إسقاط طائرة مسيرة للتجسس على الزائرين يتحكم بها عنصر ينتمي لحركة ‘ الداعي’
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السبت, 2 سبتمبر 2023 11:40 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أفاد مصدر محلي ، اليوم السبت، بإسقاط طائرة مسيّرة تتجسس على زائري أربعينية الإمام الحسين شرقي العاصمة بغداد يتحكم بها عنصر ينتمي إلى حركة دينية محظورة في العراق.
وقال المصدر لـ/ المركز الخبري الوطني/: إنه “من خلال انتشار مفارز الاستخبارات ضمن خطة نشر زيارة الاربعينية تمت ملاحظة طائرة “درون” فوق الزائرين بدون موافقات اصولية ضمن منطقة “الغدير” شرقي بغداد”.
وأوضح المصدر إن “هذه الطائرة تمت متابعتها، لأنها هبطت ضمن المنطقة آنفاً”، مشيرا إلى “إلقاء القبض على من يتحكم بها، واتضح انه ينتمي الى حركة (الداعي الرباني) المحظورة”.
وأضاف المصدر ، أن “القوات الأمنية نقلت المتهم الى أحد المراكز لإستكمال الإجراءات الأصولية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
بغداد اليوم – بغداد
مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.
النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".
كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.
ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".
وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.