برلماني عن مهرجان العلمين: "المتحدة" أعادت مصر إلى مكانتها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في إعادة مصر إلى مكانتها كواحدة من الدول الرائدة إقليميًا في مجال سياحة المهرجانات، مشيرًا إلى أن مهرجان العلمين حقق مجموعة من المكاسب منها تنشيط حركة السياحة القادمة إلى مصر في فصل الصيف، وتأكيد ريادة الفن المصري، فضلًا عن تقديم واحدة من أجمل إنجازات الدولة المصرية للعالم وهي مدينة العلمين الجديدة.
وقال "محسب"، إن سياحة المهرجانات تعد أحد عناصر الترويج السياحي، حيث تعتمد الدولة المصرية على تنويع مفردات الجذب السياحي، وتعد المهرجانات من أهم وسائل الجذب السياحى والإعلامى، لما تعود به من عائد اقتصادى كبير على الدول المنظمة لهذه المهرجانات، حيث تُسهم فى رفع معدلات الإقامة، وارتفاع معدلات الإشغال فى القرى والفنادق السياحية، بالإضافة إلى الترويج لثقافة الدول، مؤكدًا أن نجاح مهرجان العلمين عكس قدرة الدولة على تنظيم مهرجانات ترفيهية تخطف أنظار العالم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مهرجان العلمين ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق المزيد من فرص العمل، الأمر الذي يساهم في تحسين معدلات التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن النهضة التى شهدها الساحل الشمالي ومدينة العلمين بشكل خاص ساهمت في وضع المنطقة على خريطة السياحة العالمية، وهو ما ساهم فى زيادة معدلات السياحة الأوروبية لهذه المدينة خلال الموسم الحالي.
وأوضح "محسب"، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت خطة طموحة لتنمية قطاع السياحة، لجذب المزيد من السائحين حول العالم، خاصة أن مصر تمتلك الكثير من المقومات التى تجعلها في صدارة الوجهات السياحية المفضلة في العالم بسبب تنوع المقاصد فيها، والتى تناسب جميع الأذواق خاصة ما يتعلق بالشواطئ، وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات الهامة أبرزها إطلاق خطوط طيران مباشر من دول أوروبية إلى الساحل الشمالي خلال فصل الصيف، وهو ما ساهم في تنشيط حركة السياحة الأوربية والآسيوية إلى المدينة الجديدة إضافة إلى السائحين العرب.
وأشار النائب أيمن محسب إلى أن قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، حيث بلغ حجم عوائد السياحة في مصر 14.4 مليار دولار في عام 2022، لتبلغ بذلك أعلى معدل لها على الإطلاق منذ عام 2010، موضحًا أن مصر تستهدف زيادة إيرادات القطاع السياحي إلى 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.
وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.
وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.
وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة، "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".
وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.
وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.
ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.
وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".
وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".
وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".
وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.
وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".
وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".
وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".
واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".