أكرم حسني يعلن عن مشاريعه المقبلة من العرض الخاص لـ”العميل صفر” في الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: احتفل الفنان المصري أكرم حسني مؤخرًا بعرض فيلمه الجديد “العميل صفر” في دبي، وذلك بعد أن اطمأن على نجاح الفيلم وتصدّره شباك الإيرادات في مصر.
أكرم حسني الذي يعد نفسه ما زال في بداية الطريق، تواضعه واحترامه للآخرين جعله محط أنظار الحضور خلال العرض الخاص للفيلم، خصوصاً بعد النجاحات التي حققها في العديد من أفلامه وأبرزها مع الفنان تامر حسني والفنانة هيفاء وهبي ومؤخراً أحمد فهمي.
وخلال العرض الخاص لفيلمه “العميل صفر” في دبي كان للفنان أكرم حسني حوار خاص مع مجلة “زهرة الخليج”، ننقله لكم كما جاء:
بدايةً، نبارك لك فيلم الجديد «العميل صفر»، أخبرنا عنه وعن دورك؟
العميل صفر هو “عنصر في الأمن”، طموحاته كبيرة جداً ويتم تكليفه بعمل أمني ولكن إمكانياته قليلة لا تتناسب مع طبيعة العمل، يحاول جاهداً العمل كقائد فريق أمني، يتم تعيينه في إحدى المؤسسات التابعة للدولة لكنه يفشل بجميع الطرق، وهذه المواقف تتم بطريقة كوميدية على الصعيد المهني.
ألا تعتبر أن فكرة الفيلم مستهلكة من بعض الأفلام مثل: «أسد و4 قطط»، «بسيوني بسيوني» و«الباشا تلميذ»؟
لا طبعاً هي فكرة مختلفة لأن اتجاه العميل الاستخباراتي الكوميدي مثل «جيمس بوند» هي فكرة موجودة عالمياً لكن بطريقة مختلفة في هذا الفيلم، مثلاً يوجد العديد من أفلام الرعب أو الكوميدي أو الأكشن عالمياً لكن يتم صياغتها بطريقة مختلفة تماشياً مع ثقافتنا وعاداتنا والبيئة أو النمط العربي، فهي فعلاً فكرة مختلفة جداً.
كيف تنظر لتعليقات النقاد سواءً كانت إيجابية أو سلبية؟
أي شخص يقدم عملاً فنياً ويبذل جهداً فيه، فإنه بلا شك سينتظر ردود الأفعال سواءً كانت إيجابية أو سلبية، «جميع البشر بتعمل وبتشتغل حتى تكسب نجاح أو فلوس»، لكن آراء الجمهور من أوليات أي فنان لأنهم السبب الرئيسي في نجاح أي عمل فني من خلال تقييم الفيلم أو الإيرادات المادية التي يحققها، فإرضاء الجمهور هو أولوياتنا، وأنا أشكر كل شخص يكتب عن أعمالي. سواءً كان رأيه إيجابي أو سلبي.
ماذا تقول عن نجاح أغنياتك التي قدمتها في بعض أفلامك؟
كل الأسماء التي غنيت معها (تامر حسني، هيفاء وهبي وأحمد فهمي) جميعهم أخواتي وأصحابي وأتشرف بالعمل معهم، حتى لو كان اسمي معهم مجرد مشهد أو ضيف شرف، فهذا يزيد من محبتي ووفائي لهم وأيضاً يضيف إلى إسمي فنياً، ؤأعتبر أن النجاح فضل من الله.
هل تابعت أي من الأفلام أو المسلسلات مؤخراً، وما الذي أعجبك؟
في الفترة الماضية كنت مشغول جداً في التحضير لفيلم «العميل صفر»، ولهذا لم تتح لي الفرصة لمشاهدة أي عمل فني جديد، لكن في الفترة المقبلة سأكون متفرغاً لمشاهدة معظم الأعمال الفنية التي طرحت مؤخراً ومتشوق لمشاهدة أفلام أصدقائي مثل فيلم «وش في وش» لمحمد ممدوح ومحمد شاهين والفنانة أمينة خليل، ومن إخراج وليد الحلفاوي. وأود أن أبارك لهم على النجاح الذي حققه العمل.
ماذا عن مشاريعك لـ«رمضان 2024»؟
انتهيت مؤخراً من فكرة مسلسل يتألف من 15 حلقة، وفي حال استقرينا أنا والشركة على هذه الفكرة ممكن أن نزيد عدد الحلقات، على أن يعرض ضمن الماراثون الرمضاني 2024.
كلمة أخيرة توجهها لجمهورك
أتقدم بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة “سعيد جداً لتواجدي بين أهلي وأصحابي وجمهوري، فهو ليس غريباً على أهل هذا البلد، وفخور بأن يكون العرض الإفتتاحي الأول للفيلم في دولة الإمارات، وهذا شرف عظيم لي، والحمدالله أن الإنطباع كان مطمئن جداً، وأتمنى من جمهور الإمارات، أن يحضروا الفيلم وأنتظر رد فعلهم وانطباعاتهم.
main 2023-09-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: العمیل صفر أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالقادر: يَتَجَلَّى نهاية العميل حمدوك
وكلما حلَّت الهزائم بالمليشيا اعتمر عبدالله حمدوك (كدموله السياسي) ولبس (ثياب الواعظينا)، وخرج على الناس منادياً بوقف الحرب.
الدور المرسوم لـ(حمدوك) بات واضحاً وهو محاولة لعب الوسيط حينما تضيق الأرض بالمليشيا، فقد أعدَّهُ الكفيل الأماراتي لهذه المهمة الت يمارسها بلا خجل أو حياء في محاولة لإنقاذ التمرد الذي يذيقه الجيش وقواته المساندة كؤوس الهزائم والموت الزؤوام فى كل مكان.
بخطابه الأخير المتزامن مع إنتصارات القوات المسلحة
فى مسارح العمليات كافة كشف حمدوك القناع عن وجهه الجنجويدي القبيح، وأطلق الرصاصة الأخيرة على صورة الحكيم الكاذب الذي إدَّخرهُ الشعب السوداني أملاً فما وجده إلا ألماً وأذىً بممارسته عمالةً مفضوحة لم تعد خافية عن الشعب السوداني الذي يعلم كل شيء.
كيف تراجع حمدوك وإنحط إلى هذا الدرك السحيق وهو يتحول إلى لعبة تحركها أصابع آل دقلو في مسرح العمالة والعبث السياسي، وكيف إنهارت (شكراً حمدوك) وتحولت إلى لعنات تلاحق الرجل في كل مكان؟!.
تحوَّل حمدوك المنقذ الثائر إلى مسخ مُشوَّه وكلب صيد فى مارثون السباق الإماراتي البغيض الذي أراد إحتلال السودان وتحويله إلى إقطاعية خاصة بأولاد زايد، كيف إرتضى حمدوك لنفسه أن يكون ضد الشعب والوطن وتمادى فى عمالته للحد الذي جعله يساوي بين الجيش الوطني والمليشيا المتمردة؟!.
ومن عجب أن حمدوك خان بعمالته مبادئ ثورة ديسمبر التي رفعت شعارات (مافي مليشيا بتحكم دولة)، و(الجنججويد ينحل)، قبل أن يخون وطنه وشعبه، ويُنَصِّب نفسه راعياً سياسياً خفياً لمشروع المليشيا الدموي الإنقلابي الذي سرق المواطنين وإغتصب نساءهم ومارس قتل وتشريد وتنزيح الناس وارتكب السبع الموبقات بحق السودانيين.
بلا خجل طالب حمدوك في خطابه الأخير ببعثة أممية، ودعا لحظر توريد السلاح للأطراف المتحاربة، فالجيش فى نظر حمدوك طرف يحارب الدعم السريع الذي يعمل حمدوك تحت إمرته الآن برعاية الكفيل الإماراتي.
الرجل ظل متمسكاً بقوله “لا منتصر في هذه الحرب”، العبارة التي ما زالت تُراوِح مكانها منذ إحتلال المليشيا لأجزاء واسعة في الخرطوم والجزيرة وسنار، وبعد أن أُخرِج الجنجويد من كل هذه المناطق وبات النصر قاب قوسين أو أدنى، مازال حمدوك يرى أنه لا أحد سينتصر في الحرب، فكيف نُفَسِّر هذا الإصرار الذي يتغاضى عن حقائق الميدان ويمارس التضليل البائن وحمدوك يتحول إلى بوق مليشي يُسَبِّح بحمد حميدتي وكفيله الإماراتي؟!.
لم تَعُد عمالة حمدوك خافية، فمقاساتها لا تتناسب ورداء الحكمة الذي يتجوَّل به بين المنابر ولا يكاد يُغطِّي عورته البائنة، حمدوك يُمثِّل الجنجويد وهو جزء من مشروعهم السياسي، لم يعد الأمر مجرد تمثيل بعد أن إستبانت المواقف وسقطت ورقة التوت وظهر حمدوك للعلن بوجهه الكدمولي القبيح.
الظاهرة الحمدوكية فى دورتها الأخيرة ينبغي أن تصمت مع آخر طلقة من الجيش في صدر مشروع الجنجويد التآمُري، إذ لن يجد الرجل طرفين فى الحرب، ليبدأ مشروع عمالة جديد يبحث فيه عن موطئ قدم في السودان الخالي من الجنجويد وأذيالهم من القحاتة الذين خانوا الوطن وشعبه وباعوه بدراهم معدودات فى مزادات الإمارات.
سينتهي الدور الحمدوكي البغيض مع نهاية المليشيا بإذن الله وسيشيعه السودانيون باللعنات، وسيكتب الوطن فصلاً جديداً من التَحَرُّر والإنعتاق من العملاء والخونة مع إعلان النصر فى معركة إجتثاث تمرد آل دقلو وإنهاء وجودهم فى السودان إلى الأبد.
محمد عبدالقادر
إنضم لقناة النيلين على واتساب