوسيولوفكا» في مقاطعة «كورسك»، التي سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء منها، لكنها توقفت عن التقدم إثر الهجوم الروسي المضاد، الذي استعادت خلاله مساحة لا بأس بها كانت سيطرت عليها قوات كييف.
وفي شرقي مقاطعة خاركيف، بالقرب من الحدود من مقاطعة «لوغانسك»، تمكنت القوات الروسية من عبور نهر «زيربتس» وتقدمت مسافة تزيد على 4 كيلومترات واقتربت من نهر «أوسكال».
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، فقد فرض الجيش الروسي سيطرته على نحو 823 كيلومتراً مربعاً خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وتقدمت القوات الروسية بنجاح أكبر في الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر، عندما هاجمت القوات الأوكرانية مقاطعة «كورسك» الروسية.
واندلعت حرائق في مستودعي وقود روسيين بمنطقة «فورونيج»، إثر هجوم أوكراني بطائرات «مسيَّرة»، حسبما ذكر ألكسندر جوسيف، حاكم المنطقة أمس.
وكتب جوسيف عبر تطبيق «تليجرام» أن «أجزاء من مسيَّرة قتالية تم اعتراضها سقطت في المنشأة وأشعلت حريقاً في صهريج فارغ».
وتم نشر مقاطع مصورة لهجوم بـ«مسيَّرات» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن اللقطات لم توضح مدى الأضرار.
وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أيضاً، أمس، أنها تكافح حريقاً كبيراً نشب في عدة خزانات وقود في قريبة من «بيرم» في منطقة «أورال».
ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة