RT Arabic:
2025-04-29@03:32:26 GMT

كيف يؤثر المناخ وبيئة العيش على طريقة كلامنا؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

كيف يؤثر المناخ وبيئة العيش على طريقة كلامنا؟

كشف فريق من العلماء بجامعة نيو مكسيكو الأمريكية أن المكان الذي نعيش فيه، له تأثير على طريقة تحدثنا.

وأجريت الدراسة الجديدة بقيادة أستاذ الأبحاث المساعد في قسم اللغويات بجامعة نيو مكسيكو إيان ماديسون ومدير مكتبات الجامعة وعلوم التعلم (CULLS) كارل بنديكت.

إقرأ المزيد دراسة: النشاط البشري المغير للمناخ قد يؤدي إلى وفاة مليار شخص خلال القرن المقبل

وعلى مدار ثلاث سنوات، قام ماديسون وبنديكت بتحليل البيانات اللغوية والمتغيرات المناخية والبيئية والخرائط والاتجاهات لبدء تجاربهم بهدف فهم اللغز الكبير الذي بدأوه معا، وهو إظهار التأثيرات البيئية على البنية السليمة للغات.

وعلى وجه التحديد، اختاروا أكثر من 1000 لغة موزعة في جميع أنحاء العالم، وتم توثيقها على مدى القرون الثلاثة الماضية، وفحصوا جميع اختلافاتها الصوتية والعوامل البيئية - مثل الرطوبة، أو الارتفاع، أو درجة الحرارة، وهطول الأمطار وكثافة الغطاء النباتي عبر مواقع اللغة.

ودرسوا كيف كانت هذه العوامل تؤثر على الكلام مع مرور الوقت.

وأوضح ماديسون: "على مدى فترات طويلة من الزمن، يتغير شكل اللغات المنطوقة بمهارة. إنها هذه التغييرات الدقيقة التي نبحث عنها".

وأشار: "كان أحد الاقتراحات هو أنه على ارتفاعات عالية، تحتاج إلى الحفاظ على الرطوبة في الجهاز الصوتي الخاص بك، لذلك تستخدم الأصوات التي لا تنطوي على الاتصال بالهواء الخارجي. وهذا هو نوع الصوت الذي تكون فيه الطيات الصوتية مغلقة، لذلك يمكن أن نقوم بعزل الهواء الموجود في الفم عن بقية الرئتين أو عن الاتصال بالعالم الخارجي".

وبهذا المعنى، أشار إلى أن الهدف الرئيسي لبحثه هو معرفة أنواع الارتباطات الموجودة بين هذه الخصائص التصميمية للأنظمة الصوتية للغات وخصائص البيئات التي يتم التحدث بها فيها.

إقرأ المزيد تعلم لغة جديدة في عمر متقدم قد يقلل من خطر الإصابة بمرض لا دواء له!

وأضاف ماديسون: "معظم خصائص اللغة، كما يتم التحدث بها اليوم، موروثة من مراحل سابقة لنفس اللغة". "هذا هو المكان الذي أتت منه غالبية سمات اللغة. إنها موروثة من جيل أقدم من المتحدثين بنفس اللغة، ولكن على مدى فترات طويلة من الزمن، تغير شكل اللغات المنطوقة بمهارة. وما ننظر إليه هو هذه التغييرات الطفيفة على مدى فترة من الزمن. وكانت الفكرة هي البحث بشكل أساسي عن أنواع الارتباطات الموجودة بين ميزات التصميم للأنظمة الصوتية للغات وخصائص البيئة التي يتم التحدث بها.

ومن بين النتائج الرئيسية التي تم الكشف عنها في عملية اختبار الإطار التحليلي المطور ما يلي:

- الاعتماد بشكل أكبر على حروف العلة في المناطق ذات درجة الحرارة والرطوبة العالية

- المزيد من استخدام الحروف الساكنة القذفية في المناطق المرتفعة

- أنظمة نغمة أكثر تعقيدا في المناطق الرطبة

- عدد أقل من الحروف الساكنة المعقدة المستخدمة في المناطق ذات هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة

وكان تحديد المتغيرات والتباين هو الخطوة الأولى من الدراسة. ومع ذلك، هناك الكثير مما يجب فهمه، على سبيل المثال، تقييم كيفية تأثير العوامل المتعددة المرتبطة بعضها ببعض على الكلام.

وأوضح بنديكت: "في ما يتعلق بالتعمق أكثر في هذه العلاقات، فإن ذلك سيتضمن التساؤل عما إذا كان الارتفاع أو درجة الحرارة أو كثافة الهواء تؤثر على الكلام، وكلها مرتبطة ببعضها في المناطق المرتفعة".

نشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Frontiers in Psychology.

المصدر: phys.org

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث معلومات علمية فی المناطق على مدى

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة بجنوب سيناء

نظّم مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، المؤتمر الختامي لمشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية” بمحافظة جنوب سيناء، الذي تضمن مدن "رأس سدر، الطور، ونويبع"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز .

وأكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، خلال المؤتمر أن تنمية سيناء تمثل أولوية قصوى لمركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه التعاون مع الفاو في نجاح المشروع، من خلال تنفيذ المدارس الحقلية التي أسهمت في رفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، مما انعكس على زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين الثروة الحيوانية.

وقدم الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، الشكر لمركز بحوث الصحراء على نجاح المشروع، مشيدًا بالنتائج المحققة، مؤكدًا استمرار التعاون خلال المرحلة المقبلة في مشاريع جديدة تستهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الإنتاج ودعم سبل العيش في سيناء.

واستعرض الدكتور أشرف الصادق، مستشار الفاو، أبرز إنجازات المشروع، والتي شملت عدد المستفيدين والمدارس الحقلية التي جرى تنفيذها، إلى جانب أهم مخرجات المشروع.

وأوضح الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، أنه جرى تنفيذ نحو 100 مدرسة حقلية في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، شارك فيها أكثر من 1200 مزارع وسيدة من أبناء المحافظة.

وفي ختام الحفل، أجرى نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، ومساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، جولة ميدانية لتفقد عدد من النماذج الناجحة لمشروعات البياض التي جرى تنفيذها ضمن المشروع، واستمعا إلى شرح من السيدات المشاركات حول طرق إدارة هذه المشروعات، وتطبيق التوصيات التي جرى اكتسابها من خلال المدارس الحقلية، والتي ساهمت في تحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى المعيشة للأسر المشاركة.

طباعة شارك جنوب سيناء اجتماع الفاو الزراعة طور سيناء

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. سوريون لا يريدون العيش أكثر في لبنان!
  • أمطار رعدية ورياح على هذه الولايات غدا الثلاثاء
  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة لعام 2024/2025
  • كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟
  • درجات الحرارة تصل إلى 40°م في الصحارى والسهول الساحلية.. وهطول أمطار على عدة محافظات 
  • حالة الطقس في مصر اليوم الأحد 27 أبريل 2025.. طقس مائل للحرارة مع تحذيرات من عاصفة رملية قادمة
  • حالة الطقس اليوم الأحد 27 إبريل 2025.. تحذيرات من عاصفة ترابية قادمة
  • لمواجهة البطالة.. الوظيفة أم كسب العيش؟!
  • أخبار الطقس في الكويت اليوم السبت
  • اختتام فعاليات مشروع تعزيز سبل العيش المستدامة بجنوب سيناء