كشف الفنان محمود العسيلي من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه في جدة عن أسباب ابتعاده عن الألبومات الكاملة واتجاه إلى الأغاني السينجل، مشيرًا أنه يطرح كل ما هو جديد ويحب مواكبة العصر.

وقال محمود العسيلي: "بنحاول نكتشف أساليب جديدة ننزل من خلالها الأغاني، لأن فكرة الألبوم بتاع زمان تقريبا انقرضت، وأنا من وجهة نظري شايف أن موسم الصيف يكون فيه أغنيتين لأن السوق بيتغير وذوق الناس كمان بيتغير فبنحاول نكون عند حسن ظن الجمهور".

 

وتابع محمود العسيلي على هامش مؤتمر صحفي في جدة:" حفل جدة من أحلى الحفلات، ودائما الناس كانت بتقولي جمهور جدة حاجة تانية، وبالفعل لقيت تفاعل فوق الوصف جمهور جدة مختلف.. وأتمنى أجي كل يوم".

 

وأضاف العسيلي: "أحب أشكر الهيئة العامة للترفيه على تقدير وتشجيع الفن المصري.. على مدار التاريخ شفت حفلات لكل الرمز زي أنغام، أستاذ محمد منير، الموجي، كاست 90 اللي حصلت كانت بمنتهى الجمال، وإحنا فخورين باللي بيحصل في السعودية".

حفل العسيلي في جدة

 

وأحيا العسيلي حفل غنائي ضخم في جدة برفقه فريق كاريوكي ضمن فعاليات تقويم جدة في المملكة العربية السعودية، وظهر العسيلي بشكل مختلف حيث ارتدى قميص منقوش عليه الأهرامات.


ما هي آخر أعمال محمد العسيلي؟ 

 

يذكر أن آخر أعمال محمود العسيلي أغنية "مين كان يصدق"، التي طرحها مؤخرًا عبر موقع “يوتيوب”، وهي من كلمات فلبينو، ألحان محمود العسيلي وتوزيع علي فتح الله.

 

كلمات أغنية مين كان يصدق

 

كان مستحيل
قلبي يعرف يبتسم
لا كان بعيد
أصله خايف يتقسم
يا جميلة ليه رجعتينا
لسهرنا وطول ليالينا
خدتي ذنبي قلبي ولّع نار

خلتيني أحب الدنيا
واسمع المزيكا تاني
مين كان يصدق ده
مش ممكن لا لا لا
هو فيه حد النهارده
يعرف يصد الجمال ده
فيه حد يعرف ده
مش ممكن لا لا لا

ويا ليالي ليه حبيبتينا
في عيون حلويين رامتينا
سيبت نفسي مش بإيدي اختار
يا جميلة ليه رجعتينا
لسهرنا وطول ليالينا
خدتي ذنبي قلبي ولّع نار

خلتيني أحب الدنيا
واسمع المزيكا تاني
مين كان يصدق ده
هو فيه حد النهارده
يعرف يصد الجمال ده
فيه حد يعرف ده

خلتيني أحب الدنيا
واسمع المزيكا تاني
مين كان يصدق ده
مش ممكن لا لا لا
هو فيه حد النهارده
يعرف يصد الجمال ده
فيه حد يعرف ده
مش ممكن لا لا لا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل العسيلي في جدة محمود العسيلي

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا

لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.

في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.

تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!

وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.

ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض  بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.

وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟

ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.

(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • الحلقة 15 من مسلسل “إش إش”..ماجد المصري يعرف بسر زواجه من مي عمر
  • قتلتهم قبل السحور.. شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة بشأن الأطفال ضحايا والدتهم بالخانكة
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية
  • نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس
  • اتحاد الكونغ فو يتقدم بشكوى ضد سطو الجيت كوني دو على أساليب اللعبة
  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. التنوع في أساليب الإقناع
  • الشرع يصدق الإعلان الدستوري لسوريا: ‎الفقه الإسلامي مصدر السلطات
  • مسلسل “شباب امرأة” يدخل المنافسة الرمضانية بأغنية ترويجية جديدة